المقالات

سنة الغربية وسنة الشيعة


عدنان فرج ألساعدي

فيما سبق واليوم عانى الشيعة في العراق من الظلم والتهميش والإقصاء ما يفوق التصور ..

مرت عشرات السنين العجاف على العراقيين وهم فيما بينهم قلب على قلب ..

تافه هو علي حاتم , هذا التافه سخر منه قومه قبل الآخرين ..

علي حاتم الذي لا يحسن ان يتكلم بجملتين دون إن يتلفظ بألفاظ * السرسرية والشلايتية * يهددنا بأنه سيكون على أسوار بغداد قريبا مع مجموعة من الجلاوزة والأفاقين والتافهين شبهه

ويستغرب المرء حينما يقال إن هذا المعتوه كما وصفه اللواء قاسم عطا , أقول يستغرب من إدعائه إنه أبن شيوخ ..أي شيوخ ..عشنا صغارا ثم كبرنا ونحن نرى أبناء الشيوخ في منتهى الأخلاق والكرم والشيمة والنخوة ..وهي أوصاف وقيم لا تتوفر بهذا المعتوه علي حاتم..

هذا الرجل يتكلم ومن اربيل ان سنة بغداد أسرى بيد حكام الشيعة ( ومع تحفظاتي الشديدة على منهج الرئيس المالكي ) إلا إن الحق يقال إن سنة بغداد في أمان واستقرار أكثر من السنة العراقيين الذين يعيشون في الغربية والموصل وحتى ديالى ..

سنة العراق في الرمادي والموصل وتكريت يعانون الأمرين كونهم بين مطرقة سندان الإرهاب وبين عدم قدرة الحكومة على حمايتهم كما هو حال إخوتهم الشيعة في بغداد وبعض المحافظات حيث عجزت الحكومة أيضا عن حمايتهم طيلة العشر سنوات الماضية ..

بيد إن سنة العراق اذا كانوا مع الدولة .. في الأمن والجيش والشرطة والوظائف الرسمية الأخرى تعرضوا للأذى من داعش وأخواتها وفجروا بيوتهم وقتلوا أبناءهم بحجة تعاونهم مع الفرس المجوس وان تركوا بيوتهم عانوا من التهجير ومصاعبه وآلامه المرة

وان تصدوا للإرهابيين عجزت الدولة عن مساعدتهم وكانوا فريسة سهلة للإرهابيين كما حدث مؤخراً في مدن الانبار حيث أعدمت داعش مجموعة من الشيوخ وابناهم

ساعدهم الله ..

وهنا يجب إن نؤكد إننا لايشرفنا كل سني يضع يده بيد الدواعش ليقتل إخوته ويمثل بجثثهم ..

مثل هذا السني تتبرءا منه سنن الكون قبل سنة العراق كما هو حال البعض من العشائر والإفراد الذين نراهم في الفلوجة والموصل وتكريت وغيرها من مدن العراق

اليوم والكلام موجه لكل تافه مثل علي حاتم ومن يشابهه .. أقول إن الإخوة السنة يحيطون بي من ثلاث جهات والله شهيد على ما أقول في منطقتي في الشعب ببغداد وهم يعيشون معنا بكل أمان وطمأنينة ويدخلون بيوتنا وندخل بيوتهم دون إن يكون للغتكم الطائفية إي مكان في قاموسنا ..

السنة ينتشرون في بغداد الجديدة والأمين والغدير وجسر ديالى والقاهرة والصليخ والشعب وفلسطين وأبو دشير ناهيك عن المدن المعروفة مثل الاعظمية والدورة والجامعة والعدل والعامرية ..

أقول هم في امن وأمان ..أما إن تكون هناك زمر إجرامية تريد إن تعبث وتفجر عبوات وسيارات مفخخة فالسني البغدادي لايقبل بذلك قبل الشيعي والمسيحي والصابئي

أيتذكر * سنة القيادة * كم جلبوا من الماسي لاهليهم ؟؟

أيتذكر اللافي وحاتم والرفاعي ومن لف لفهم ممن صعد على المنصات كيف عربدوا وصالوا وجالوا في ساحات اعتصامات الفتنة والمهانة ..

اقسم إنكم خذلتم سنتكم * البسطاء* وجعلتوهم حطباً للحرب وانتم تنعمون وتتجلون وتصطافون في مصايف اربيل وجبال عمان ؟

سنة الشيعة في بغداد وأبو الخصيب والزبير والفاو والناصرية وميسان وبابل وواسط والسماوة لايكترثون كثيرا لخطاباتكم الزائفة ..هم يعيشون بأمن وسلام ..هم في الشرطة والجيش وهم موظفون في الأمن الوطني والمخابرات والاستخبارات ..هم في الداخلية والدفاع ..

كما بينا سابقا ان مشكلتكم انتم * سنة القيادات* لا تستطيعون إن تعيشوا دون إن تكونوا * قيادات * وهو أمر مقبول إن أتى بطرقه الأصولية الصحيحة ولكنكم جعلتم * السنة البسطاء * حطبا لمغامراتكم طيلة العشر سنوات الماضية .

نحن هنا نفرق بين اثنين 

أولهما ..السني المتعاون مع الدواعش وأشباههم

ثانيهما ..السني الذي يعمل مع الدولة ويطالب بحقوقه حال إي شخص آخر من إي طائفة أخرى ..

نحن مع كل سني يقول إنني أريد إن أعيش بكرامة وهل نقبل نحن الشيعة إن نعيش بدون كرامة 

أقسم إن * السنة العوام * هم المتضرر الأكبر من سياساتكم أيها الرفاعي وعلي حاتم والدباش ..

واقسم إنكم تتراقصون على جراحاتهم وتمنون النفس بمناصب وأموال لتأخذوا حصصكم من الغنيمة .

وأية غنيمة ..مناصب ..ورشاوى ..ومقاولات ..ومناقصات على حساب الأغلبية السنية الصامتة ..خابت أمالكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2014-06-30
المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ، حديث سيد البشرية النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله ، شيوخ الفتنة مثل المابون رافع الرفاعي ووليد الدليمي والقرضاوي وغيرهم من أبناء البغايا هم ليسوا بمسلمين بدليل الحديث الشريف . والله يمهل ولا يهمل وإنشاء الله نرى وعد الله بكل من يريد الشر والغدر والفتنة بهؤلاء الحثالات .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك