المقالات

أيها المنتفضون سدد الله رميتكم ...بوركتم.. وبورك الزحف الهادر


بقلم : علي السّراي

كأملاك انقضّت على شياطين الإنس ، وصواعق زلزلت قلاع الشر والإرهاب ، وصقور احاطت بأوكار خفافيش الظلام، وفوارسُ عز ٍ ممتشقين رايات الحق متسربلين لباس الشموخ والتحدي سائرين بخطى تزلزل الأرض متجهين الى أعشاش الشياطين سفارات مملكة الإرهاب الوهابي السعودي ، هنالك حيث مصانع المؤامرت الطائفية ، و حيث يقطن رموز الشر و علماء القتل والاجرام والارهاب الوهابي ، وحيث يتجسد ظلام العصور الوسطى وكهوف تورابورا ، اؤلاءك الذين يفتون بشوي أطفالنا مستمتعين بمشاهدة أشلاء شهداءنا وهي تتطاير في السماء وسيل الدماء الزكية الطاهرة التي شكلت نهراً ثالثا ً بين دجلة الحزينة واخيها الفرات ، بفعل فتاوى الحقد الطائفي السعودي الوهابي البغيض و التي تمسخ الإنسان وتُجرده من أنسانيته ليتحول الى أداة ٍ للقتل وللقتل فقط متعطشة لسفك الدماء البشرية جمعاء ، تلك السمفونية التي تكونت من اوباش الوحوش البشرية من مجرمي علماء الوهابية والتي تكفر عباد الله بطافة مِللهم ونِحَلهم من مسلمين ومسيح وحتى ملائكة السماء متحدية ً بمفاهيمها العمياء كل القيم الإنسانية والتقاليد الدينية وأعراف السماء ، وعلى راسهم ذلك العتل الزنيم المسمى بأبن جبرين لعنه الله ذلك السفاح القاتل الذي يجب ان يقدم الى محكمة العدل الدولية هو واضرابه من علماء الفتاوى المفخخة الذين شاركوا ويشاركون في مسلسل الابادة الجماعية التي تحدث الان في العراق من خلال فتاوى القتل التي اطلقوها لمجرميهم من كلاب الوهابية وغيرهم من القتلة السفاحين الذين عاثوا في الارض فسادا من دون اي رادع يردعهم...

نعم ايها الاحرار لقد أرعبتموهم وانتم تطلقون صرخة الحق التي دوت في العواصم الاوربية والعالم ، وما وقفتكم وتلبيتكم للنداء إلا لإيصال ُظلامات شهدائنا وجرحانا والمعاقين ، وتجسيدا ً لعذابات وآهات أمهاتنا التي قُطعت اجساد افذاذ قلوبهن الى اشلاء وبدم بارد ، وصدىً لصرخات اطفالنا الذين شوتهم نار الحقد الطائفي الوهابي لعلماء آل سعود ،فأنتم بارقة الامل التي لاحت لهم لإيصال هذه المظلومية الى اسماع العالموانهم ينضرون اليكم والى وقفتكم المشرفة وانتفاضتكم الباسلة وكلهم امل فيكم بعد الله لرفع ولو جزء بسيط من الحيف والظلم الذي وقع عليهم جراء فتاوى الحقد الطائفي الوهابي التي اطلقها هؤلاء الكلاب . لقد أماطت إنتفاضتكم المباركة هذه، اللثام عن الوجه الحقيقي الكريه لمملكة آل سعود الراعية الأولى للأرهاب في العالم، وأزاحت قناع البراءة المزيف الذي يتخفون وراءه وكشفت زيف إدعائاتهم الباطلة بأنهم حماة الدين وشريعة سيد المرسلين ، واسفرت كذلك عن مدى الحقد الطائفي البغيض الذي يتمتعون به وعمق مستنقع الخسة والرذيلة والدنائة الذي يغوصون فيه هم وعلماء التفخيخ الوهابي الذين يفتون بحرث عباد الله وبالعشرات يوميا ًفي عراقنا الجريح جراء فتاوى الحقد الطائفي التي لا تميز بين طفل صغير وشيخ كبير.تلك الفتاوى التي حصدت مئات الالاف من الأرواح البريئة الطاهرة...نعم أيها الغيارى... يامن اخذتم على عاتقكم كسر و إزاحة أنياب ذئاب الارهاب السعودي السوداء التي غُرست في جسد وطننا الجريح الذي يئن من غدر القريب والبعيد بعد ان تكالبت عليه شرار خلق الله وكلاب اهل النار من كل حدب وصوب

شكر الله لكم سعيكم وانتم تقطعون الأميال والأميال لتشاركوا في اعتصامات العزة والاباء ، ولتقولوا كلمة حق في وجه سلطان جائر ، فما اشرفكم وما اشجعكم وما احلاكم وما احلى وقفتكم الباسلة هذه بل ما أجمل جمعكم وانتم تذودون عن حياض الوطن الذبيح الذي استباح حرمته ارهابيي ومفخخي آل سعود لعنهم الله ، بوركتم يا اباة الضيم وانتم تعلنونها صرخة مدوية ليسمع صداها كل انسان حر شريف في هذا العالم كلا كلا للإرهاب ، وكلا كلا للحقد الطائفي الأسود وليسمعها كل صاحب ضمير حي ينبض بالانسانية بعد ان جفت ظمائر اؤلاءك الذين يرون يومياً اجساد اهالينا تمزقها مفخخات الارهاب الوهابي السعودي لتحولها الى اشلاء متطايرة دون ان يتحرك فيهم شعور انساني او وازع اخلاقي لادانة هذه الاعمال البربرية الوحشية .

بوركتم اخوتي واحبائي وبوركت نهضتكم وانتفاضتكم وبوركت سواعدكم و هذا الجمع المبارك الذي ضم بين ثناياه كل اطياف شعبنا المظلوم صدقوني فبالامس وانا اشاهدكم لم استطع ان اميز فيكم من هو الشيعي ومن هو السني ومن هو مسلم ومسيحي و كردي وعربي واشوري وتركماني وصابئي وأيزيدي

لإني رايت فيكم العراق ... كل العراق

علي السّراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء
2007-07-17
السلام عليكم ياثوار السلام السلام عليكم ياصنعواالسلام السلام عليكم طالبي السلام السلام عليكم ياناشري السلام وكاشفي الاوهام ومخزين عبدة الاصنام ال سعود الاقزام والسلام عليكم يامفرقين مابين الدين الحق والاوهام واسئلوا العالم النيام وقولوالهم بالله عليكم هل سمعتم اورأيتم شيعياواحدأفجرنفسه المقدسه أورأيتم شيعيأ فخخ سياره وقتل اونسف سيكون الجواب من الاحياءوالشرفاءوالطيبين واصحاب الضمائر الحيه والذين يملكون الروح الانسانيه والله كلاوالف كلا فنقول لهم اذالماذاهذاالسكوت المخزي امام واراذل أل سعودو سوريه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك