المقالات

ردوا الأمانة فقد أعيانا الإنتظار.

1377 2014-06-12

حيدر فوزي الشكرجي

بلد أشتهر بتصدير العسكر، أسود في سوح الوغى لا تقهر، أجدادهم جاسوا أقاصي الارض رافعين راية الإسلام، لم يقف أمامهم جيش أو قيصر، بنوا للمجد أوطان، أنارت للعالم الطريق نحو الحضارة والتقدم.
ردوا الأمانة فقد شوهتم ذكرها ، أ بغداد الكاظمين تنتهك، والموصل الحدباء تستغيث، والانبار إشتعلت؟ أين الجيوش والمعدات؟ أين نقاط التفتيش؟كيف وصل هؤلاء بأسلحتهم ومعداتهم وعجلاتهم الحديثة إلى سامراء والموصل، كيف فخخوا نصف بغداد ،هل يا ترى هبطوا من السماء؟
قائد صدامي يستثنى من الإجتثاث، ويرقى من نقيب إلى لواء ففريق،ويتنقل بين ذي قار وبابل إلى ان وصل سامراء، وبكل مكان يحط به يحصل إختراق! أغبي هو أم فاسد، أم ذكي حاقد، وكيف يعطى المناصب تلو المناصب؟
مجرم إرهابي، يتفاخر على الشاشات بقتل وتعذيب جنود ابرياء، وبعد قليل يعطى المناصب والأموال، وبعد مقتله يعلن بطلا مقداما، حظر جنازته القائد العام؟ هل كان مجرم أم بطل، أم نحن المجرمين الأشرار؟
لعن الجليل الخليفة لعنة صدام ونمرود وكل طاغية ذي جبروت، هو في برجه آمن، والشعب بين مشرد ومهموم، طفل باكي، وأرملة ثكلى، وعجوز بلى مأوى، وعروس زفت إلى الموت بتابوت.
أفتح عينيك وانظر وقارن الألوان ، أنها دمائنا من تجري وليست أمطار أو أنهار، لا توجد منظر أو أشجار، أنها رفات أبطال متمزقة ومتناثرة في كل مكان، ماتوا غدرا بألغام الجبناء.
ردوا الأمانة فقد أعيانا الإنتظار، ردوها لكي نثأر من كل خائن كذاب، سنكسر القيد ونجتمع (شيعة وسنة وكورد)، سنفرغ العراق من الإرهاب لن يجدوا لهم منفذا او جحرا للاختباء،سنعلقهم كزينة في كل شارع وزقاق، كفى سفكا لدماء الأبرياء، قد حان وقت الحساب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك