المقالات

( من هنا وهناك ) رد على مقال حكمة المالكي وصبره بقلم محمد هادي النجفي ( الجزء الاول )

1457 2014-05-14

علي محسن التميمي

قال الامام علي ع ( اعرف الحق تعرف اهل ) ( لما سكت اهل الحق عن الباطل ظن اهل الباطل انهم على حق ) 
1 - جاء بالمقال ( قبل الهجوم على الانبار والفلوجة بشهرين عرضت افلام من خلال الطيران على بعد 30 كم وهي تصور تحركات داعش في الصحراء والانبار والحدود السورية العراقية ووصلت للمرجع السيستاني وكان احد الطيارين الذي صورها وجاء مع الوفد عقيد طيار من اهل السنة والهدف من عرضها لاخذ الاذن الشرعي بالهجوم على تلك القطعات الارهابية او لاطلاع المرجعية على حقيقة ما يجري على الارض هنالك ولكن مع الاسف ان منافقي الشيعة ادعت انها دعاية انتخابية لدولة القانون )

من سخريات القدر ان يظهر كتاب وصحفيون ومحللون كما يحلو لهم تسمية انفسهم فيكتبوا مقالات تسيئ لهم ولا يحصلون الا على الاثم من باب ( اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ) ويحلو للكثير منهم اتهام من يخالفهم الراي ( بالمنافقين ) ولا ادري هل ان حكم البعث المجرم 35 سنة ممن على العراقيين الا ما رحم ربي , جعلهم يحملون ثقافة نفي الاخرين مما يخالفونهم وجهة النظر ,

نرجع لتفتيد ما جاء بالمقال 
ا - هل تذكر لنا اسم العقيد السني الذي جاء مع الوفد لاطلاع السيد علي حفظة الله على صور الارهابيين التي التقطها 

ب - ان ادعاءك ( بان المالكي ارسل الوفد لاخذ الاذن الشرعي من المرجع السيد السيستاني بالهجوم على تلك القطعات الارهابية , او لاطلاعه على حقيقة ما يجري هناك ) المالكي وكل قيادي الدعوة لا يقلدون السيد السيستاني اغلبهم كان يقلد فضل الله لانهم لا يعترفون بوجوب تقليد الاعلم , وقد انتقد الكثير من الدعوجية المراجع العظام ومنهم التافة عزت الشابندر الذي اعطاة المالكي مقعدة بالبرلمان عام 2010 وامس قام بانتقاد المرجعية وقد استعمل بعض الساقطين كلمات نابية نابعة من معدنهم الردئ , الدعوجية لا يؤمنون بشهادة الزهراء ولا بظلامتها كما يزعم مرجعهم , وشهادة وظلامة الزهراء هي ثوابت تاريخة عقلية ونقلية لدينا 

ج انقل لك ما قاله النائب المقرب من المالكي والقيادي في حزب الدعوة سامي العسكري اليوم 5 - 13 , ذكر العسكري ( ان الحكومة العراقية وللسنة الثامنة على التوالي تعلن عيد الفطر على فتوى مكتب مرجع حزب الدعوة محمد حسين فضل الله في العاصمة اللبنانية بيروت ) واضاف العسكري ( ان المالكي ومنذ تسلمه السلطة وجه بان يكون عيد الفطر الرسمي في العراق للحكومة حسب فتوى مرجع المالكي وحزب الدعوة فضل الله وليس المرجعية العليا في النجف ) وقال العسكري ( ان المالكي وحزب الدعوة لديهم موقف خصام من المرجعية العليا في النجف يمتد الى سنوات قبل تسلم حزب الدعوة الحكم في العراق ) من فمك ادينك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك