المقالات

آل سعود يقودون السنة الى التهلكة

1585 2014-06-21

سليم الرميثي

الشعارات التي ترفعها السعودية والحجج التي تتحجج بها لايقاع المسلمين السنة في شراك الحروب والتخلف ليست جديدة بل هي قديمة منذ نشات المذهب الوهابي وقد ازدادت وتيرتها عندما جاء آل سعود الى سدة الحكم في الجزيرة العربية.. اما تدخلها بالشان العراقي فهو ليس جديد بل حتى في زمن حكام العراق السنة كان عداء وكراهية السعودية للدولة العراقية واضحا وفي بعض المراحل وصل للمواجهات العسكرية وكان اخرها عام 91 ..
متى كانت السعودية تهوى العراق واهله سنة وشيعة ؟ الم يكن صدام المقبور سنيا وحكم العراق مع حزبه مايقارب اربعة عقود لماذا كانت السعودية اذا تتآمر على العراق ؟ الم يلقب صدام الملك السعودي فهد بن عبد العزيز بخائن الحرمين الم يؤلف البعثيين كتب وصحف لسب آل سعود ولتأكيد مانقوله شاهدوا هذا الفيديو وكيف يسمي صدام المقبور ملك السعودية..


http://www.youtube.com/watch?v=ML_X0DjQc2E&hd=1

فاذا كان الاخوة من السنة العراقيين نسوا فنذكرهم بمواقف السعودية آنذاك في الوقت الذي كان فيه الشيعة مهمشين ومشردين وفي السجون ولادور لهم في الحياة السياسية وهذه التذكرة ايضا للبعثيين المتلونين الذين هم الان في خدمة آل سعود ..

ساهم آل سعود في بيع فلسطين لليهود في عام 48م وهذا معروف ومدون في التاريخ وتدخلت السعودية في بعض البلدان وحولتها جميعا الى دول فاشلة ومن هذه الدول افغانستان..الصومال..اليمن..وتدخلت في الجزائر ولازالت تلك الدولة تعاني من الارهاب التكفيري السعودي وتدخلت في لبنان وكانت دائما لجانب اسرائيل وحدثت حرب اهلية لايزال لبنان يعاني منها..والان آل سعود دمروا ليبيا ..واضعفوا مصر,,وتونس..ودمروا سوريا والآن يحاولون تدمير العراق من خلال دفع الاموال لبعض الخونة من السياسيين السنة ومن خلال ارسال حميرهم للانتحار في العراق وسفك دماء اكثر عدد ممكن من العراقيين..

الاعلام العربي هو الآخر مشترك مع حكامه في قيادة الفوضى العارمة التي تمر بها الشعوب العربية وساهم الاعلام المزيف بشكل كبير وفعال في غسل ادمغة الشعوب العربية وجعلها تصدق به وتلهث وراءه وهذه هي الطامة الكبرى التي سقط فيها الكثير بل الملايين من الناس وجعلهم كالنعاج التي تسير خلف راعيها الى المسلخ وهو يحمل معه رأس ذئب ميت ليخيف به نعاجه كل ماحاولت تركه..
الآن وبعد ان نفذت كافة وسائل آل سعود الوسخة ولم يبقى شيء لديها لم تستخدمه واحترقت كافة اوراقها في محرقة التاريخ وبانت خسة مؤامراتها فلجأت الى انتاج ودعم واسناد داعش الوهابية باموال البترول وهذه اخر ورقة سياسية تمتلكها السعودية وبدأت ايضا تحترق ولكنها ستحرق آل سعود بنارها قبل ان تخمد والى الابد على ايدي كل الاحرار في العالم وخصوصا احرار العراق وجنوده البواسل..

الدول العربية التي كانت تنادي وتقف الى جانب القضايا العربية هي الآن في حالة ضعف وتشرذم لم يسبق له مثيل اما دول الخليج فهي تتفرج على مايحدث وكأن الامر لايعنيها بل وتساهم في اشعال النيران في جميع البلدان العربية وبشكل متعمد بالتعاون مع اجندات خارجية خبيثة لتدمير ماتبقى من الدول العربية الآمنة وتفتيت شعوبها..

شاء القدر ان يكون العراق وشعبه وبكل قياداته الحكيمة وعلمائه الابرار ان يتصدى ويقود هذه المعركة المصيرية من اجل وجوده ضد هجمة التخلف والجهل وضد الذين يريدون اعادة الشعوب الى عصور القهر و الظلام والبربرية..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك