المقالات

لا مناص فمصير الفاسدين القصاص

1159 2014-12-10


"كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بالْعَبْدِ وَالأُنثَى بالأنثى"البقرة178, فكيف من تسبب بقتل الآلاف؟ إستغل الإرهاب العالمي النزاعات السياسية, التي كان يثيرها المالكي وطاقمه الفاشل, فقام بالتجمع في مناطق حاضنة, والتنسيق مع بقايا البعث, لتحقيق مآربه الاجرامية.
بينما كان وليُ ألدم, يصف الاعتصامات بالفقاعة, رغم أن رايات سوداء وصوراً للطاغية, تُنذر بالشؤم, قد رُفعَت هناك, وبدلاً من القضاء على الفتنة بالمهد, كان يردد سَنُكْمِلً ما بدأناه! وكادت بغداد أن تسقط! لولا حكمة الحكماء.

بانَ إكمال العمل الموعود, من قِبَلِ الفاسدين, بتسليم الأنبار بعد بيع الأسلحة, لداعش أو حواضنه, لتأتي ألمرحلة ألثانية, نَقَلَ ألجيش للموصل, وترك الأسلحة والآليات! ليستلمها تنظيم الدولة ألشيطانية, لتسقط بعدها محافظة صلاح ألدين, التي كانت نتيجتها مجزرة سبايكر, بغدرٍ واضح للعيان.
فَشَل ألحكومة المالكية, أفرَزَ فشلاً ذريعاً, مما استدعى تدخل المرجعية, فأصدرت فتوى الجهاد, فجاءت صادمة كضربة قاضية, لتلبية الشباب النجباء النداء, وفقأوا عيون الجبناء الفاسدين, مما شجع ألحكومة ألجديدة, بعد الانتصارات للحشد المؤمن, بكشف ملفات طالما حاول, أصحاب النفوذِ إخفائها.
ظهر جلياً أن الحكومة السابقة, قد أنتجت للعراق جيشاً وهمياً, هدرت الأموال ألمخصصة له, كي يملؤوا بها كروشاً جيَفاً, ويبنوا قصوراً كهدام, سرعان ما يتركوها إلى جهنم وبئسَ المصير, تاركين الدنيا ولعنة الخالق والشعب تلاحقهم.

أعدادٌ أولية تم الكشف عنها, 50000خمسون ألف فضائي على ملاك وزارة الدفاع! 75000 منتسب لا وجود لهم في وزارة الداخلية! إذا ما تم حساب رواتبهم فقط, فهي موازنة لأحد دول الجوار! كيف إذا ما علمنا أن ألجندي والشرطي, يحتاج إلى أسلحة وتجهيزات؟ إضافة للآليات التي تقلهم أثناء الحركات! مكافحة الإرهاب بتجفيف منابع التمويل, والكشف عن ألفساد يجب أن لا يكون إعلامياً فقط, إنما بمصادرة الأموال ألمنقولة وغير ألمنقولة, فلا شفاعة للفاسدين.
أقل ما نقول للشرفاء: من أمِن َالعِقابَ أساءَ الأدب, فلا يردع أمثالهم غير القصاص.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك