المقالات

داعش في الرمق الاخير ..

1252 05:05:16 2014-12-23

كما هو عادة العصابات الاجرامية في كل وقت وكل مكان ان تبدأ قوية نافذة تقوم بجرائمها من عمليات الخطف والقتل والسلب والنهب وترويع الناس الى غير ذلك من الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية ، وتقوم هذه العصابات بكل افعالها الشنيعة المدمرة دون ان تقع في شرك الاجهزة الامنية في الدول المختلفة حتى المتطورة منها ، ولكن وبعد فترة وجيزة تبدأ هذه العصابات بالتفكك والتشظي والاختلاف فيما بينها حتى تدركها الاجهزة الامنية المعنية وتقع تحت قبضتها وتبعد الاذى والخوف عن المواطنين من اعمال هذه العصابات الحقيرة .

وهكذا الحال بالنسبة لعصابات داعش فهي قد بدأت قوية خصوصا من خلال افعالها الدموية وعمليات الذبح التي تقوم بها للمدنيين الابرياء وغيرهم وعمليات السبي واكراه الناس على تغيير معتقداتهم ودياناتهم وافكارهم مما يتنافى مع حقوق الانسان ، الا ان الواقع على الارض في الوقت الحاضر يشير الى انحسار قوة وهيبة هذا التنظيم المتطرف الاجرامي فضلا عن اندحاره على الارض عسكريا ، ونحن نرى اليوم الهزائم المتوالية لعصابات داعش وتحرير العديد من المدن والاراضي العراقية وتخليص سكانها ورجوعهم الى بيوتهم ، ان كل هذه التطورات تشير الى العد التنازلي للهزيمة النهائية لداعش حالها حال بقية العصابات الاجرامية التي تبدأ قوية في الظهور وسرعان ما تتلاشى تحت قوة وسطوة الاجهزة العسكرية ووعي المواطنين .

لقد آن الاوان لعصابات داعش ان تفلت وتهرب الى خارج الحدود قبل ان تسقط في وحل الهزيمة المنكرة وقبل ان يقع الداعشيون الارجاس قتلى بيد القوات العراقية التي تستعد هذه الايام للانقضاض على هؤلاء الاشرار الجبناء الذين عاثوا في الارض فسادا ، وسوف يرى الداعشيون المفاجآت الرهيبة من قبل القوات العراقية بالتعاون مع اسناد التحالف الدولي سوف يرون ما يجعلهم يفقدون سيطرتهم على انفسهم وينهزموا شر هزيمة ، وسوف لن تنفع داعش اعمالهم القبيحة الا انكسارا وسقوطا وهزيمة باذن الله تعالى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك