بقلم : عبد الناصر السهلاني
هذا هو ديدنهم القتل والسرقة والغش والاحتيال وووو......... لا غرابة انهم صداميون انهم بعثيون انهم ارهابيون ولا غرابة ان يسرقوا الكلمة والقصيدة والمقالة من كاتبها وينسبونها لانفسهم ولكن الله يفضحهم ان عاجلا او آجلا ، فقد تفاجئت قبل ايام اثناء تصفحي لبعض المواقع بنشر موقع (شبكة البصرة) الصدامي البعثي الارهابي قصيدة لوالدي الشاعر هاشم السهلاني في شباط الماضي والتي كانت قد نشرت في موقع(شبكة العوالي الثقافية) في شهر مايس من عام 2006 وهي في مدح امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) ثم نشرت في مجلة الفرات الالكترونية العدد 60 في ايلول من عام 2006 فاذا بهذا الموقع اعني شبكة البصرة ينشرها مع تحوير بسيط في مدح الطاغية القبور صدام في اربعينيته المشؤومة بدون اسم لناظمها ومما يضحك ويبكي ان الكلمات التي استبدلت في بعض الابيات كانت مخلة بالوزن الشعري مما يدل على جهل سارقها بالشعر واستغفاله للقراء الذين ليست لهم دراية بالوزن الشعري والادهى من ذلك كتب ملاحظة في نهايتها بانه يرجو عند نقلها من موقعه ان يشير الى الموقع الام الذي نشرها .
هكذا هم الصداميون لا توجد لديهم قيم ولا توجد لديهم اخلاق ولا توجد لديهم مبادئ لا يعرفون للسمو معنى ولا للحياء معنى بل لايعرفون أي قيمة انسانية والا لوكان لدى هذا السارق ادنى خجل او تفكير بان هذه السرقة لوكشفت ونشرت ماذا سيكون موقف موقعه امام المخدوعين بصدام والمغررين على الاقل ، ثم جاء موقع (شبكة الرافدين الاخبارية) لينقل من شبكة البصرة نفس القصيدة وهو لايقل صدامية وبعثية من شبكة البصرة ان لم يكن اكثر منها .
وللقراء الكرام رابط موقع شبكة العوالي التي نشرت فيه القصيدة الاصلية كاملة في مدح امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) http://www.alawale.net/vb/showthread.php?t=9454
وهذا موقع مجلة الفرات الالكترونيةhttp://www.alkadhum.org/alfurat/60/index.htm
وهذا رابط موقع شبكة البصرة
http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2007/0207/qsida_090207.htm
وهذا موقع رابط شبكة الرافدين http://www.alrafdean.org/modules.php?name=News&file=article&sid=752
واحترازا من حجب الرابطين او حدوث مشاكل فنية في فتحهما اقدم للقراء الكرام نص القصيدة الاصلية والتي نضمها قائلها في عام 1987 وبعدها القصيدة المزورة
يا اول القوم اسلاماشعر: هاشم السهلانيلجـلال قـدرك تنـحـني الأسمـاءولطـول باعـك تقصــر العليـاءولمجـدك الأمجـاد تخفـض رأسـهاولنـور وجهـك تخـفـت الأضواءيا أول الإسـلام غـيـر مـنـازعلولا حسـامك مـا اسـتقام لـواءناصرت احمد حيـن عـزّ مناصـروصـبرت فـي الهيجاء وهـي بلاءيا قاهر الكفار فـي سـوح الوغـىمتـحـديا مهمـا علـت أسمـاءيكفـيـك انــك أول واهــبللنـفـس يـوم تآمـر الجـبناءففديـت احمـد إذ تكاثـر جمعهـموأريـتـهم ان الـولاء فــداءورددت كيد الخائنـيـن لنحرهـمومضى الرسـول ووجـهه وضّـاءوأقمت توفـي عن أخيـك ودائعـاًلـم يلو عزمـك منـهم الإيـذاءحتى إذا أنجـزت كـل مـهمــةغـادرت مكـة والفـقـار وقـاءلم يجـرؤوا ان يمنعوك لأنـهـميخشـون بأسـك والقلوب خـواءيا تارك الأحزاب تـنـدب حظهـايـوم الكريهـة والخضـاب دمـاءإذ زاغت الأبـصار وسـط محاجـرلمّا بـدا عمـرو وغـام فـضـاءوقلوب قومك قـد بلغـن حـناجراوالصمـت عمّ وللـطـعان نـداءفبرزت والأيـمان صـنوك والهـدىوالعامـري سـلاحـه الخُـيَـلاءفأرادهـا الرحـمن معجـزة لهـمما شـاء ربـك كان لا ما شـاؤوافأطحت رأس الكفـر عن أكـتافـهالله اكبـر… دوت … الأرجـاءفهوى اللعـين مضرجـا بدمـائـهوعلت بـعزمك عـزة قـعسـاءشـيدت للإسـلام صرحا ثـابـتاتـعـنوا الوجـوه لـه وعـزَّ بناءيامن أشـاد بـه الإله مـصرحـافي هل أتـى نـصاً أتـاك ثـنـاءيا مـطـعـما قوت العيال تكرمـالا الحـمـد مـرجـواً ولا الإطـراءصـفحات مجـدك لن يحيط بنشرهـانـثـر ولا شـعـر ولا شـعـراءكم قـد كتبنا في الـقريض مدائحاخـلنا غـروراً أنـها عـصـمـاءحتى اقـتربـنا من مشـارف مجدكمفـإذا المديـح لغـيرك اسـتـهزاء____________________________________وهذه القصيدة المزورة والمسروقة
أربعينية إمام الجاهدين صدام حسين شهيد الحج الأكبرشبكة البصرة
لجلال قدركَ تنحني الأسماءُ ولطولُ باعكَ تقصر العلياءُولمجدكَ الامجادُ تخفضُ راسها ولنورُ وجهكَ تخفتُ الأضواءُيا أول شهيدٌ للحجِ دونَ منازعٌ لولا حسامكَ ما إستقام لواءٌناصرتَ أمةُ العربِ عز مناصرٍ وصبرتَ في الهيجاءِ وهي بلاءُيا قاهرَ الفرسِ في سوح الوغى متحدياً مهما علتْ أسماءُيكفيكَ إنكَ أول منْ فدى شعبهُ بالنفسِ يومَ تآمرَ الجبناءْففديتَ شعبكَ إذ تكاثرَ جمعهمْ وأريتهمْ إن الولاءُ فداءْلمْ يجرؤا أنْ يمنعوكَ لأنهمْ يخشونَ بأسكَ والقلوبُ خواءْيا تاركَ الملاليْ يندبونَ حظهمْ يومَ الكريهةُ والخضابُ دماءْفبرزتَ والأيمانُ يمليء وجهكَ واللهُ أكبر مليئتْ الأرجاءْفأرادها الرحمنُ معجزةٌ ما شاءَ ربكَ كانْ لاما شاؤافأطحتْ رأسْ الكفرْ عنْ أكتافهِ واللهُ أكبرْ دوتْ الأرجاءْصفحاتُ مجدكَ لنْ يحيطَ َ بنشرها نثرٌ ولا شعرٌ ولا شعراءْ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)