المقالات

فتوى عراقية..كما عودتنا المرجعية

1410 01:09:50 2014-06-22

مديحة الربيعي

تتساءل الشعوب ألأخرى, ماهو سر العراق الذي يجعل الشعب العراقي, يواجه كل تلك ألازمات المتلاحقة ويتحمل الظروف الصعبة, وفي كل مرة يخرج أقوى من ذي قبل رغم كل تلك التحديات, والذي يتابع ألشأن العراقي, عن كثب يعرف أسباب تلك القوة, أنها المرجعية الغراء صمام الأمان وسر وحدة العراق.
قبل عدة أيام دعت المرجعة الرشيدة, أبناء الشعب العراقي, بالتطوع للدفاع عن العراق, في فتوى الجهاد الكفائي, الواضحة الصريحة التي شملت كل من يعيش على أرض العراق, للدفاع عن أرضهم ضد الهجمة الإرهابية, على العراق من قبل المرتزقة والقتلة, الفتوى دعت العراقيين جميعاً, دون استثناء بغض النظر عن طوائفهم وانتماءاتهم, إلى الدفاع عن بلادهم, فكانت فتوى عراقية خالصة لا تميز بين فئة وأخرى.
يحاول بعض المتصيدين بالماء العكر, أن يلبسوا الفتوى رداءاً طائفياً, لكن المرجعية الرشيدة فوتت الفرصة على كل من يحاول تزييف الحقائق, فالعراق لا يخص طائفة دون أخرى, والمرجعية الغراء لا تخص طائفة دون أخرى, بل هي صمام أمان لكل العراق وأهله, وهي التي طالما خاطبت العراقيين, بكلمة يا أبناء الشعب العراقي, ولم تميز بين أحد دون آخر, فلم نجد في يوم ما خطاباً, موجه لفئة معينة أو لطائفة ما, على العكس من بعض شيوخ الفتنة, ممن تفوح من خطاباتهم الدعوات الطائفية, النتنة التي تسعى لشق وحدة الصف العراقي.
الحفاظ على سلامة العراق, وسلامة أهله ومصلحة أبناءه جميعاً,والحرص على الوحدة الوطنية غاية تسعى لها المرجعية وطالما أكدت عليها,لذلك نجد الخطاب المعتدل المنصف, من قبل المراجع العظام يحتوي, على كل المضامين التي تسعى لترسيخ الوحدة, وبناءاً على ذلك تطوع كل أبناء الطوائف, مسلمين ومسيح وصابئة وكل القوميات عرب وأكراد وتركمان, للدفاع عن العراق.
كما عودتنا المرجعية الغراء, بمواقفها المشرفة وبدورها الحيوي, في الحفاظ على العراق, هاهي اليوم توحد كلمة أبناء الرافدين, من اجل الدفاع عن العراق أرضا وشعباً, وتشد على أيادي بواسل العراق, من أبناء الجيش العراقي البطل, وتدعوا لهم بالنصر المؤزر, فسلاماً على مراجعنا العظام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك