المقالات

فتحة الاوزون العراقيه

2285 2014-05-10

سلام محمد العامري

شهد الوضع ألعراقي قبل ألإنتخابات, خلافات ومشادات بالإضافة الى تشوهات, تحت اسم آلتسقيط الإعلامي, دون التفكير بما سيجري بعد ظهور النتائج.
فقد قامت بعض القوائم ومن أيدوها, من حيث يعلمون ولا يعلمون بحملة عشوائية, بعيدة حتى عن الأخلاق ألحميدة! همها الوحيد هو, الحصول على اصوات تؤهلهم لشغل اكبر عدد من المقاعد البرلمانية!
طَعَنَ الأخ بأخيه, الى حد أن ألوصف وصل للخيانة ألعظمى! فمنهم من وُصفوا بملحدون! وآخرين بداعشيون! أما أوفرهم حظاً فقد تم توصيفه بمليشي!
وحصلت ألمفاجأة من أليوم الأول بعد الإنتخابات! فمن وصف الجميع بما وصَف, لم يحصل على ما كان يحلم به, وأصبح يستجدي بأدب وغير أدب طلب التحالف!
خلقَ فجوة لا يمكن ترقيعها بسهولة, فهل سيتراجع عن إتهاماته, ويتحمل ألخونة, والمليشيات؟هل سيسلم لهم دفة الحكم ويبقى معارضاً؟ 
هل هو نفق أظلم كليل ألعراق, الذي لم يظهر له نور 
ألكهرباء, سوى فترة الدعاية ألانتخابية, أم انه سيبقى بدون حلول كالبطاقة ألتموينية, وهل سيبقى مجهولاً كأزمة الاقليم مع المركز؟
تحالف تم بعد جهاد ومخاض عسير, مهدد بالتشتت من جراء ما عمله ألجهلة, بممارساتهم الصبيانية في الدعاية الانتخابية.
سيناريوهات عديدة تُطرح من ألجميع, سعيا وراء لملمة الأزبال, التي تم رميها في كل إتجاه.
من أهم هذه ألسيناريوهات, حكومة الأغلبية وحكومة الشراكة العابرة لكل ألمكونات والمذاهب, تعتمد على الكفاءات, دون النظر من أي نوع من ألفسيفساء ألعراقيه.
أم يتم الرجوع الى ما كان من إتِّباع ألأجندات ألخارجية؟
نتائج وهمية, شد نفسي عصبي للمواطن, مع القلق من فشل جديد وإحباط, بعد مشاركة واسعة اللتغيير.
ماذا لو لم يحصل ألتغيير؟ هل ستكون هناك انتخاباتٌ أخرى؟ أسئلة متدوالة هذه الايام فقد أدلى كل بدلوه وانتهى الأمر.
فإما يتم إغلاق فتحة الأوزون, أو تحل الكارثة ألتي لا تُبقي ولا تذر. فلا يوجد بين التغيير والبقاء على ما نحن عليه, سوى رحمة الباري.
مع التحية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك