المقالات

بين المرجع وفقيه موزة

1468 17:20:21 2014-06-16

نزار حيدر

السيد السيستاني يجاهد بشعبه، وفقيه موزة يقاتل بالناتو.
السيد السيستاني يتعبّد بالفتوى الدينية دفاعا عن الشعب العراقي المظلوم، وفقيه موزة يبصق فتاواه عند الطّلب على حذاء الحاكم.
السيد السيستاني يحمي بفتواه البلاد والعباد من الفتن ويحقن الأرواح والدماء، وفقيه موزة تُراقُ بفتاواه الدماء الطاهرة وتُزهق بسببها الأرواح البريئة.
السيد السيستاني لم يصدر فتوى الجهاد الا مرّة واحدة، عندما حاق الخطر العظيم بالعراق، وفقيه موزة له يوميا فتوى في الجهاد لصالح اسرائيل.
السيد السيستاني فتواه دينية، ابتعد بها عن التخندق الطائفي، فأوصى العراقيين بتجنّب كل ما من شأنه اثارة الفتن بكل أشكالها، وفقيه موزة كل فتاواه طائفية بامتياز، تحرّض على الاقتتال الداخلي، وتثير الفتنة الطائفية في المجتمع.
السيد السيستاني فتواه يلتزم بها الناس عن وعي وبصيرة، ولذلك لم يفجّر أحدٌ نفسه ولم يرتد أحدٌ منهم حزاما ناسفا ليفجّره في جموع الأبرياء، وفقيه موزة فتاواه للتضليل ولغسل أدمغة المغرر بهم، ولذلك تراهم كالدواب يفجرون انفسهم في الناس، بل هم أضلّ سبيلا.
السيد السيستاني فتواه لدعم القوات المسلحة، وليست لتشكيل المليشيات الخارجة عن القانون، فلقد أوصى بان لا يتعبّأ أحدٌ خارج إطار التشكيلات العسكرية المسلحة القانونية، وفقيه موزة كل فتاواه انتجت جماعات العنف والإرهاب التي تعيث في الارض فسادا.
السيد السيستاني فتواه أخلاقية تنبع من عمق التزامه بنهج رسول الله (ص) وأئمة اهل البيت عليهم السلام، وفقيه موزة فتاواه لا أخلاقية مدفوعة الثمن من المال السحت الحرام، منطلقها إرضاء الحاكم لا إرضاء الله تعالى والضمير الحي.
السيد السيستاني فتواه مستقلة تمثل إرادة الشارع، وفقيه موزة فتاواه مشبوهة بارتباطاتها وايحاءاتها وأهدافها وثمنها.
اخيرا فالسيد السيستاني فتواه للدنيا والآخرة، اما فقيه موزة واتباعه، فقد خسر بفتاواه الدنيا والآخرة.
و {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين}.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك