المقالات

رافع الرافعي انت داعشيٌ وكذاب أشر

2075 2014-06-15

سليم الرميثي

يدعي هذا الكذاب الداعشي بان الموصل قد تحررت بايدي ابنائها ولاوجود للارهاب والارهابيين الدواعش ومرتزقتهم وكل الافلام المسربة والعلنية في اليوتوب تتحدث صورة وصوت عكس مايصرح به هذا الكذاب الطائفي الى حد النخاع..نحن لانستغرب من هؤلاء هكذا تصريحات وادعائات وتعودنا على كذبهم من ايام طاغيتهم فهم لايتورعون من لي الحقائق وتزييفها.. ويتناسى هذا الكذاب ان الموصل تعرضت الى غزو واحتلال من قبل مرتزقة من كل بقاع العالم وعليه ان كان صادقا الاعتراف بالخيانة الكبرى التي تعرض لها اهالي نينوى واصابتهم في مقتل وستعتبر هذه بمثابة نكسة حزيران ثانية وستكون صفحة سوداء في تاريخ المدينة خاصة والمنطقة الغربية من العراق عامة لانهم فتحوا ابوابهم للمرتزقة وسلموا مدينتهم كما سلموها بالامس الى الامريكان دون قتال..واما الذين خلعوا ملابسهم العسكرية فهم انفسهم الذين خلعوها امام الجيش الامريكي وتركوا اماكنهم وهربوا..
لقد اخزاكم الله وفضحكم على السنتكم وبانت عوراتكم وانكشف الغطاء عن جبنكم وغدركم للعراق واهله وانتم من يتحمل عواقب السوء التي ستصيب قومكم ومدنكم من قبل الاشرار الذين تتباهون وتفتخرون بجلبهم لتمزيق الوطن الذي تدعون انه وطنكم..بالامس سلمتم نينوى للغازي الامريكي كما تسمونه انتم وانهزم جيش طاغيتكم المقبور شر انهزام واليوم تعيدون الكرة وتسلمون مدنكم لحفنة من الاوباش وتجعلون من اهليكم ونسائكم سبايا واسرى تحت سياط الجلادين من الشيشان والافغان ومن كل بقاع الارض..

عن اي ظلم تتحدثون وانتم اساس بنيانه في العراق وفي كل البلاد الاسلامية..جعلتم من ارض العراق مقبرة لدفن الاحياء اما تستحون من انفسكم.. ونشرتم القتل والدمار في كل بقعة من ارض العراق اما تخافون ربكم..
قلناها سابقا وسنقولها دوما ان لا امان للبعثيين الانجاس الذي تغلغلوا الى المؤسسات الامنية والعسكرية وان هؤلاء قد تشبعوا ورضعوا حليب الغدر والخيانة ولا امان لهم بعد اليوم وعلى الحكومة ان تعيد النظر بوجود هؤلاء وتطهر جميع مؤسسات الدولة ودوائرها منهم وتُفعل الاجتثاث من جديد..
صبرنا كثيرا وتحملنا كثيرا حتى توهم الاوباش من السياسيين الخونة والنواصب وظنوا ان صبرنا وحلمنا هو نتيجة ضعفنا ولكنهم نسوا ثورة الحليم اذا غضب ووالله انكم ايها الجبناء لاتستطيعون الصمود ساعة واحدة امام جحافل المؤمنين اذا زحفت وتوكلت على الله فسيسحقونكم بالاحذية ومهما كانت اعدادكم وعدتكم ولن يتوقف زحف الرجال المؤمنين وحتى النساء الزينبيات سيشاركن في هذا الزحف العظيم حتى يتم دعسكم على ارض العراق ولن تبقى لكم باقية باذن الله تعالى.. 

ايها الاحرار والمجاهدين لقد حان الوقت ودقت اجراس الخطر واعلموا والله انها المنازلة الاخيرة مع البعثيين والنواصب والتي ستلبسهم ثياب الخزي والعار وسينهزمون شر هزيمة ولن تقوم لهم قائمة و سيأتي اليوم الذي لانرى فيه بعثيا ولاناصبيا باذن الواحد القهار..ويعم الخير والسلام على المؤمنين الموالين انشاءالله..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك