المقالات

فتوى السيد السيستاني كسرت شوكة الأرهاب

1391 2014-06-22

نبيل محمد سمارة

 ها هو الشعب العراقي بكل مذاهبه وأطيافه , لبوا نداء المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السيستاني , وادركت المراجع الدينية مدى خطورة تنظيم داعش المستورد من الخارج , كلنا يعرف من هو داعش وماذا يريد هذا التنظيم المجرم , كلنا قد شاهدنا عبر الفضائيات وعبر مواقع اليوتيوب وحشية هذا التنظيم ورأينا اجرامه العفن , وشاهدناهم وهم يذبحون ويقتلون اناس أبرياء ويقطعون رؤوسهم , وينادون بعد ذبح أي انسان " الله واكبر" وكانما يذبحون خروفا؟!, امرا عجيبا , امرهم .

أن فتوى السيد السيستاني قد قصمت ظهر داعش , ووحدت جميع الطيف العراقي لمقاتلة أعداء البشرية , وعندما افتى السيد بوجوب مقاتلة هذا التنظيم , يعني أن سماحته أمر بتخلص العالم من هذا التنظيم القذر , والغرابة في الأمر , لم تكن فتواه طائفية ،بل هي نادت بالجميع ، ومن اجل الجميع ، بلا اي تمييز بين السني والشيعي ، وهي امتداد لمقولته الكبيرة "لا تقولوا إخواننا،بل قولوا أنفسنا" ، وهذا يؤكد ان فتواه الكبيرة " الجهاد الكفائي " أسقطت الأقنعة ، وكشفت العورات ،، وبان حجم كل سياسي ، وقيمته الحقيقة يخرج علينا في وسائل الاعلام شخصيات أن كانوا عراقيين أو عرب , وهم منزعجون من هذه الفتوى ؟

وهذا يدل على نواياهم السيئة والخبيثة , متناسين او يحاولون غشمنة انفسهم , وهم الاعرف أن هذا التنظيم لا يحب ( سنيا أو شيعيا) هذه الفتوى انقذت الشعب العراقي من تنظيم (داعش) الارهابي ورفعت معنويات الجيش العراقي واحبطت المؤامرة على كيان الاسلام الاصيل . أن سقوط الموصل وبعض المناطق المحيطة بها بقيادة " البعو هابي " هي أسوء حالة حصلت في تاريخ العراق , فالموصل جزء من العراق , وهو حسب رأيي يعتبر رأس العراق , وأهل الموصل هم أهلنا واحبابنا وينتمون الى هذا الوطن العريق دون نقاش , ودون شك , وهم ينتظرون بفارغ الصبر عودة الموصل الى احضان بلده العراق والتخلص من كل خارج عن الدين والوطن . وبفتوى السيد قد كسرت شوكة الأرهاب , ووحدت المذاهب , وعززت الثقة بينهم فتوى السيد السيستاني كسرت شوكة الأرهاب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك