المقالات

دبابيس الحرب.. (4)‎

1284 21:15:17 2014-11-28

- قال "مارتن ديمبسي" رئيس هيئة الأركان الأميركية لمجموعة من عناصر البحرية الأمريكية في السفارة الأميركية في بغداد بأن القوات الأميركية ساعدت في "انتشال العراق من شفا الهاوية"..! *وهذه (الهاوية) ألم تتواجد بفضل تسليح أميركا للتكفيريين في سوريا ومنها التحقوا بداعش؟ وبفضل تدريبات الأميركيين لهم في معسكرات سرية في الأردن؟ وبفضل الصمت المدروس لتهريب الدواعش والتكفيريين من الحدود التركية قادمين من 80 بلداً؟ ألم يساعد الصمت الأميركي إزاء الدعم القطري والسعودي للدواعش ومشتقاتهم في إيجاد هذه (الهاوية)؟ أليست أميركا أوْلى ان يتم انتشالها من (هاوية) التواطؤ في ملف الارهاب الذي فاحت رائحته النتنة؟

- مصالحة قطرية - سعودية..! *حواضن الارهاب تتصالح.. وهزيمة التكفيريين عجّلت بلقاء المصالحة!

- كم (عربي) مستعد ان يحمل السلاح للدفاع عن العراق ضد الارهاب الهمجي الذي تجمعت قطعانه من 80 دولة (آخر إحصائية لمجلس الأمن الدولي)..؟! *سؤال مكتوب على لوح طيني سومري تم العثور عليه بين أنقاض الحرب المستعرة..

- "فرانسيس ريتشاردوني" السفير الأميركي السابق لدى أنقرة: "اتفاق تركيا وإسرائيل (ضروري) للمنطقة"..! *لا تقلق مستر ريتشاردوني، الطرفان متفقان منذ زمن طويل، وتدمير سوريا من ثمار الاتفاق.. ولا تنسَ وحشهم المدلل داعش!

- ذكرت وكالات الأنباء ان أسعار الحمير ارتفعت بشدة في السعودية، والسبب هو التحاق غالبيتها بدولة "الخلافة" الداعشية..! *وما زال الخبر على ذمة الوكالات..

- المفكر الأميركي "نعوم تشومسكي": "الولايات المتحدة باتت الدولة الارهابية الرائدة في العالم، وهي تفتخر بذلك"! *وشهد شاهد من أهلها..

- محرر الـ BBC: "لم يستقل وزير الدفاع الأميركي (هيغل)، ولم تتم إقالته من منصبه، ولكن الأمرين معا ينطبقان على وضعه"..! *اختر الإجابة الصحيحة واضغط على الزر..

- كشفت وزارة الداخلية السعودية عن هويات منفذي الهجوم على حسينية "الدالوة" في الأحساء، وإن منفذي الهجوم ينتمون الى تنظيم داعش..! *تم القاء القبض على الفاعلين، فمتى يتم تقديم (المحرضين) على قتل الشيعة الى العدالة، مفتي الوهابية وأتباعه السلفيين؟

- أوباما: "التحالف مع الأسد (بالنسبة لنا) يعني دفع (المزيد من السُنة) لدعم تنظيم داعش، وهذا سيُضعف التحالف الدولي ضد التنظيم"..! *وهذا إقرار واضح من أوباما بأن حرب داعش طائفية بامتياز، ولا تستهدف أميركا ولا المصالح الغربية كما يشيع أوباما في مناسبات كثيرة..! ولكن ألا يدفع كلام أوباما هذا (المزيد من الشيعة) لدعم الأسد، ما دامت المعادلة تُناقش على الطاولات (أميركياً) في هذا الإطار؟! ثم ان أميركا تجني (ثمار) هذه الاستقطابات الحادة التي تصنعها سياسياً..!

- أجرت الشرطة في بريطانيا تحقيقات لمعرفة ما إذا كانت حادثة حرق العلم البريطاني قرب لندن على يد ثلاثة شبان له علاقة بتنظيم داعش أم لا..؟! *عندهم يحرقون الأعلام (وتزعل السلطات)، أما عندنا فيحرقون الأوطان والحرث والنسل، وتطالبنا بريطانيا وأخواتها بـ(ضبط النفس)؛ مضبوط؟!

- سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي: "يمكن للأردن أن يكون له (دور كبير) في تدريب القوات الأمنية العراقية التي تخوض معارك ضد تنظيم داعش المتطرف"..! *هل سمعت عن (دور) الأردن في تدريب داعش والتكفيريين في معسكرات سرية، وأشهرها في بلدة "الصفاوي"؟ هل سمعت عن رعاية الأردن مؤخرا لمؤتمر عمان الذي نظمه الإرهابيون من البعثيين والنقشبنديين وأيتام صدام ودعا الى دعم داعش؟ هل تعلم ان أُعلام داعش تُرفع بكثافة في مسيرات السلفيين في الأردن التي تدعو الى إبادة الشيعة وبلا (انزعاج رسمي)؟

- صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية: "القوات التركية الخاصة ستطلق برنامجا لتدريب قوات البيشمركة الكردية لمواجهة تنظيم داعش"..! *تركيا تدرب الطرفين.. والهدف تدمير العراق وإحياء نزعة التسلط العثماني في المنطقة..

- قَطر تعد بتنظيم نسخة "لا تنسى" من كأس العالم عام 2022..! *طبعا، اذ سيتم استبدال الكُرات بالرؤوس البشرية التي تقطعها سكاكين الدواعش (المجاهدين) أبناء القرضاوي القطري!

- نيجرفان بارزاني في مقابلة مع صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية: "العراقيون فقدوا انتماءهم للوطن، والكورد غير مستعدين للقتل من أجل الموصل"..! *كل هذا الاندفاع التضحوي من قبل العراقيين الشرفاء لتطهير العراق من دنس داعش ومشتقاتها، ثم تدّعي ان "العراقيين فقدوا انتماءهم للوطن"؟ أما عن "القتل من أجل الموصل" فهذه صراحة جاءت في وقتها لتضع (بعض) النقاط على الحروف..

- "فيتالي تشوركين" مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: "الإرهاب في الشرق الأوسط اتخذ أبعاداً كارثية"..! *واكتفاء روسيا بالتصريحات فقط له أبعاد كارثية أيضا..

- "أردوغان" مخاطبا مجموعة من رجال الأعمال بعد زيارة "جو بايدن" لأنقرة: "لماذا يأتون من مسافة 12 الف كيلومتر الى هذه المنطقة؟ أريدكم ان تعرفوا إننا (ضد الوقاحة وضد الرعونة) وضد المطالب التي لا نهاية لها"..! *وهل هناك (وقاحة ورعونة) أكثر من أن تشارك أنت في حرق العراق وسوريا والعبث بأمن مصر ولبنان، وتقديم كل التسهيلات لداعش ومشتقاتها، كل ذلك بمباركة صهيوأميركية؟!

- "مارتن ديمبسي" رئيس هيئة الأركان الأميركية: "القوة العسكرية لن تقضي على داعش ما لم تنجح الحكومة العراقية في إنهاء (الانقسام بين السنة والشيعة) في البلاد"..! *هل تتواجد داعش في مصر وليبيا والمغرب العربي ونيجيريا، وكذلك تواجدت القاعدة منذ أكثر من عقدين في أكثر من 30 دولة، بسبب (الانقسام بين السنة والشيعة)؟! قليل من الحياء يكفي يا ديمبسي..

- "رويترز": "قام قراصنة إنترنت تحت مسمى (الجيش الإلكتروني السوري) ويوالون النظام السوري بتنفيذ هجمات على مجموعة مواقع غربية رسمية أدت الى تعطيلها لساعات"..! *الحكومات الغربية تعطل سوريا عن الحياة منذ عدة سنوات، ثم (تتضايق) من تعطيل بعض مواقعها على النت لساعات! واضح ان قراصنة الشعوب والأوطان لهم حصانة (مجلس الأمن)، أما قراصنة الانترنت فلهم اللعنات والـ Unlike!

- فضائية "دويتشه فيله" الألمانية: "العراقي أبو نبيل الأنباري هو (أمير) داعش في ليبيا"..! *أبو نبيل من (الثوار) الذين (يجاهدون) في ليبيا حتى يرفع عن السنة في العراق معاناتهم بسبب "التهميش والظلم والإقصاء"..! هل هذه الاسطوانة غير مفهومة؟ حسنا، ربما تجدون الإجابة عند مفتي (الثوار) عبد الملك السعدي المتبني الأول لهذا العواء.. أو عند السيد أوباما ونائبه بايدن اللذين يحيلان أسباب الارهاب الداعشي الى تعرض السنة في العراق "للتهميش والظلم والإقصاء"! ولم يخبراننا لحد الآن هل طال هذا "التهميش والظلم والإقصاء" ليبيا، مصر، الجزائر، المغرب ونيجيريا أيضا؟

- متجر الكتروني صيني مشهور يبيع أَعلام داعش! *الدفع فقط بالدراهم الداعشية..

- كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الولايات المتحدة تـنوي تغيير إستراتجيتها في عملية (بناء) الجيش العراقي..! *جربنا إستراتجية أميركا في عملية (البناء) السابقة.. و"من جرّب المجرّب حلّت به الندامة".. ثم من طلب -حتى الآن- من أميركا أن تقوم بعملية (بناء) الجيش العراقي؟ أم هو تمهيد (استراتيجي) لاستبعاد قوات "الحشد الشعبي" من ميدان مقارعة الارهاب؟!  

- دعا وزير المالية العراقي هوشيار زيباري في تصريحات لوكالة "رويترز" إلى إصلاحات عميقة في صلب المؤسسة العسكرية..! *هل جمع زيباري منصب وزير الدفاع الى منصبه ليطلق مثل هذه التصريحات التي ليست من اختصاصه (هذا ان سلمنا أساساً انه خبير مالي)؟ أم ما زال مستاءً من مؤازرة "الحشد الشعبي" للقوات المسلحة في الحرب ضد الارهاب، فيطلق مثل هذه التصريحات لإثارة الغبار في هذه الظروف الحساسة؟ حبذا لو انشغل زيباري بمصائب وزارته ومئات الملايين التي (تُخصص) للإقليم، ويترك ما لا يجيده الى ذوي الاختصاص حسب المثل العراقي "إنطي الخبز لخبّازته".. أشك في انه سمع بهذا المثل من قبل!

- قناة "العربية": "داعش تنظيم هجين يجمع بين خصائص الجيش النظامي والميليشيات"..! *سقط سهواً: "ويجمع بين إجرام الوهابية وهمجية البرابرة" فاصل ونعود..

** تعريف: الحرب مستعرة، والأعداء كما الأعدقاء (الأصدقاء/ الأعداء) يطعنون بحِرابهم المسنونة، أما الدبابيس فتوخز فقط، وشتان بين الطعن والوخز، ولكن لدبابيس الحرب وظيفة أخرى، انها توخز الأذهان، التي خدّرتها مقولات "الحرب على الارهاب" وشعارات التحالف الدولي، لتستفيق هذه المرة، وتكتشف ان من يبكي على ضحايانا وخرائطنا بدموع من زجاج، لن يحرر شبراً من قبضة الارهاب، ولا يريد لتراجيديا المشهد العراقي أن تنتهي سريعاً..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك