المقالات

الدواعش الجبناء .. هروب جماعي بزي النساء

2140 2014-12-29

يحقق ابطال القوات الامنية العراقية والحشد الشعبي انتصارات كبرى في منازلتهم ضد عصابات داعش ، هذه العصابات التي امتهنت الذبح والقتل الهمجي لكل من لا يتوافق معهم او يبدي رأيا مختلفا ولو كان هذا الاختلاف قليل وصغير جدا ، لذلك نراهم يقتلون حتى اقرب الناس اليهم وممن هو من بطانتهم وكان آخر فعلتهم قتلهم اثنين من جماعتهم المغرر بهم من عشيرة البوحردان ، الا انه في المقابل نرى الدواعش لا يصمدون في ساحات القتال وفي المعارك وجها بوجه المقاتلين العراقيين الابطال ، وهذا ما رأيناه في العديد من ساحات المواجهة ولعل أخرها معارك بلد والمناطق المحيطة بها حيث هرب الدواعش امام زحف الابطال بعدما رأوا انه لم تسعفهم عبواتهم الناسفة المزروعة في كل مكان ولم توقف هاوناتهم البعيدة المدى تقدم القوات الامنية والحشد الشعبي نحوهم ، حيث ان الدواعش الجبناء لا يثبتون في المعركة التي تدور وجها لوجه وانما كل قوتهم تكون من خلال العبوات والرمي البعيد ، لذلك نراهم يهربون ويولون الادبار خوفا من الموت الذي يلاحقهم ، ولكن أي هزيمة منكرة وبأي وجه يهرب هؤلاء ، طبعا يهربون متنكرين بزي النساء ويا للعار من هذه الهزيمة التي تعود عليها هؤلاء الجبناء ولعلهم ورثوها من اسلافهم في التاريخ .
لقد اصبح الهروب الجماعي للدواعش سمة معروفة عنهم في جبهات القتال ولكن تطور الامر لديهم من خلال ارتداء زي النساء للإفلات من قبضة القوات الامنية . 

ان الاعمال والتصرفات الشاذة لهؤلاء الشرذمة قد وصلت الى حد اللا معقول والى حد الاستهتار بكل القيم والأخلاقيات ، فهم يقومون بكل الانحرافات الاخلاقية مثل هتك الاعراض ونكاح المحارم والاغتصاب وتهجير الابرياء وقتلهم وغير ذلك كثير من الاعمال القبيحة التي يندى لها جبين الانسانية فكيف يسوغها ديننا الحنيف ؟ هذا الدين الذي جاء رحمة للعالمين وليقيم مبادئ العفة والطهارة والسلوك الحسن وإشاعة المحبة والرحمة بين بني البشر ، فأين هؤلاء من تعاليم الدين القويم وباقي الاديان السماوية وحتى الاعراف والتقاليد ؟ انهم ضالون مضلون منحرفون لا قيم ولا مبادئ ولا ذوق ولا أي شيء يمكن ان يكون مقبولا في المجتمع ، والحمد لله لقد ادرك الناس مدى تخلف وهمجية وحيوانية هؤلاء الداعشيين الاوغاد وبدأ الجميع حتى من كان بالأمس القريب يأمل منهم خيرا بدأ يدرك الطريق الوعر المؤدي الى الضلال والى النار التي يسير بها هؤلاء الجبناء .

ان الانتصارات العراقية المتتالية ضد داعش من شانها القضاء على جذور الارهاب والتخلف وترسيخ الحق والعدل والمحبة بين كافة مكونات الشعب العراقي التي تمثل باقة الورد العراقية ، وان النصر قريب وقريب جدا بإذن الله تعالى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك