المقالات

الفقاعة استوطنت يا دولة رئيس الوزراء

1364 01:49:11 2014-07-23

فبعد ان تمددت، ها هي الفقاعة تستوطن في مساحات جغرافية واسعة، تثبّت أركان الخلافة المزيّفة وتأخذ البيعة لأمير الارهابيين وتقيم الحدود الظالمة وتُصدر القرارات الجائرة، في مسعى منها لإعادة عراق الحضارة الى عصر البداوة يحكمه الأعراب الذين هم {أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا}.

وفي عمّان، هذه الحيّة الرّقطاء، تجمّعت غيومها السوداء لتمطر علينا ضفادع وحيّات وانت آخر من يعلم وآخر من يبدي ردة فعل من نوع ما!.
لم أشأ استعجال الأحكام، ففي كل مرة احاول ان (استخفّ) بعقلي لاصدّقك اذا بشريط اخبار (العراقية) يسبقني الى ذلك، فقلت، مثلا، ان الفقاعة بعدد أصابع اليد لتخبرنا (العراقية) بمقتل المئات منهم يوميا وعلى مدى شهرين متتاليين لحد الان!!!

وقلت ان خردة (سوخوي) ستقلب المعادلة في ساحة المعركة، اذا بالفقاعة تقلع أهلنا المسيحيين من جذورهم وتستولي على ممتلكاتهم وأموالهم المنقولة وغير المنقولة ليهيموا على وجوههم في ارض الله الواسعة من دون ناصر ولا معين، وكذا بالنسبة لأهلنا من بقية المكونات كالتركمان الذين يتعرّضون للتطهير العرقي بأسوأ أشكاله ولحرب الإبادة الجماعية، والشبك وغيرهم، من جانب، ومن جانب آخر، يظهر علينا المتحدث الرسمي ليطمئننا بان بغداد مؤمّنة ولا خوف عليها من اقتحامها من قبل الفقاعة!!!.
لا ادري أأكذّب الحمار وأُصدّقك، ام العكس؟.


اخيرا، أسالُك:
هلْ لازلت ترى الحل في (الثالثة)؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الجحيشي من مشيكان
2014-07-24
سلام عليكم كلامك هذا من ارض الواقع ولا اعتقد يخفى على اللبيب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك