المقالات

نختلف سياسياَ .. ونتفق عراقياً

1411 01:58:08 2014-06-24

مديحة الربيعي

التعددية الحزبية في العراق, وتنوع الكتل في العملية السياسية يؤدي الى أختلاف ألاراء ووجهات النظر, وحتى مدى التقييم ألاداء الحكومي, أو أداء الوزارات , وهذا بطبيعة الحال يؤدي ألى خلافات وأختلافات, داخل ألاوساط السياسية, وألاوساط الشعبية, وهذا طبيعي في ظل التعددية وفي الظروف ألاعتيادية.
العراق اليوم يعيش ظروفاً أستثنائية وهو يواجه, هجمة من قوى ظلامية تعتاش على دماء الشعوب وتسعى لتمرير مخططات طائفية, يروج لها بعض من دعاة العروبة من عملاء الصهيونية, وبعض الدول التي لا ترجوا الخير للعراق وشعبه, وهنا توجب على العراقيين جميعاً أن يتركوا كل الخلافات جانباً ويقفوا صفاً واحداً,لتمرير المخططات الخبيثة التي يراهن عليها بعض الواهمين.
جلس الفرقاء السياسيين على طاولة الحوار, ودعت المرجعية الرشيدة إلى فتوى الجهاد الكفائي التي شملت كل من يعيش أرض الرافدين, وترك الكل الخلافات جانباً من كان سواء من كان مقتنعاً بألاداء الحكومي, أو من كان معترضاً, او لديه تحفظات, الكل أتفقوا على رأي واحد, وهو أن نقف جميعاً خلف الجيش العراقي, ونلتف حول المرجعية الرشيدة, ونفوت الفرصة على يريد السوء بالعراق وأهله.
وهكذا فوت الشعب العراقي الفرصة, مرة أخرى على من يراهن على شق وحدة الصف العراقي , أو ألاستفادة من وجود خلافات في الرأي, فكر البعض في أستغلالها, لذا وجه لهم العراقيين جميعاً سواء من أبناء الشعب العراقي, أو من الشركاء في العملية السياسية,رسالة مفادها أننا قد نختلف فيما بيننا سياسياً, لكنن عندما يتعلق ألامر بالعراق, فأننا نتفق عراقياً أكثر من أي وقت مضى, فالعراق قبل كل شيء
المرجعية الحكيمة, التي بادرت للم الشمل, ودعت إلى تدارك الخلافات, والسعي لتقريب الرؤى, ووجهت إلى مساندة الجيش العراقي, والوقوف صفاً واحدا, مثل صورة حقيقة, لمعنى العراق أولاً, فالأهم ألان وقبل كل شيء تحرير أرض العراق, ومساندة بواسل الجيش العراقي, في حربهم ضد الإرهاب, وبجميع الاحوال يبقى ألاتفاق عراقياً, أقوى من ألاختلاف سياسياً

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك