المقالات

آل سعود يقودون السنة الى التهلكة

1417 01:13:42 2014-06-21

سليم الرميثي

الشعارات التي ترفعها السعودية والحجج التي تتحجج بها لايقاع المسلمين السنة في شراك الحروب والتخلف ليست جديدة بل هي قديمة منذ نشات المذهب الوهابي وقد ازدادت وتيرتها عندما جاء آل سعود الى سدة الحكم في الجزيرة العربية.. اما تدخلها بالشان العراقي فهو ليس جديد بل حتى في زمن حكام العراق السنة كان عداء وكراهية السعودية للدولة العراقية واضحا وفي بعض المراحل وصل للمواجهات العسكرية وكان اخرها عام 91 ..
متى كانت السعودية تهوى العراق واهله سنة وشيعة ؟ الم يكن صدام المقبور سنيا وحكم العراق مع حزبه مايقارب اربعة عقود لماذا كانت السعودية اذا تتآمر على العراق ؟ الم يلقب صدام الملك السعودي فهد بن عبد العزيز بخائن الحرمين الم يؤلف البعثيين كتب وصحف لسب آل سعود ولتأكيد مانقوله شاهدوا هذا الفيديو وكيف يسمي صدام المقبور ملك السعودية..


http://www.youtube.com/watch?v=ML_X0DjQc2E&hd=1

فاذا كان الاخوة من السنة العراقيين نسوا فنذكرهم بمواقف السعودية آنذاك في الوقت الذي كان فيه الشيعة مهمشين ومشردين وفي السجون ولادور لهم في الحياة السياسية وهذه التذكرة ايضا للبعثيين المتلونين الذين هم الان في خدمة آل سعود ..

ساهم آل سعود في بيع فلسطين لليهود في عام 48م وهذا معروف ومدون في التاريخ وتدخلت السعودية في بعض البلدان وحولتها جميعا الى دول فاشلة ومن هذه الدول افغانستان..الصومال..اليمن..وتدخلت في الجزائر ولازالت تلك الدولة تعاني من الارهاب التكفيري السعودي وتدخلت في لبنان وكانت دائما لجانب اسرائيل وحدثت حرب اهلية لايزال لبنان يعاني منها..والان آل سعود دمروا ليبيا ..واضعفوا مصر,,وتونس..ودمروا سوريا والآن يحاولون تدمير العراق من خلال دفع الاموال لبعض الخونة من السياسيين السنة ومن خلال ارسال حميرهم للانتحار في العراق وسفك دماء اكثر عدد ممكن من العراقيين..

الاعلام العربي هو الآخر مشترك مع حكامه في قيادة الفوضى العارمة التي تمر بها الشعوب العربية وساهم الاعلام المزيف بشكل كبير وفعال في غسل ادمغة الشعوب العربية وجعلها تصدق به وتلهث وراءه وهذه هي الطامة الكبرى التي سقط فيها الكثير بل الملايين من الناس وجعلهم كالنعاج التي تسير خلف راعيها الى المسلخ وهو يحمل معه رأس ذئب ميت ليخيف به نعاجه كل ماحاولت تركه..
الآن وبعد ان نفذت كافة وسائل آل سعود الوسخة ولم يبقى شيء لديها لم تستخدمه واحترقت كافة اوراقها في محرقة التاريخ وبانت خسة مؤامراتها فلجأت الى انتاج ودعم واسناد داعش الوهابية باموال البترول وهذه اخر ورقة سياسية تمتلكها السعودية وبدأت ايضا تحترق ولكنها ستحرق آل سعود بنارها قبل ان تخمد والى الابد على ايدي كل الاحرار في العالم وخصوصا احرار العراق وجنوده البواسل..

الدول العربية التي كانت تنادي وتقف الى جانب القضايا العربية هي الآن في حالة ضعف وتشرذم لم يسبق له مثيل اما دول الخليج فهي تتفرج على مايحدث وكأن الامر لايعنيها بل وتساهم في اشعال النيران في جميع البلدان العربية وبشكل متعمد بالتعاون مع اجندات خارجية خبيثة لتدمير ماتبقى من الدول العربية الآمنة وتفتيت شعوبها..

شاء القدر ان يكون العراق وشعبه وبكل قياداته الحكيمة وعلمائه الابرار ان يتصدى ويقود هذه المعركة المصيرية من اجل وجوده ضد هجمة التخلف والجهل وضد الذين يريدون اعادة الشعوب الى عصور القهر و الظلام والبربرية..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك