المقالات

السيد السيستاني افضل شخصية مؤثرة في العالم 2014

2495 2014-12-30

في نهاية كل عام تقوم الكثير من المؤسسات والمنظمات التي تجري استطلاعات عن الشخصيات الاكثر تأثيرا في العالم ، وللاسف نجد تسييس الاستطلاعات حاضرا بقوة ، فنرى الانحيازات واضحة هناك من يجعل شخصية معها شخصيات لا وزن لها اصلا في بلدها لكي تكون الشخصية هي الاكثر تأثير شاء ام ابى من يشارك في الاستطلاع لانهم سيختارون من يمتلك الموقع الاكبر من بين الشخصيات المفترضة ، ناهيك عن التزوير ، كما ان هناك من يتقصد التعتيم على الشخصيات المؤثرة التي يشهد لها الجميع مما يدل على تبعية هذه المؤسسات الى اجهزة مخابراتية واستخبارية ولوبيات عالمية وهذا يعني عدم نزاهة الاستطلاعات التي اجريت وتجري لانهم يعتمون على الشخصيات المؤثرة بالواقع .

السيد السيستاني يعتبر الشخصية الاولى وبدون اي منافس فهو افشل اكبر مشروع عالمي لتدمير الشرق الاوسط ، وقد افشل العصابات الارهابية داعش من السيطرة على العراق وتدميره ، عندما اصدر الفتوى العظمى بالجهاد ضد تنظيمات داعش وقد لاقت الفتوى ترحيبا من جميع المكونات العراقية ومن جميع الديانات والمذاهب ناهيك عن الاشادات الدولية ، فقد كانت الفتوى صاعقة حطمت القوى الارهابية وافشلت المخططات ، وهذا يعني ان السيد السيستاني افشل دول كبيرة وكثيرة في مقدمتها امريكا وبريطانيا ودول عربية عميلة معروفة بدعمها للارهاب ، وقد كشفت الاحداث دعم الصهاينة لتنظيم داعش الارهابي بالاسلحة ، ولا يخفي على احد وجود البريطانيين والامريكيين والفرنسيين واليابانيين والافغانيين والافارقة والاستراليين ومن كل دول العالم يقاتلون ضمن هذا التنظيم الارهابي داعش المدعوم سياسيا ولوجستيا وحتى اعلاميا ، وهذا يبرهن على قوة داعش عالميا وهذه القوة تحطمت بفتوى المرجع الاعلى للشيعة السيد علي الحسيني السيستاني .

السيد ليس بحاجة الى استطلاع ولا يحتاج الى القاب لكن اين الانصاف لدرجة عدم ذكر اسمه ، فهو الشخصية الاكثر تأثيرا في العالم في عام 2014 وبلا منازع وبلا منافس فلماذا يعتمون على هذه الشخصية البسيطة في عيشها والعظيمة في موقعها ومكانتها التي قلبت الطاولة وانقذت بلد من الانهيار والتدمير وحافظت على ارواح الكثير ولولاه لما بقي العراق وسقوط العراق يزعزع امن الشرق الاوسط باكمله ، فهو الشخصية الافضل في العالم لانه افشل قوى الشر داعش ومن يقف خلف داعش .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك