المقالات

الفقاعة تمددت يا دولة رئيس الوزراء

1333 2014-06-11

نزار حيدر

هي لم تعد في الفلوجة او في الأنبار، فلقد وصلت الى الموصل مرورا بسامراء، التي نجّانا الله تعالى من فتنتها العمياء.
هي تحاصر بغداد في حزامها.
الم تستلم شيئا من السلاح الذي وُعدت به من الأميركان والروس وبقية دول العالم؟.
وما هي اخبار الامم المتحدة التي وعدت بالمساعدة في الحرب على الإرهاب؟.
لقد وعدتنا بالقضاء على (داعش) فسمعتك تقول اكثر من مرة:
لقد حان الوقت للقضاء على (داعش) 
ولكنك للان لم تقض عليها.
هي الان تحاصرنا، وأخشى ان تقضي علينا قبل ان تقضي عليها!
لقد استنزفتْ قوانا في الفلوجة على مدى خمسة اشهر، وها هي اليوم تتمدد في الموصل من دون ان تلقى مقاومة تذكر!
لقد قرات اليوم في الاخبار، معلومة، وأرجو ان لا تكون دقيقة، بانك أمرت بإرسال قوات مساندة من النجف الأشرف الى الموصل، لمواجهة الفقاعة!
كان الله في عونك أيها الجندي الباسل
يوميا تقاتل في مكان، من دون ان ترى ونرى معك ضوءاً في نهاية النفق المظلم.
كذلك، سمعتك قبل ايام تبشّرنا بحصولك على () صوتا تحت قبة البرلمان الجديد، فلماذا لا تشكل (حكومة الأغلبية السياسية) فورا لتبدأ حروبك الثلاثة (ضد الإرهاب وضد الفساد وضد الكهرباء) دفعة واحدة؟ او كما تسمونها انتم السياسيون (سلّة واحدة)؟.

أيها العراقيون؛ العراق في خطر، ليس لإثارة الخوف والرعب، ابدا، ولكنها الحقيقة.
لا تدعو الامور بيد الحمقى، ولا تتلفّعوا بموقف المتفرج، فلا بد من فعل، حاسبوا المقصر الذي يمسك بكل الملفات بيده من دون ان يفعل شيئا بعد ان اثبت عجزه وفشله.
الا هل بلّغت؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك