المقالات

لا مناص فمصير الفاسدين القصاص

1063 02:28:26 2014-12-10


"كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بالْعَبْدِ وَالأُنثَى بالأنثى"البقرة178, فكيف من تسبب بقتل الآلاف؟ إستغل الإرهاب العالمي النزاعات السياسية, التي كان يثيرها المالكي وطاقمه الفاشل, فقام بالتجمع في مناطق حاضنة, والتنسيق مع بقايا البعث, لتحقيق مآربه الاجرامية.
بينما كان وليُ ألدم, يصف الاعتصامات بالفقاعة, رغم أن رايات سوداء وصوراً للطاغية, تُنذر بالشؤم, قد رُفعَت هناك, وبدلاً من القضاء على الفتنة بالمهد, كان يردد سَنُكْمِلً ما بدأناه! وكادت بغداد أن تسقط! لولا حكمة الحكماء.

بانَ إكمال العمل الموعود, من قِبَلِ الفاسدين, بتسليم الأنبار بعد بيع الأسلحة, لداعش أو حواضنه, لتأتي ألمرحلة ألثانية, نَقَلَ ألجيش للموصل, وترك الأسلحة والآليات! ليستلمها تنظيم الدولة ألشيطانية, لتسقط بعدها محافظة صلاح ألدين, التي كانت نتيجتها مجزرة سبايكر, بغدرٍ واضح للعيان.
فَشَل ألحكومة المالكية, أفرَزَ فشلاً ذريعاً, مما استدعى تدخل المرجعية, فأصدرت فتوى الجهاد, فجاءت صادمة كضربة قاضية, لتلبية الشباب النجباء النداء, وفقأوا عيون الجبناء الفاسدين, مما شجع ألحكومة ألجديدة, بعد الانتصارات للحشد المؤمن, بكشف ملفات طالما حاول, أصحاب النفوذِ إخفائها.
ظهر جلياً أن الحكومة السابقة, قد أنتجت للعراق جيشاً وهمياً, هدرت الأموال ألمخصصة له, كي يملؤوا بها كروشاً جيَفاً, ويبنوا قصوراً كهدام, سرعان ما يتركوها إلى جهنم وبئسَ المصير, تاركين الدنيا ولعنة الخالق والشعب تلاحقهم.

أعدادٌ أولية تم الكشف عنها, 50000خمسون ألف فضائي على ملاك وزارة الدفاع! 75000 منتسب لا وجود لهم في وزارة الداخلية! إذا ما تم حساب رواتبهم فقط, فهي موازنة لأحد دول الجوار! كيف إذا ما علمنا أن ألجندي والشرطي, يحتاج إلى أسلحة وتجهيزات؟ إضافة للآليات التي تقلهم أثناء الحركات! مكافحة الإرهاب بتجفيف منابع التمويل, والكشف عن ألفساد يجب أن لا يكون إعلامياً فقط, إنما بمصادرة الأموال ألمنقولة وغير ألمنقولة, فلا شفاعة للفاسدين.
أقل ما نقول للشرفاء: من أمِن َالعِقابَ أساءَ الأدب, فلا يردع أمثالهم غير القصاص.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك