المقالات

من سيفكْ طلاسم خِلافات التًحالف الوطني؟!

1056 00:09:23 2014-07-21

بدأ رؤساء الكتل العراقية الوطنية, بمسك الأرض والسيطرة على مُجريات الأحداث, رغم عدم الأستقرار الأمني والسياسي, فهناك إشارات إيجابية فعلاً, بوجود تفاهمات إستراتيجية, بعد الاتفاق على سليم الجبوري كرئيس للبرلمان الجديد ونائبيه.

ثمة قوانين ميتة, على البرلمان الجديد, البدء بإحيائها, لكن بطريقة مغايرة عمّا سبق, مثل قانون الأحزاب, النفط والغاز, المحكمة الاتحادية, فعلى أعضاء البرلمان الجديد مناقشة هذه القوانين وفق رؤية وطنية وليس كتلوية؛ واذا ما تم الخوض في أمور هذه القوانين, وفق المسار البرلماني السابق, فستبوء جميع المحاولات, لإقرار هذه القوانين المعطلة, بالقشل الذريع كما في البرلمان السابق.

بعض قادة الكتل السياسية, المنضوين تحت خيمة التحالف الوطني؛ يحاولون إعادة مسار العملية السياسية, بعد إنحرافها, نتيجةً للفشل الإداري, والتمسك بالسلطة, وتلويح قادة إئتلاف القانون, بالإنشقاق عن التحالف الوطني؛ وطرح أسم السيد نوري المالكي, كمرشح وحيد, لشغل منصب رئيس الوزراء, وكذلك لوجود مؤامرات, تديرها بعض دول الجوار, لتنفيذ غايات وأطماع؛ وربما لوجود عُقد وجِراح قديمة, لم تستطع هذه الدول, مداواتها رغم التغيير الكلي الذي حصل في العراق برمته.

إن الوصول الى نجاح العملية السياسية, بعد الأنتخابات التشريعية في العراق, يتطلب تنازلات كبيرة, ونكراناً للذات, وتفضيل المصلحة العامة على المصالح الخاصة, وإفشال المخططات الرامية, لتقسيم العراق, وتشتيت اللحمة الوطنية العراقية, إن المخططات المعادية للعراق التي تحاك في الأردن وتركيا وقطر, وفي داخل العراق أيضاً, تنوي إنهاء العراق وإنهاكه وتجزئته, وترحيل المواطنين العراقيين, الى دول أوربا وأمريكا, وفعلاً تم فتح دوائر لتقديم اللجوء السياسي والإنساني للعراقيين, الراغبين للهجرة, في الاردن وتركيا.

ما يتعرض له العراق من مؤامرات خارجية وداخلية, يستوجب على قادة الكتل أيقاف هذه المؤمرات, عبر التفاهمات وإيجاد حلول مناسبة وحقيقية, عبر الاسراع باصدار القوانين المعطلة, التي تخدم المواطن, والبدء بتشكيل حكومة وطنية بعيدة عن المحاصصة الطائفية.
ينتظر المواطن العراقي بوادرَ خيرٍ من السياسيين العراقيين لإنهاء معاناته التي طال أمدها, مما حدا بالمواطن العراقي, التفكير بجدية بالهجرة والاستقرار في دولٍ تأوي المواطن العراقي؛ عيون المواطنين, ترنوا صوب الأربعاء المقبل, حيث موعد انعقاد الجلسة البرلمانية الرابعة, لأنتخاب رئيس الجمهورية ونائبيه, ومن ثم الذهاب الى أنتخاب رئيس للحكومة وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة تستطيع إدارة الوزارات والدوائر, بتقنية عالية متخصصة, وإيقاف زحف البعث الصدامي وداعش والمتأسلمين وإعلان نصر المواطن العراقي على الإرهاب والتفكك والطائفية المقيتة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك