المقالات

الموازنة : فسادٌ أم كساد أم قوانين مرفوضة؟

991 17:48:51 2015-01-10

من القضايا المهمة العالقة الى هذه الساعة، موضوع إقرار الموازنة العامة، التي ينتظرها جميع أبناء البلد، بما فيهم سماسرة التعيينات!

بين معارضٍ ومؤيد، باتت سلة الموازنة العامة، أمام نواب البرلمان العراقي، وقد أتموا القراءة الأولى، والقراءة الثانية التي تم تأجيلها، بسبب بعض القوانين المرفوضة من بعض النواب، والمقبولة من الباقين منهم، كذلك حصة الإقليم والوزارات.

خلافٌات جديدة نشبت بين الكتل السياسية، تحت قبة البرلمان، بسبب إدراج أو عدم إدراج ما يسمى قانون (الحرس الوطني)، الذي تطالب القوى الوطنية، بضم وإقرار هذا القانون ضمن الموازنة، و بخلاف ذلك الإمتناع عن التصويت ؛ كذلك تؤيد بعض الكتل الشيعية تشريع قانون الحرس الوطني، الذي تعتبره غطاءاً قانونياً وضماناً لحقوق، أبناء الحشد الشعبي الذين يقاتلون المجاميع الإرهابية ببسالة.

ليست هذه المشكلة؛ المشكلة: إن الموازنة أُقرتها الحكومة على أساس سعر برميل النفط الخام"60 $" واليوم نعتقد إن سعر برميل النفط العراقي، يتراوح مابين 45- 47 $، وقد يُطالب بعض النواب، إعادة الموازنة العامة، الى الحكومة التنفيذية؛ بسبب تدني أسعار النفط عالمياً، وقد يتم شمول المواطنين من موظفين ومتقاعدين وحتى القطاع الخاص، بالقطوعات المالية وفرض جبايات وضرائب عامة، لتقليل العجز الحاصل إذا ماإستمر سعر برميل النفط بالهبوط، أو يبقى كما هو عليه، وأن بقي الأمر كما هو عليه، نعتقد إن الدولة العراقية ستعلن إفلاسها كلياً نهاية شهر تموز المقبل، وعدم مقدرتها تسديد رواتب الموظفين.

رؤيتنا:

تعطيل كافة القوانين، والمقررات التي من شأنها التأثير على الإقتصاد المنهار أصلاً، وتأجيل إقرار هذه القوانين حتى تعافي أسعار النفط عالمياً.
تلافي حصول أي أزمات داخل قبة البرلمان، أو داخل مجلس الوزراء، والعمل على الخروج من مأزق قد يهدد المواطن في كل شبر من العراق.
عدم السماح لأيّ جهة كانت للمطالبة بإنشاء إقليم والإنسلاخ عن الوطن الأم.
الإتفاق مع إقليم كردستان، على التنازل و تأجيل المطالبة بما أسموه إستحقاق، والعمل على الخروج من فخ "الكساد "، الذي تتحمل تبعاته الحكومة السابقة، نتيجة للتوزيع الخاطئ للمال العام، وصرف مليارات الدولارات على الدعايات الإنتخابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك