المقالات

داعش في الرمق الاخير ..

1357 2014-12-23

كما هو عادة العصابات الاجرامية في كل وقت وكل مكان ان تبدأ قوية نافذة تقوم بجرائمها من عمليات الخطف والقتل والسلب والنهب وترويع الناس الى غير ذلك من الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية ، وتقوم هذه العصابات بكل افعالها الشنيعة المدمرة دون ان تقع في شرك الاجهزة الامنية في الدول المختلفة حتى المتطورة منها ، ولكن وبعد فترة وجيزة تبدأ هذه العصابات بالتفكك والتشظي والاختلاف فيما بينها حتى تدركها الاجهزة الامنية المعنية وتقع تحت قبضتها وتبعد الاذى والخوف عن المواطنين من اعمال هذه العصابات الحقيرة .

وهكذا الحال بالنسبة لعصابات داعش فهي قد بدأت قوية خصوصا من خلال افعالها الدموية وعمليات الذبح التي تقوم بها للمدنيين الابرياء وغيرهم وعمليات السبي واكراه الناس على تغيير معتقداتهم ودياناتهم وافكارهم مما يتنافى مع حقوق الانسان ، الا ان الواقع على الارض في الوقت الحاضر يشير الى انحسار قوة وهيبة هذا التنظيم المتطرف الاجرامي فضلا عن اندحاره على الارض عسكريا ، ونحن نرى اليوم الهزائم المتوالية لعصابات داعش وتحرير العديد من المدن والاراضي العراقية وتخليص سكانها ورجوعهم الى بيوتهم ، ان كل هذه التطورات تشير الى العد التنازلي للهزيمة النهائية لداعش حالها حال بقية العصابات الاجرامية التي تبدأ قوية في الظهور وسرعان ما تتلاشى تحت قوة وسطوة الاجهزة العسكرية ووعي المواطنين .

لقد آن الاوان لعصابات داعش ان تفلت وتهرب الى خارج الحدود قبل ان تسقط في وحل الهزيمة المنكرة وقبل ان يقع الداعشيون الارجاس قتلى بيد القوات العراقية التي تستعد هذه الايام للانقضاض على هؤلاء الاشرار الجبناء الذين عاثوا في الارض فسادا ، وسوف يرى الداعشيون المفاجآت الرهيبة من قبل القوات العراقية بالتعاون مع اسناد التحالف الدولي سوف يرون ما يجعلهم يفقدون سيطرتهم على انفسهم وينهزموا شر هزيمة ، وسوف لن تنفع داعش اعمالهم القبيحة الا انكسارا وسقوطا وهزيمة باذن الله تعالى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك