المقالات

تحية الى .. السيد علي دواي ولكل كناسي العراق الافاضل

1539 2014-05-26

كريم سعيد

غريب امر هذه المرأة فهي تتكلم اكثر مما تعمل وتعيب الناس اكثر من ان تنظر الى عيوبها وما اكثرها ! وآخر صيحة في هذه التعليقات وربما الشتائم على عباد الله هي الاهانة ( بنظرها طبعا ) التي وجهتها الى السيد محافظ ميسان ، حيث قالت عنه وبمنتهى الصفاقة انه رجل كناس والشعب لا يحتاج الى الرجل الكناس !!
والاغرب بل وقمة الكياسة والحلم وسعة الصدر التي انطلقت من هذا الرجل الكناس حينما سامحها عن الشتيمة التي كانت تقصدها وقال بالحرف الواحد انه يتشرف بحمل المكنسة لخدمة ابناء وطنه وشعبه .
ولينظر العاقل الى الفرق الكبير بين القولين والحديثين لهذا الرجل وتلك المرأة المتجبرة التي كانت تعتقد انها توجه الاستهانة والاستخفاف بهذه المهنة الشريفة بعد ان تجبرت وعلت في الارض علوا كبيرا ! حقا من العجب العجاب ان تكون حنان الفتلاوي بهذا الخلق البعيد كل البعد عن الاسلام وعن القيم العربية والانسانية ، وحقا قيل ان الاموال والموقع انما تكون فتنة ولكن لمن ، بالتاكيد تكون فتنة واختبار لاولي الالباب ولكنها تكون نقمة دنيوية والهية لمن يركب الطيش والغرور نفسه الدنيئة .
وان كان الرجل باخلاقه وسعة صدره قد سامحها وذلك لعدم وجود الوقت لديه للانشغال بهذه التهرؤات التي عودت حنان الفتلاوي نفسها عليها خصوصا انها ومنذ فترة ليست بالقصيرة ليس لها شغل ولا عمل حيث تعطيل البرلمان لجلساته رغم استلامهم الرواتب الشهرية والامتيازات الفلكية غير المعقولة والتي سوف يحاسبهم الله تعالى عليها ويعاقبهم اشد العقاب بعد ان تركوا مطالب الشعب وراء ظهورهم خصوصا منها اقرار الموازنة العامة .
مهلا ايتها النائبة الفتلاوي فلن يمهلك الله طويلا ابدا وسوف ينزل عقابه المناسب بك وبامثالك من الطغاة المتجبرين الذين علوا في الارض فسادا ربما اداريا وماليا وسينزل غضبه عليك جراء تعاليك على الناس ، فالكناسون هم ابناء الشعب العراقي وهم شريحة مهمة والاهم من ذلك ان الله راض عنهم نتيجة عملهم وطبيعة شغلهم ، ولكن اين المفر يا فتلاوي من غضب الله تعالى .
تحية اكبار للسيد دواي ولكل كناسي العراق الافاضل وليخسا من تجبر وعلا في الارض طغيانا وكفرا بنعمة الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك