المقالات

على هامش حديث زعيم الائتلاف لوكالة أرنا للأنباء حقائق التغيير والأوهام المتورمة


بقلم : عدنان آل ردام العبيدي / رئيس تحرير صحيفة الاستقامة / رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين

في اللقاء المطول والمهم والشامل الذي اجرته وكالة ارنا للانباء مع زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة السيد عبد العزيز الحكيم اشار سماحته خلال حديثه وتصريحاته التي ادلى بها للوكالة في معرض اجوبته عن اسئلتها الى امور عديدة وهامة ومفصلية تمحورت حول:أ-ان الحكومة الحالية تواجه مؤامرات لافشالها واسقاطها، لكن هذه الحكومة ترتكز الى قاعدة مليونية جماهيرية من ابناء الشعب العراقي وتتكون من قوى مهمة منتخبة يأتي في مقدمتها الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني.ب-أشار سماحته الى وجود عمل مضاد خطير وكبير وعلى مختلف المستويات تقوده مجموعة من اجهزة المخابرات التابعة لبعض الدول العربية التي وضعت خططاً مدروسة وخبيثة لاسقاط التجربة العراقية واعادة العراق الى سابق عهده – أي – الى المعادلة الظالمة التي كانت تتحكم بمصائر شعبنا.ج-اوضح سماحته الى ان قيادة الائتلاف وقيادة التحالف الكردستاني قد كشفت تلك المخططات الهادفة الى ضرب مصالح الشعب العراقي وأُخضعت تلك الاكتشافات الى دراسات معمقة واكد عن وجود تحرك ائتلافي مستمر من اجل ايقاف تلك القوى الاقليمية عند حدودها واجبارها على عدم الاستمرار في الذهاب بهذا المخطط الى ما لا نهاية لان ذلك ليس فقط تدخلاً في شؤون الشعب العراقي انما لان تلك المحاولات لا يمكن لها ان تقهر الارادة العراقية.د-حدد سماحته معنى مشروع المصالحة الوطنية بانه جزء من عملية الاشتراك والمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، واضاف بان مفهوم المصالحة يعني بالدرجة الاساس القبول بالعملية السياسية الجارية في البلاد والقبول برأي الشعب العراقي الذي صوت لها، على ان يدرك الطرف الآخر ان العراق ليس ملكاً لاحد انما هو لكل العراقيين دون استثناء او اقصاء وعلى الجميع ان يتحركوا بهذا الاتجاه ولم يستبعد سماحته وجود مخططات خارجية وعربية تحديداً لافشال هذا المشروع الوطني.هـ-فيما يخص عمل القوات المتعددة الجنسيات في العراق نوه سماحته الى ان هناك قرارات لمجلس الامن اعطت هذه القوات صلاحيات واسعة، ونحن بدورنا – والقول لسماحته- عملنا على تقليص هذه الصلاحيات حيث طالبنا بعقد اتفاقية امنية من اجل معالجة هذا التداخل في المهام التي تضطلع بها هذه القوات والقرار السياسي والامني العراقي لافتاً الى ضرورة ان تلعب الحكومة العراقية دوراً اكبر في مجال الصلاحيات ورسم القرار.و-اجاب سماحته وبشكل قاطع على الدعوات المضللة عن مسألة قانون اجتثاث البعث موضحاً ان هذه المسألة باتت تشكل محوراً للاستقطابات المشبوهة واكد سماحته بان اولئك الذين يتباكون على البعث هم نفسهم الذين يرفضون العملية السياسية ويرفضون التغيير والتحول الذي جرى في العراق مثلما يرفضون وبشكل سافر اكبر عملية انتخابية عرفتها دول المنطقة وبشكل عام فان اولئك يدفعون بالامور الى اعادة المعادلة الظالمة التي حكمت العراق 80 عاماً.

هذه بعض الفقرات من الحديث الهام الذي ادلى به سماحة السيد الحكيم وضمن المحاور التي وردت آنفاً وسنأتي على فقرات اخرى لا تقل اهمية ان لم تكن في بعض المفاصل تحمل اهمية اكبر سنأتي اليها في عددنا القادم بأذنه تعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك