المقالات

داعش وحدت العراقيين

1918 01:35:34 2014-08-07

الطفل لا يعرف الخطر الا بعد ان يقع فيه وكذا الجاهلون فهم لا يصغون لقول العقلاء بل يعاندونهم ويخطأونهم ويتهمونهم ولا يعرفوا مدى الخطر الذي يحدق بالبلد واين سيصل به الحال ، هذا هو حال العراق فكم من مؤيد للفوضى وكم من داعم للارهاب وكم من يدافع عن الشرذمة ويعتبرهم ثوارا ومنتفضين ، فاصبحوا اليوم في مأزق حالهم حال العراقيين بل اكثر فقد انقلبت عليهم داعش ، وكم من فئة او جماعة كانت تعتبر نفسها في مأمن ولاتعير اهمية للهجمات الارهابية التي تحصد الشيعة ولم نرى اي بيان شجب او استنكار .

اما بعد سيطرة داعش على مدينة الموصل واستباحة دماء واعراض وأموال سكانها انقلبت الآراء المتخلفة وأصبحت مع الرؤية الصحيحة التي تعتبر اي انفلات امني في اي جزء يهدد الأجزاء الأخرى ، فبعد أن بطشت قوى الشر داعش بالأرواح والأعراض والأموال ، وهدمت وفجرت مراقد ومقامات الأنبياء والأولياء وهدمت الجوامع والحسينيات ، فقد كشفت هذه القوى الارهابية بانها لا تمثل اي دين ولا اي طائفة او مذهب فهي تقتل الجميع العربي والكوردي والتركمماني والشيعي والسني والمسيحي والأيزيدي والشبكي والصابئي ، انها عدوة للانسانية انها قوى متخلفة تحاول مسح العراق وتاريخه وارثه الحضاري .

اليوم الجميع يقف وقفة رجل واحد بوجه داعش رجالا ونساءا شيبا وشبابا لانه يقتل الجميع ، وقاتل حتى الارهابيين في الفصائل الاخرى ( ثوار العشائر ) التي قاتلت معه واسقطت معه الموصل وبعض المناطق واصبحت قطع الرؤس بينها حدث ولا حرج ، ان اهم ما وصلت اليه النتائج هي توحيد الرؤية عند الجميع ، الجميع اليوم بكل طوائفهم ومذاهبهم واعراقهم متوحدون ويقفون وقفة وطنية واحدة بوجه الارهاب داعش الذي يعتبرونه جرثومة قاتلة يجب استئصالها من العراق ، وهذا التوحد لم يحدث في العراق سابقا نتمنى ان يستمر التوحد في كل المجالات ليرتقي بلدنا ويحيى بالسعادة والامان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك