المقالات

ألساسة الكبار وألعاب الصبيان

1282 01:48:28 2014-09-05

أثناء الحملات الدعائية للإنتخابات, يقوم بعض المنافسين بنشر فضائح ومساويء الأطراف الأخرى.
يجري ذلك في كل البلدان الديمقراطية, هذا أمر طبيعي على أن يكون ضمن نطاق الحقائق والأدلة ألدامغة.
العراق وبالنظر لحداثة الممارسة الديمقراطية فيه, فقد تم استخدام تلك الاساليب بصورة التشويه, الذي قد يصب في مصلحة من تتم مهاجمته, خصوصاً إذا كان ذلك ألمستهدف نزيهاً يُخافُ جانبه من كشف ألفاسدين.
تمت فبركة بعض الأفلام على أحد الرموز, قُبيلَ الحملة الإنتخابية, كونه يقود قائمة هي المنافسة الأولى شعبياً, لمن حصل على تكوين الحكومة؛ قبل أربع سنوات خَلَت.
النزيه لا يهاجم الآخرين, محاولاً, ألمحافظة على كَياستهِ بالرد, فقدم الأدلة على كذب إعلام الخصوم إنتخابياً, مما أثار حفيظة الطرف المهاجم مبكراً, كونه يعلم جيداَ أن الغطاء سيتم كشفه, لكثرة الأدلة ضده, مع عدم الرضى من الجميع لأداء الحكومة؛ داخليا, إقليمياً, دولياً, إضافة إلى ألأهم وهو عدم مَقبوليتهِ, لدى ألمرجعية ألعليا, بسبب الفشل في كل مفاصل ألحكومة, أمنياً, خدمياً, عمرانيا.
بناءً على ما تقدم, ولعدم حصولهم على ولاية ثالثة, سعى المتملقين من صبيان التواصل الاجتماعي, بتلفيق صور, وترويج أفلام محورةٍ, وهذه المرة للناطق الرسمي باسم قائمة المواطن, جهلاٌ منهم بما قد يجنوه على قائمتهم البائسة.
أبو كلل ذلك الشاب المثقف, البليغ فعلاً وقولاً, صاحب الدراية والحامل للكم الهائل من المعلومات, الصادمة للخصم كونها صادقة غير مزورة, فكلامه موزون, مُدْعَمٌ بالأدلة الحقيقة.
تم صعق من التقى معهم في الفضائيات, فأثار جنون الصبية المتملقين, الحاصلين على 50000 ألف دينار, أثناء تظاهرات ألخِيار اليتيم, إضافة الى مبالغ أخرى وهدايا, يمنحها الفاشلون, لتبييض وجوههم, مرعوبين خائفين من قَطْعِ العطايا, كالمرأة القبيحة تضع ألمكياج, ألذي سرعان ما يزول, فيظهر ألقُبح ألحقيقي, فتراها تضع المساحيق في كل ساعة, لإقتناع من يراها, أنَّها تَتَمَتَّع بالجمال. 
غير آبهٍ بما يفعل ألفاسدون, يسير الرجل ثابت الخطوة, بكشف الحقائق, فهو مؤمن, أنَّ لكل عمل ثمنه وثمن الحقيقة تحمل الألم, مفعم بالأمل أن يزول فكر التشويه, ليحل فكر التغيير, نحو كشف المُزَيَّفونَ للحقائِق, فقد قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما ترك لي الحق من صديق, وقال أيضاً: لا تستوحش طريق الحق وإن قَلَّ السائرين فيه.
للشاب الطموح ألصابر, ألمؤمن, الواعي, بدون مجاملة ولا رياء.
ألف تحية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك