المقالات

أفضل هدية لداعش !

1467 2014-06-29

بقلم : قاسم محمد الخفاجي

المواطن العراقي أدى ما عليه من واجبات وعلى مختلف الأصعدة سواء كان ذلك بذهابه إلى الانتخابات وتعزيز الممارسة الديمقراطية والحفاظ على العملية السياسية أو بحمل السلاح للدفاع عن حياض الوطن ، والمرجعية الدينية أدت ما عليها فهي حثت المواطنين على الانتخابات ، و قدَرت خطورة الأوضاع الأمنية وأصدرت فتوى بالجهاد الكفائي على إن يكون المتطوعون ضمن المؤسسات الأمنية ، و دعت البرلمانيين الفائزين لحضور جلسة البرلمان الأولى بوقتها المحدد والإسراع باختيار الرئاسات الثلاث .
الكرة ألان في ملعب السياسيين فالواجب الوطني والأخلاقي والديني يحتم على البرلمانيين الجدد الحضور لجلسة البرلمان الأولى ، لتسجيل موقف وطني يحسب لهم ، وحتى يغيروا صورة ( البرلمان الفاشل ) التي تكرست وطبعت في ذهن المواطن العراقي ، بسبب اهتمام النواب بمصالحهم الشخصية ومصالح أحزابهم السياسية ، وعدم مبالاتهم واهتمامهم بالوطن والمواطن ، خلال الفترة السابقة . !
هناك تحذيرات من مغبة تأجيل وتأخير عقد الجلسة الأولى واختيار الرئاسات الثلاث فالشيخ همام حمودي النائب عن ائتلاف المواطن قال : ( إن تأخير الاتفاق على الرئاسات الثلاث هو أفضل هدية وانجاز سياسي يقدمه السياسيون لداعش ) ، فعلاً فأن الدواعش غايتهم خلق فراغ سياسي و يسعى لتعطيل العملية السياسية جنبا إلى جنب مع المنادين ( بحكومة إنقاذ وطني ) ! الذين فشلوا وخسروا في الانتخابات ، فالطرفان هدفهم واد التجربة الديمقراطية والقضاء على العملية السياسية في العراق ، لذلك يجب على الكتل السياسية حضور الجلسة الأولى لمجلس النواب التي دعت إلى عقدها رئاسة الجمهورية يوم الثلاثاء 1 7 2014 لاختيار الرئاسات الثلاث ،وادعوا زعماء الكتل السياسية ان يبعثوا برسالة اطمئنان للشعب العراقي باننا موجودون وأوفياء لكم ، وعليهم بالتنازل عن مصالحهم الضيقة وتغليب مصلحة الوطن والمواطن و إلزام أنفسهم ونوابهم بالالتزام بالتوقيتات الدستورية ، واحترام الشعب العراقي والسعي لتقويض الإرهاب وتفويت الفرصة على من يتربص بالعراق داخلياً واخارجياً .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك