المقالات

الوجيز في وطنية السيد النائب العزيز

2403 22:29:00 2006-06-02

طبعا اذا استمر الوضع على مثل هذا المنوال الوطني واذا استمرت هذه الابداعات الوطنية من قبل السيد النائب وبهذه الطريقة المعروضة امامكم في الروابط فهذا يعني ان الوحدة الوطنية ستتحقق في مدة قياسية مقدارها الف عام ، وناسف في الختام لأننا استهلكنا الكثيره من مادة الوطنية في هذا المقال. ( بقلم باسم العوادي )

أكثر من تمشدق بالوحدة الوطنية في تاريخ العراق كانوا اكثر الناس خيانة للعراق وتفطريطا بوحدته ولكل قاعدة شذوذ ، والعكس كان صحيحا بمعنى ان اقل الناس حديثا عن وحدة العراق كانوا اكثر الناس اخلاصا لوحدة العراق وأصدق مثال على الواقع اليومي المعاش لو اغفلنا الماضي العراقي تكون الزعامات السنية العراقية اكثر الناس ضجيجا بوحدة الوطن العزيز والواقع يقول انهم اباحوا جغرافيتهم للغرباء لكي يعبثوا بها ثم لكي يتمددوا لبقية العراق قتلا وتدميرا الاهم من ذلك ان الجماعة في الحكومات السابقة كانوا يتباكون على العراق ووحدته من عملية تطييف الوزرات وتحويلها الى خنادق طائفية للمذاهب والاحزاب وانهم جزاهم الله خيرا وباعتبارهم اهل الوطن والفارق كبير بين يملك وطن وبين من يملك وطنية كانوا يطالبون بالابتعاد عن المحاصصة الطائفية او الحزبية وان الأسلم للعراق هو الحالة الوطنية وعلى هذا الاساس شكلت حكومة الوحدة الوطنية وللتدليل على مصاديق خطاب الوحدة الوطنية لدى الجماعة نورد ما يلي علما ان هذه النماذج الوطنية هي حصيلة الشهر الاول من حكومة الوحدة الوطنية ومشاركة السيد النائب كممثل للسنة العرب في الهيئة الرئاسية :1 ـ ارقى وثيقة لاكثر حزب سياسي عراقي يتزعمه السيد النائب يتباكى على الوحدة الوطنية هذه الوثيقة تجسد مقاسات الوحدة الوطنية والابتعاد عن الطائفية وعدم التخندق الطائفي ومعاملة العراقيون على اساس المواطنة فقط وعدم استغلال المواقع الحكومية والوزارات لاغراض طائفية او حزبية ضيقة كما كان يحدث في الحكومات الثلاثة السابقة كما يقول السيد النائب فان في ذلك اكبر تهديد للوحدة الوطنية ـ هذه الوثيقة تبين الخطوط العريضة لشعارات السيد النائب الوطنية وابجديات مشروع المواطنة لديه!!!!!!http://burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=22402 ـ السيد النائب يدلي بتصريحات للصحافة داعمة ومثبته كالوتد للوحدة والوطنية يفتح فيها النار على دول الجوار وبالخصوص ايران ويتهمها بانها تحاول تدمير المشروع الامريكي في العراق ـ تصوروا ـ تدمير المشروع الامريكي في العراق ( الله يرحم ايام المزبن) يعني ايام المقاومة وخطورة المشروع الامريكي على الامة اليعربية والامة الأسلامية ـ في هذا اللقاء تتفتح قريحة السيد النائب عن ابداعات وطنية منها ما يخص اهمية التباحث مع مليشيات السيد النائب الملقبة بالمقاومة واهمية الاعتراف بها ودمجها بالعملية السياسية في الوقت نفسه تأتي اهمية ان تلغى كافة المليشيات الاخرى لان وجودها يهدد الوحدة الوطنية كذلك ففي اللقاء مقدمات لتصورات السيد النائب عن مستقبل علاقات العراق بدول الجوار حيث العقلية السلمية للتعاون والانفتاج على الجميع وتجاوز ارهاصات الماضي http://burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=2094هذه التصريحات اول مسمار دق في نعش حكومة الوحدة الوطنية باعتبارها تهدد اهم ركيزه في حكومة مايسمى بالوحدة الوطنية وهي ركيزة وحدة الخطاب السياسي للعراق باعتبار ان تماسك الشعب سياسيا يعتمد على تماسك خطاب الحكومة السياسي تجاه القضايا المصيرية وتحيه لأفكار السيد النائب وتصوراته حول الخطاب الدبلوماسي العراقي وعدم تحويل العراق الى نقطة جذب للازمات السياسية. 3 ـ مطاليب جبهة التوافق الوطني وركزوا معي على قيد الوطني التي يمثلها السيد النائب في هرم السلطة وشروطها ومقترحاتها الوطنية لاعضاؤها البرلمانيون انصع نموذج من نماذج الوحدة الوطنية في التقشف والابتعاد عن الاسراف والتبذير وهدر المال العام ومواساة المواطنين والقضاء على البطالة ، الرابط يبين فكر ورؤية السيد النائب لسياسة التقشف الوطني التي تعتبر اولى نماذدج التضحية الوطنية في بناء الوطن المحتل !!!! http://burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=2257 4 ـ بناء على اوامر السيد النائب الوطني في الوثيقة رقم واحد وزاة التخطيط الوطني تطالب بمعالجة البطالة عبر برنامج توظيفي وطني شريف ـ اول وزير في تاريخ الانسانية يطالب بعد اسبوع من استلامه للوزارة بتعيين 7000 موظف لتقدم تخطيط الوطن على اسس مشروع السيد النائب في اعتماد سياسية المواطنة في التوظيف!!!! http://burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=23355 ـ السيد النائب الآخر بعد ايام من تسلمه للمنصب يطبق اول خطوات الحفاظ على ارواح المواطنين ضمن الخطة الامنية الوطنية التي سيعلن عنها لحماية الوطن ، والرابط يبين ابعاد النظرية الامنية الغير تقليدية لدى السيد النائب لرئيس الوزراء ومساعية الحميمة في الحفاظ على ارواح المواطنين للحفاظ على جوهر الوحدة الوطنية المبتغاة!!!http://burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=2156 طبعا اذا استمر الوضع على مثل هذا المنوال الوطني واذا استمرت هذه الابداعات الوطنية من قبل السيد النائب وبهذه الطريقة المعروضة امامكم في الروابط فهذا يعني ان الوحدة الوطنية ستتحقق في مدة قياسية مقدارها الف عام ، وناسف في الختام لأننا استهلكنا الكثيره من مادة الوطنية في هذا المقال. باسم العوادي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك