المقالات

( من هنا وهناك ) الادلة التاريخية على غدر العصابة الصدامية الجزء الاول

1732 2015-02-08

( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا , ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف ) وردت الافعال الثلاثة الاخيرة بالتشديد لتدل على المبالغة والشدة في القتل والصلب والتقطيع , لبشاعة جريمة محاربة الله ورسوله والافساد في الارض , قال ص ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) وقال الامام علي ع ( الوفاء لاهل الغدر غدر عند الله والغدر باهل الغدر وفاء عند الله ) 

1 - بمناسبة محاولة بعض البعثيين المخضرمين من النواب والسياسيين الغاء قانون المساءلة والعدالة ذلك الالغاء الذي يخالف الدستور وقد اقسم جميع المسؤولين على رعاية الدستور وحمايتة وفية مادة تمنع وتحرم البعث وفكرة وازلامة فلو فعلوا ذلك ( لا سمح الله ) فانهم قد حنثوا اليمين والذي يخون الامانة لا يجوز لة ابدا تمثيل الشعب , فلو جمعنا كلمات الخسة والنذالة والوضاعة والحقارة والنجاسة من كل لغات العالم لعجزت عن وصف حقارتهم وخستهم ونذالتة لقد انسى اجرام هؤلاء اجرام المجرمين الذين سبقوهم وسينسي اجرام من ياتي بعدهم ومازلنا نعاني من اجرام البعث بعد السقوط حيث استشهد وجرح 1,5 مليون في 12 سنة 

2 - حزب البعث الدموي الارهابي جاء بشعار مزيف ( امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة , وحدة , حرية , اشتراكية ) فقد حاولوا تجزئة العراق عربا واكرادا وتركمانا وشيعة وسنة واستعمل هذا الحزب القذر اقذر الاساليب والاسلحة في قمع المعارضين من شعبة وانتهاك الاعراض وسخر كل الموارد في قمع المعارضين من تجفيف الاهوار وضرب القباب الذهبية للائمة الاطهار ودفن المعارضين في الوسط والجنوب والشمال بمقابر جماعية وضربوا حلبجة بالكيمياوي وقتلوا 350 الف كردي بعمليات الانفال , اما الحرية فلم يذقها العراقيون طيلة 35 سنة , اما الاشتراكية فتعني النهب والسلب حتى سلبوا ذهب العراقيات ورغم 35 سنة لحكم البعث بالعراق لم يعمل وحدة مع سوريا 

3 - لقد عفا عنهم القائد الوطني محرر العراق المرحوم عبد الكريم قاسم عام 1961 حاولوا اغتياله وعادوا وجازوه بالغدر به وعدم محاكمتة امام محكمة والقوا جثتة بالنهر عام 1963 والغريب ان للقذرين صدام وولدية قبورا ولا قبر لعبد الكريم ولا قبور للكرد الفليين 

4 - قام بانقلاب 17 تموز 1968 عبد الرزاق النايف وابراهيم الدواد من جنرالات القصر الجمهوري وجلبا البكر لرئاسة الجمهورية والنايف رئيس الوزراء والداود وزير الدفاع وبعد 13 يوما وفي 30 تموز 1968 غدر البعث بهما اذ ارسلوا النايف لزيارة لندن والداود لتفقد القطعات العسكرية بالاردن وطردوهما من منصبيهما ولم يهدا لهم بال حتى قتلوا النايف خارج العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك