المقالات

الاحزاب الشيعية على المحك

1983 2014-08-08

ان الكثير بجهل او بقصد او غير قصد عندما ينتقد او يتهم يجعل الجميع في خانة واحدة بدون تشخيص الفرد او الجهة التي كانت السبب في التقصير او الاخفاق او الخطأ هنا او هناك ، فهؤلاء يخبطون الاخضر بسعر اليابس وهذا ديدن الجهلاء والمنافقين او المنتفعين ، وللأسف ان الوطني والمعتدل والناجح يصيبه الاتهام حاله حال المقصر المخطأ .

اليوم ونحن نعيش ازمة طرح اسم رئيس الحكومة اصبحت الاحزاب الشيعية واقصد الاحزاب الاسلامية والتي تدعي جميعها بانها تعمل بغطاء شرعي وأسست وانطلقت ضمن فتوى الفقهاء ، والتي لو لا حث المرجعية العليا في النجف للمواطنين للمشاركة في الانتخابات وقالت صوت الناخب اغلى من الذهب ، لما وصلت هذه الاحزاب الى قبة البرلمان ولو لا المرجعية لما بقي عراق .

وبعد طلب المرجعية العليا بعدم التشبث بالمناصب وتعني عدم تشبث رئيس الوزراء بالمنصب ، وسابقا اعلنت المرجعية امتعاضها من الاداء الحكومي وكم طالبت الحكومة بتوفير الامن والخدمات ولم تجد اذن صاغية ، طلب المرجعية بالتنحي وضعت الاحزاب الشيعية على المحك ، فهل سيبقى ائتلاف دولة القانون هو الكتلة الاكبر ببقاء الكتل المؤتلفة معه المستقلون او بدر حزب الدعوة او شخصيات اخرى كلهم كانوا يقولون ان المرجعية ترى كذا وكذا ونحن لا نخالف المرجعية ، وحتى في حال تنحي المالكي هل سيستمرون معه وقد رفضته المرجعية ام انهم سيحفظون ماء وجههم وينسبحون من ائتلاف دولة القانون الذي اعلن صراحة وبرد فعله بانه لا يمتثل لطلب المرجعية ، ان الاحزاب الشيعية اليوم على المحك اما الانسحاب من دولة القانون لحفظ ماء الوجه واما البقاء معه وتسقط شعبيتها وشرعيتها للابد ، وعلى التحالف الوطني الاسراع بترشيح شخصية قوية تحظى بمقبولية وطنية لينهي ازمة ترشيح رئيس الحكومة وفضح نفاق الاخرين امام الملأ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك