المقالات

السيد السيستاني افضل شخصية مؤثرة في العالم 2014

2122 20:57:08 2014-12-30

في نهاية كل عام تقوم الكثير من المؤسسات والمنظمات التي تجري استطلاعات عن الشخصيات الاكثر تأثيرا في العالم ، وللاسف نجد تسييس الاستطلاعات حاضرا بقوة ، فنرى الانحيازات واضحة هناك من يجعل شخصية معها شخصيات لا وزن لها اصلا في بلدها لكي تكون الشخصية هي الاكثر تأثير شاء ام ابى من يشارك في الاستطلاع لانهم سيختارون من يمتلك الموقع الاكبر من بين الشخصيات المفترضة ، ناهيك عن التزوير ، كما ان هناك من يتقصد التعتيم على الشخصيات المؤثرة التي يشهد لها الجميع مما يدل على تبعية هذه المؤسسات الى اجهزة مخابراتية واستخبارية ولوبيات عالمية وهذا يعني عدم نزاهة الاستطلاعات التي اجريت وتجري لانهم يعتمون على الشخصيات المؤثرة بالواقع .

السيد السيستاني يعتبر الشخصية الاولى وبدون اي منافس فهو افشل اكبر مشروع عالمي لتدمير الشرق الاوسط ، وقد افشل العصابات الارهابية داعش من السيطرة على العراق وتدميره ، عندما اصدر الفتوى العظمى بالجهاد ضد تنظيمات داعش وقد لاقت الفتوى ترحيبا من جميع المكونات العراقية ومن جميع الديانات والمذاهب ناهيك عن الاشادات الدولية ، فقد كانت الفتوى صاعقة حطمت القوى الارهابية وافشلت المخططات ، وهذا يعني ان السيد السيستاني افشل دول كبيرة وكثيرة في مقدمتها امريكا وبريطانيا ودول عربية عميلة معروفة بدعمها للارهاب ، وقد كشفت الاحداث دعم الصهاينة لتنظيم داعش الارهابي بالاسلحة ، ولا يخفي على احد وجود البريطانيين والامريكيين والفرنسيين واليابانيين والافغانيين والافارقة والاستراليين ومن كل دول العالم يقاتلون ضمن هذا التنظيم الارهابي داعش المدعوم سياسيا ولوجستيا وحتى اعلاميا ، وهذا يبرهن على قوة داعش عالميا وهذه القوة تحطمت بفتوى المرجع الاعلى للشيعة السيد علي الحسيني السيستاني .

السيد ليس بحاجة الى استطلاع ولا يحتاج الى القاب لكن اين الانصاف لدرجة عدم ذكر اسمه ، فهو الشخصية الاكثر تأثيرا في العالم في عام 2014 وبلا منازع وبلا منافس فلماذا يعتمون على هذه الشخصية البسيطة في عيشها والعظيمة في موقعها ومكانتها التي قلبت الطاولة وانقذت بلد من الانهيار والتدمير وحافظت على ارواح الكثير ولولاه لما بقي العراق وسقوط العراق يزعزع امن الشرق الاوسط باكمله ، فهو الشخصية الافضل في العالم لانه افشل قوى الشر داعش ومن يقف خلف داعش .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك