المقالات

بين المرجع وفقيه موزة

1596 2014-06-16

نزار حيدر

السيد السيستاني يجاهد بشعبه، وفقيه موزة يقاتل بالناتو.
السيد السيستاني يتعبّد بالفتوى الدينية دفاعا عن الشعب العراقي المظلوم، وفقيه موزة يبصق فتاواه عند الطّلب على حذاء الحاكم.
السيد السيستاني يحمي بفتواه البلاد والعباد من الفتن ويحقن الأرواح والدماء، وفقيه موزة تُراقُ بفتاواه الدماء الطاهرة وتُزهق بسببها الأرواح البريئة.
السيد السيستاني لم يصدر فتوى الجهاد الا مرّة واحدة، عندما حاق الخطر العظيم بالعراق، وفقيه موزة له يوميا فتوى في الجهاد لصالح اسرائيل.
السيد السيستاني فتواه دينية، ابتعد بها عن التخندق الطائفي، فأوصى العراقيين بتجنّب كل ما من شأنه اثارة الفتن بكل أشكالها، وفقيه موزة كل فتاواه طائفية بامتياز، تحرّض على الاقتتال الداخلي، وتثير الفتنة الطائفية في المجتمع.
السيد السيستاني فتواه يلتزم بها الناس عن وعي وبصيرة، ولذلك لم يفجّر أحدٌ نفسه ولم يرتد أحدٌ منهم حزاما ناسفا ليفجّره في جموع الأبرياء، وفقيه موزة فتاواه للتضليل ولغسل أدمغة المغرر بهم، ولذلك تراهم كالدواب يفجرون انفسهم في الناس، بل هم أضلّ سبيلا.
السيد السيستاني فتواه لدعم القوات المسلحة، وليست لتشكيل المليشيات الخارجة عن القانون، فلقد أوصى بان لا يتعبّأ أحدٌ خارج إطار التشكيلات العسكرية المسلحة القانونية، وفقيه موزة كل فتاواه انتجت جماعات العنف والإرهاب التي تعيث في الارض فسادا.
السيد السيستاني فتواه أخلاقية تنبع من عمق التزامه بنهج رسول الله (ص) وأئمة اهل البيت عليهم السلام، وفقيه موزة فتاواه لا أخلاقية مدفوعة الثمن من المال السحت الحرام، منطلقها إرضاء الحاكم لا إرضاء الله تعالى والضمير الحي.
السيد السيستاني فتواه مستقلة تمثل إرادة الشارع، وفقيه موزة فتاواه مشبوهة بارتباطاتها وايحاءاتها وأهدافها وثمنها.
اخيرا فالسيد السيستاني فتواه للدنيا والآخرة، اما فقيه موزة واتباعه، فقد خسر بفتاواه الدنيا والآخرة.
و {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين}.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك