المقالات

العراق بين الوظائف الوهمية وجهل القضاء

1200 02:22:40 2014-12-03

في مقارنة بسيطة بين الحالة السياسية والوظيفية في كل من العراق والهند ، هناك نائب واحد لكل من رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية في جمهورية الهند في حين اننا في العراق هناك ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية وثلاثة لرئيس الوزراء ، وقس ذلك على المدراء العامين ووكلاء الوزارات والدرجات الخاصة ، علما ان عدد سكان الهند يبلغ مليار و300 الف نسمة على الاقل في حين ان سكان العراق يبلغ 36 مليون على الاكثر ! .
ومن هذا يتضح مدى الفساد او الوظائف الفضائية والوهمية في العراق ( ان صح التعبير ) وهذا الامر الفظيع بالتاكيد ينسحب بتبعاته السلبية والكارثية على الوضع العراقي في المجالات المختلفة ، خصوصا ونحن نعيش أزمة اقتصادية وعسكرية وسياسية حرجة جدا ، فاين السبيل للخروج من هذه الازمات التي تكلف العراق والعراقيين كثيرا ، وعلى الجميع وخصوصا المسؤولين الكبار في الدولة العراقية الجديدة ان يضعوا في حسبانهم معالجة هذه الكارثة والناي بعيدا عن التهلكة التي لاسامح الله أن توصل العراق الى الهاوية .

وفي موضوع متصل فان اصدار الاحكام القضائية بحق العلواني وغيره من المحسوبين على شرائح ومكونات معينة من الشعب العراقي في هذا الوقت بالذات بغض النظر عن استحقاقات هذه الشخصيات للاحكام الصادرة بحقهم من شانه تعقيد الوضع السياسي وحتى الاجتماعي وغيره اكثر فاكثر ، وللانصاف نقول هل يعقل ان تصدر مثل هذه الاحكام في وقت يقضي فيه مئات الارهابيين العتاة ممن اغرق البلاد والعباد بالدماء البريئة يقضون هؤلاء في السجون منعمين ومترفين دون ان ينفد فيهم حكم الاعدام وتخليص الناس من شرورهم التي قد يعودون اليها في اية لحظة وفي غفلة من الزمن يخرجون بمختلف الاسباب ، فالاولى القصاص من هؤلاء المجرمين وتاجيل الحكم بالسياسيين الذين يمكن ان يسببوا الاحراج والمشاكل للعملية السياسية وللمصالحة الوطنية في البلاد ، والله من وراء القصد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك