المقالات

داعش تصنع الموت ونحن نصنع الحياة

1454 01:57:45 2014-09-15

داعش معتقد تكفيري إجرامي، ذات طابع إرهابي متطرف، وقبلها القاعدة، هم اخطر ظواهر التطرف الفكري الإرهابي . تتخذ من الإسلام شعاراً، لتنفيذ أفكارها، وتمريرها على الشعوب . 
إن المواقف التي اتخذها قادة، الدول الغربية وأمريكا، لم تكن ناتجة من رؤيه سياسية أو إستراتيجية، تجاه التطرف الفكري الإرهابي لداعش، بل كانت هذه المواقف، ناتجة من ضغوط شعوبها .
إذ أصبح المواطن في الغرب، يرى ويستشعر في داعش، ارهبا عالميا، يهدد امن ومصالح الشعوب ووجودها، لما تحمله من أفكار متطرفة تكفيرية .
تزامنت هذه المواقف للقادة الغرب، وأصحاب القرار، مع تحذيرات من خبراء ومحللين، وصلت رسالتهم إلى أصحاب القرار، وتم اتخاذها على محمل الجد، والأهمية القصوى . فوجود داعش يقض مضاجع الأوربيين، والأمريكان، أضحت داعش تراود، أفكار الشعوب الأوربية وأمريكا . بعد إن وصلت بشاعة الإجرام، ودموية الأفعال، داعش بما تحمل من أفكار، وسلوكيات وممارسات، أصبحت قريبة جدا، من شوارعهم ومدنهم . 
إذ ظهر كثير من الشباب، الأوربيين في صفوف تنظيمات داعش .
إن رغبت القتل والتمثيل بالجثث، وقطع الرؤوس والتفجيرات الانتحارية، كان لها جذورها في أمريكا نفسها، في الماضي فقد ظهرت تنظيمات مذهبية مسيحية، منشقة جعلت لنفسها مذهباً وتوجهاً .
إن خوف الغرب لم، يأتي من فراغ فأن؛ ما يقوم به داعش من إرهاب، فكري وأنساني، لا يقف عند حدود العراق وسوريا .
بل هو خطر عالمي، يهدد إنسانية كل البشر، لخطورة الفكر التكفيري، على كل الشعوب فهم يعتقدون، بكل ما يعني القتل والإرهاب والاعتداء، على إنسانية الإنسان . فهم يحبون القتل والإرهاب، ويُعبون علينا حب الإنسانية، فهم ينشرون فوضوية، القتل والإرهاب والعنف . ليرهبوا من يحب الحياة، ونحن نحب الحياة من اجل الإنسانية، من اجل إن نحيى، وهم يحبون القتل، من اجل إن يموت كل من يحب الإنسانية . فهم يحبون صناعة الموت والقتل، ونحن نحب صناعة الحياة الإنسانية، من اجل الإنسان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك