المقالات

العضاض مسمار الولاية الثالثة!..

1725 2014-07-31

ربما ما زال البعض يتسائل عن لغز إعتقال أو إختطاف رئيس مجلس محافظة بغداد الدكتور رياض العضاض، فقبل أيام قامت قوة خاصة مكونة من 8-10 عجلات بإعتقال العضاض بتهمة 4 إرهاب قبيل وصوله لمقر المجلس، طبعا هذا ما أعلن وقتها ولكن بعد عدة ساعات تم أطلاق سراحه، وصرح بنفسه أن مليشيات بدائية قامت بإختطافه وأن عصائب أهل الحق هي من قامت بتخليصه من مختطفيه! لا يبدو من المنطق أو المعقول أن يختطف رئيس مجلس المحافظة من منتصف بغداد من غير علم الجهات الرسمية، إذا لماذا تنكر الجهات الرسمية صلتها بإعتقاله؟

لكي نجيب على هذا السؤال علينا ان نعلم من هو العضاض، العضاض عضو في الحزب الإسلامي والذي هو واجهة الأخوان في العراق، والحزب أحد اللاعبين الرئيسيين في العملية السياسية العراقية ،على الرغم من تراجع شعبيته بسبب تذبذب مواقفه، وعلاقة عدد من قياداته بالمجاميع الارهابية.
والعضاض تم إعتقاله سابقا لمدة سنة بنفس التهمة وأطلق سراحه بعدها بحجة عدم وجود أي دليل !

وأيضا توجهت نفس التهمة إلى رئيس الحزب سليم الجبوري، ولكن من غير إعتقال والمراقب الدقيق يلاحظ تغير نهج قيادة الحزب مع دولة القانون بعد هذه الإتهامات، حيث أصبحت تصريحاته أقل حدة، وكذلك العكس فإتهامات دولة القانون لقيادات الحزب في القنوات الاعلامية قلت الى حد كبير، ودولة القانون هي من دعم ترشيح الجبوري لرئاسة مجلس النواب، رغم إنكار بعض اعضائها لذلك اعلاميا. 

وأيضا قد تكون من باب الصدفة الغريبة زيارة السيد المالكي للجبوري بنفس يوم إختفاء العضاض، وبجمع كل الخيوط نصل إلى نتيجة واحدة، أن دولة القانون تساوم الحزب الإسلامي على ملفات الإرهاب، وهو موقف ليس بجديد، والغريب أن بعض أنصارها يسميه سياسة مشروعة للبقاء في السلطة!
أي سياسة هذه التي تجمع مكاسبها على معاناة و بؤس المواطن العراقي، أي سياسة تتلاعب بالقانون، ونحن بأمس الحاجة إلى سيادة القانون؟ وكم من دماء الأبرياء يجب أن تسيل ومن المبادئ أن تسحق في سبيل الولاية الثالثة؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك