المقالات

رافع الرافعي انت داعشيٌ وكذاب أشر

1917 21:33:23 2014-06-15

سليم الرميثي

يدعي هذا الكذاب الداعشي بان الموصل قد تحررت بايدي ابنائها ولاوجود للارهاب والارهابيين الدواعش ومرتزقتهم وكل الافلام المسربة والعلنية في اليوتوب تتحدث صورة وصوت عكس مايصرح به هذا الكذاب الطائفي الى حد النخاع..نحن لانستغرب من هؤلاء هكذا تصريحات وادعائات وتعودنا على كذبهم من ايام طاغيتهم فهم لايتورعون من لي الحقائق وتزييفها.. ويتناسى هذا الكذاب ان الموصل تعرضت الى غزو واحتلال من قبل مرتزقة من كل بقاع العالم وعليه ان كان صادقا الاعتراف بالخيانة الكبرى التي تعرض لها اهالي نينوى واصابتهم في مقتل وستعتبر هذه بمثابة نكسة حزيران ثانية وستكون صفحة سوداء في تاريخ المدينة خاصة والمنطقة الغربية من العراق عامة لانهم فتحوا ابوابهم للمرتزقة وسلموا مدينتهم كما سلموها بالامس الى الامريكان دون قتال..واما الذين خلعوا ملابسهم العسكرية فهم انفسهم الذين خلعوها امام الجيش الامريكي وتركوا اماكنهم وهربوا..
لقد اخزاكم الله وفضحكم على السنتكم وبانت عوراتكم وانكشف الغطاء عن جبنكم وغدركم للعراق واهله وانتم من يتحمل عواقب السوء التي ستصيب قومكم ومدنكم من قبل الاشرار الذين تتباهون وتفتخرون بجلبهم لتمزيق الوطن الذي تدعون انه وطنكم..بالامس سلمتم نينوى للغازي الامريكي كما تسمونه انتم وانهزم جيش طاغيتكم المقبور شر انهزام واليوم تعيدون الكرة وتسلمون مدنكم لحفنة من الاوباش وتجعلون من اهليكم ونسائكم سبايا واسرى تحت سياط الجلادين من الشيشان والافغان ومن كل بقاع الارض..

عن اي ظلم تتحدثون وانتم اساس بنيانه في العراق وفي كل البلاد الاسلامية..جعلتم من ارض العراق مقبرة لدفن الاحياء اما تستحون من انفسكم.. ونشرتم القتل والدمار في كل بقعة من ارض العراق اما تخافون ربكم..
قلناها سابقا وسنقولها دوما ان لا امان للبعثيين الانجاس الذي تغلغلوا الى المؤسسات الامنية والعسكرية وان هؤلاء قد تشبعوا ورضعوا حليب الغدر والخيانة ولا امان لهم بعد اليوم وعلى الحكومة ان تعيد النظر بوجود هؤلاء وتطهر جميع مؤسسات الدولة ودوائرها منهم وتُفعل الاجتثاث من جديد..
صبرنا كثيرا وتحملنا كثيرا حتى توهم الاوباش من السياسيين الخونة والنواصب وظنوا ان صبرنا وحلمنا هو نتيجة ضعفنا ولكنهم نسوا ثورة الحليم اذا غضب ووالله انكم ايها الجبناء لاتستطيعون الصمود ساعة واحدة امام جحافل المؤمنين اذا زحفت وتوكلت على الله فسيسحقونكم بالاحذية ومهما كانت اعدادكم وعدتكم ولن يتوقف زحف الرجال المؤمنين وحتى النساء الزينبيات سيشاركن في هذا الزحف العظيم حتى يتم دعسكم على ارض العراق ولن تبقى لكم باقية باذن الله تعالى.. 

ايها الاحرار والمجاهدين لقد حان الوقت ودقت اجراس الخطر واعلموا والله انها المنازلة الاخيرة مع البعثيين والنواصب والتي ستلبسهم ثياب الخزي والعار وسينهزمون شر هزيمة ولن تقوم لهم قائمة و سيأتي اليوم الذي لانرى فيه بعثيا ولاناصبيا باذن الواحد القهار..ويعم الخير والسلام على المؤمنين الموالين انشاءالله..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك