المقالات

الولاية الثالثة والتحالف الوطني

1261 17:14:06 2014-05-14

جواد الماجدي

بعد كل انتخابات تظهر لنا مصطلحات جديدة تختلف عن سابقتها، بعد أن يزمر، ويطبل كل طرف بفوزه واكتساح الآخرين، مصطلحات يطلقها البعض، مصورا نفسه هو الماسك بزمام الأمور، وصاحب القدح المعلى، واليد الطولى بتشكيل الحكومة، للاستئثار بغنائم، وامتيازات ليس لها حدود!.
البعض لا هم له سوى التربع على الكرسي، بجمعه الأصوات مهما كانت النتائج، أو شكل الحكومة، وان تكن ضعيفة، أو هزيلة، أو مترهلة، فبعد أربع سنوات وما عانينا من عواقب الشراكة الوطنية التي باءت بالفشل الذريع على جميع الأصعدة ليصدح في الأفق الجديد اسم حكومة الأغلبية السياسية! وجمع الأصوات المتفرقة، وتقسيم الحصص من غنائم الكعكة العراقية، وجمع مكونات ضعيفة لا تمثل طموحات الشعب العراقي.

بالمقابل، هناك من ينادي بحكومة الغالبية السياسية، أي شراكة الأقوياء، الذين يمثلون أطياف الشعب العراقي، وهذا على ما اعتقد سيكون اقرب إلى الواقع، لأنها ستبنى على أسس، وتفاهمات قوية، لا على الخضوع والانصياع إلى الرمز الواحد، تستمد قوته من أعضاءه.

على الرغم من الإشاعات التي اتسمت بها المعركة الإعلامية الانتخابية التي سبقت الانتخابات، واتهام كتلة المواطن بالتحالف مع كتلة متحدون بغية إثارت الرأي العام الشعبي على هذه الكتلة نظرا للشحن الطائفي المستشري في هذا الوقت، إلا إننا نجد أن من أولويات كتلة المواطن هو تشكيل الائتلاف الوطني، ولملمة البيت الشيعي من منطلق تمتين البيت الداخلي، انطلاقا للبيت الخارجي، ولأنه الضمانة الحقيقية لحكم الغالبية (شراكة الأقوياء)، والدعامة لمشاركة الجميع في العملية السياسية، وهذا يأتي من منطلق النهج المسئول الذي تتبناه كتلة المواطن، وهذا واضح من خلال مواقفها التي يشهد لها الجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك