المقالات

ردا على مقال عمر الجنابي ..المجلس الاعلى وطني وليس طائفي

1266 19:37:06 2014-11-25

عجبا لهذه الابواب المسمومة والطائفية المملوءة حقدا على العراق وعلى العملية السياسية وعلى الحكومة الجديدة التي تمثل كافة مكونات الشعب العراقي ، ولكن الاكثر عجبا هي وسائل الاعلام التي تسمح لمثل هؤلاء المسمومين الطائفيين بان تنشر لهم ما يبثون من خلاله سمومهم وروائحهم العفنة التي تحاول عبثا اثارة الفتنة الطائفية المقيتة والتي لم يعد احد من ابناء الشعب العراقي تنطلي عليه مطلقا .

المقال الذي كتبه عمر سعدي الجنابي فيه الكثير لا بل كله كذب وافتراء وتزوير ، فمن لا يعرف توجه ومواقف المجلس الاعلى الاسلامي بقيادة عمار الحكيم ، هذا الموقف الذي يتسم بالوسطية والوطنية والشراكة لا بل الدفاع عن السنة أكثر منه الدفاع عن باقي المكونات العراقية ، ان ما دعا اليه الراحل عبدالعزيز الحكيم في اقامة الاقاليم لم يكن الا عن قناعة بان هذا الامر من شانه استقرار ورفاه العراق ، وهو الامر الذي تيقن منه باقي الساسة العراقيون وخصوصا الساسة السنة الذين دعوا في وقت لاحق الى الفيدرالية ، حيث ان الدول الفيدرالية تنهض في جميع المجالات وبوقت قياسي نتيجة حرص ابناء كل اقليم على بناء واعمار ورفاه ابناء منطقته وهو أعلم بمصالح واحتياجات محافظته ومدنه اكثر من معرفة الحكومة الاتحادية بذلك وخير مثال على الدول الفيدرالية التي حققت قفزة سريعة ونوعية في بلدانها هي الامارات والولايات المتحدة وغيرها ، لكن الظروف في تلك الفترة لم تكن مهياة بالشكل الكامل لمعرفة هذه الحقيقة فتم الاعتراض على مشروع الفيدرالية للسيد عبدالعزيز الحكيم . 

واذا كان هذا الرجل (عمر) لا يعرف حقيقة سياسة المجلس الاعلى وقربه وعلاقاته الوطيدة مع كل اطراف العملية السياسية في العراق ومع كل الوجهاء والشيوخ ورجال الدين العراقيين وخصوصا مع ابناء الطائفة السنية الكريمة فليسأل اهل الاختصاص ولكن بشرط ان يتخلى عن احقاده وضغائنه وربما تفكيره الطائفي الضيق الافق وحتى ربما الاجندة الخبيثة التي تقف وراءه ، اننا في العراق سنة وشيعة مسلمون ومسيحيون وايزيديون وصابئة وعربا وكردا وتركمان وكل المكونات العراقية نشعر بالاخوة والتكاتف اكثر من اي وقت مضى خصوصا مع العدوان الداعشي المقيت والجرائم التي ارتكبها بحق كافة مكونات الشعب . فلتخرس ياعمر بن سعد ودع الطائفية المقيتة جانبا حتى لا تحرقك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك