سامي جواد كاظم
تحاول السعودية ومن خلال اعلامها ايهام الراي العام بانها ضد داعش يساعدها على ذلك الاعلام الامريكي والاسرائيلي ومن بين سخريات القدر هذا الخبر
السعودية ستقوم بأحراق النفط في حال تعرضها لعمل ارهابي كبير
ذكرت صحيفة (الواشنطن بوست) الامريكية في عددها الصادر يوم الاحد 6/7/ 2014 أن السعودية ارسلت رسالة تهديد الى الحكومة الامريكية تضمنت الاعلان عن نيتها إحراق النفط في المملكة في حال تعرض الاسرة الحاكمة لأي تهديد إرهابي كبير.
وقالت الصحيفة أن الرسالة نقلها السفير السعودي في امريكا عادل الجبير يوم السبت الموافق 5/7/2014 خلال لقائه بنائب الرئيس الامريكي (جون بايدن ) بشكل غير معلن .
وأضافت الصحيفة ان الرسالة المنقولة اكدت على الحكومة الامريكية بضرورة التصرف بجدية حيال اي غزو ارهابي تتعرض له المملكة وان يكون موقفها واضحا وحازما وليس كما فعلت مع العراق.
مشيرة الى أن السفير السعودي قال لنائب الرئيس الامريكي وبالحرف الواحد على الجميع أن يعلم أن السعودية إذا ما تعرضت لعمل ارهابي كبير فأنها ستقوم بحرق أبار النفط وليجري ما يجري بعدها.
اما وانكم ستحرقون النفط فانه اصلا محروق طالما ان الشعب لم يستفد منه ولكن القصد انكم سوف لا تودعون اموالكم في البنوك الامريكية التي تغذي الاقتصاد الامريكي والتي لولاها لكانت امريكا في الحضيض اقتصاديا وعسكريا ، وهذه المعادلة ضمن المعايير العادلة صحيح ، ولكن هل ان امريكا من البلاهة لتجعل حكام ال سعود يتصرفون بحرية في اموالهم وفي ابار النفط ؟
وجاءت شقيقة السعودية لتؤازر الاعلام الامريكي في فبركة الخدعة الداعشية فقد أكدت صحيفة (هآرتس )الاسرائيليه ان الموساد الاسرائيلي حصل على معلومات تؤكد انتقال قيادات كبيره من داعش والقاعدة والنصرة الى داخل السعودية وعبر عدة منافذ.
وأشارت الصحيفة أن أغلب قيادات المجاميع الارهابية دخلت السعودية بجوازات أجنبية تحت ذرائع اداء فريضة العمرة أو التجارة في حين كان الهدف الرئيسي من دخولهم هو الالتقاء بخلايا نائمة وتجنيد سعوديين للتحضير لعمل ما تهدف اليه تلك المجاميع دون معرفة أعدادهم
لو ان حقا السعودية تخشى من داعش فانها تخشى منها ليس لان افكارها او عقائدها تختلف عن الوهابية بل انها من صلب الوهابية والامر الاخر الذي يتشبهان فيه الاثنان هو الخيانة والغدر ولهذا فان السعودية تخشى من داعش فقط بسبب الغدر ليس الا ولو استطاعت السعودية ان تحصل على ضمانات من اسرائيل وامريكا بان داعش لا تغدر بالسعودية فانها تمنح داعش الحرية بالعبث في السعودية مستهدفة شريحة معينة في السعودية فلتستعد الاحساء وليستعد السنة السعوديون لذلك .
https://telegram.me/buratha