المقالات

داعش في الموصل 0000 وغدا في صلاح الدين

1636 2014-06-11

لايختلف اثنان على ان الخلافات السياسية التي تشهدها البلاد قد لعبت دورا كبيرا في الاحداث التي تشهدها بعض مناطق العراق وما حدث يوم امس وهذا اليوم من اقتحام عناصر من تنظيم داعش الارهابي والسيطرة على مناطق واسعة من الموصل واخراج السجناء والسيطرة على مطار عسكري وبعض الجامعات والدوائر والمرافق الحيوية الاخرى ماهو الا مؤشر خطير وخرق امني وخلل تتحمله الوحدات والقيادات العسكرية المرابطة في المدينة واذا لم يعالج الامر فان العناصر الارهابية ستستثمر هذا الانتصار وهذا التفوق للتمدد الى المحافظات الاخرى في صلاح الدين وسامراء وديالى والانبار وستحفز الخلايا النائمة للتحرك واستثمار هذا الانتصار وستعم الفوضى والارباك وتعطيل الحياة وهذا ما تسعى له هذه العناصر 

اذا الواجب الوطني والشرعي والاخلاقي ان تتحرك جميع الكتل الوطنية والسياسية والبرلمانية للتحرك وعقد الاجتماعات الطارئة واصدار الاوامر للقادة العسكريين للثبات في اماكنهم والقيام بالهجوم المضاد وطرد هذه العناصر وعلى اهالي الموصل الاصلاء والغيارة مساندة الجيش والوقوف معه لااستعادة القرى والمناطق التي وقعت بايدي الارهابيين وغلق جميع منافذ المدينة لدحر هذه الهجمة البربرية والقبض على جميع السجناء الهاربين واعادتهم الى السجن 

اما القوى السياسية والوطنية فامامها امتحان صعب اما التوحد والوقوف صفا واحدا ضد هذه الهجمة والمحافظةعلى المكتسبات الوطنية واما ضياع الوطن بايدي القتلة وتقسيم اوصاله الى دويلات والعودة الى المربع الاول من اضطهاد وتهجير وابعاد وستاصال وعودة المقابر الجماعية والجلادين من جديد 000000 فها هم الداعشيون اليوم في الموصل وغدا في صلاد الدين وبعد غدا في ديالى وبغداد فلابد من وقف سريان هذا السرطان الخبيث ومنع انتشاره في الجسد العراقي لانه لاسامح الله ان تمكن فانه سوف لايدع يابس او اخضر الاوستاصله من الوجود وبعده لاينفع الندم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك