بقلم : محمد رضا آل ياسين رئيس المركز الاسلامي العراقي في سويسرا
بسم الله الرحمن الرحيم(ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
صدق الله العلي العظيم
بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد العلامة اية الله العظمى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره) على يد أعداء الشعب العراقي التكفيريين والصداميين، نتقدم بخالص العزاء لسماحة اية الله السيد عبد العزيز الحكيم والى حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم والى آل الحكيم الكرام والشعب العراقي الكريم.
أن عملية الاغتيال السياسي والطائفي للرمز العراقي الكبير شهيد المحراب، والتي كانت بداية العمليات الارهابية، أراد من خلالها الصداميون والتكفيريون قتل العملية السياسية الفتية، واثارة فتنة كبرى، ومن ثم اعادة عقارب الساعة الى الوراء.
لكن حكمة المرجعية العليا وحجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم وئدت الفتنة وفوتت الفرصة على أعداء الانسان العراقي رغم لوعة المصاب، وفداحة الخطب من أجل العراق .
أن من أبرز الاهداف التي جاهد من أجلها شهيد المحراب الخالد هي سقوط نظام صدام، وعودة السلطة والقرار السياسي للشعب العراقي، وانتخاب حكومة وطنية وتوزيع الثروة الوطنية على الشعب العراقي بالتساوي كذلك استقلال القضاء.
أن الامل كبير بهذا الشعب العظيم وبسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم وسماحة السيد عمار الحكيم تكملة للمسيرة التي بدأها شهيد المحراب أية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم.
انا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا آي منقلب ينقلبون
محمد رضا آل ياسين
رئيس المركز الاسلامي العراقي في سويسرا
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)