المقالات

انتخابات 2014 أكدت عصامية عمار الحكيم.. العظامية

1352 18:52:07 2014-05-03

القاضي منير حداد

دخل سماحة السيد عمار الحكيم.. رئيس المجلس الاعلى الاسلامي.. العراقي، الحياة السياسية، من بوابة الدين الذي ييسر مناهج العمل، ويفتت العقد المتكلسة جراء تراكم الأخطاء التطبيقية، التي رافقت تجربة الاسلام.
وهذا ما لمسه الشعب، من خلال رفعة تثقيفه في الدعاية الانتخابية لقائمته "المواطن" التي أقبلت عليها فئات متنوعة، من الوان الطيف العراقي، حسب ما تناهى الى مسموعاتنا، من حضورنا الاجتماعي المرن.. وسطا بين عامة الناس البسطاء، وخاصتهم النخبة ذات الرأي المركب في بنائه الفكري؛ لأنني محامٍ أصغي للمشتكي والمشتكى عليه، والموكلين والقضاة والمحامين زملاء المهنة، وقطاعات واسعة من شرائح وطبقات اجتماعية متباينة.
ساحة السيد الحكيم.. دام ظله الشريف، رجل وسياسة وفقه.. عصامي عظامي، حقق قيمة عليا بحد ذاته، تضافرا مع ورثه من العلم والمكانة الاجتماعية والدينية، عن اسلافه، بدءا بعمه آية الله الشهيد محمد باقر الحكيم، مرورا بأبيه آية الله عبد العزيز الحكيم، وليس انتهاءً بجده.. المجاهد المجتهد.. قائد ثورة العشرين.. حجة الاسلام والمسلمين آية الله العظمى السيد محسن الحكيم.. تقدس سره.
وهذا ما تأكد من رفعة اسلوب الدعاية الانتخابية، التي إنتهجها أعضاء قائمة "المواطن" برئاسة السيد الحكيم، تعبيرا عن برنامجهم، من دون المساس بالآخرين، في القوائم والكتل العاملة، بالتوازي معهم، سائرة نحو الجلوس تحت قبة مجلس النواب، للدورة المقبلة.
الترفع البسيط والتبسط المترفع، ميزة تجلت من احترام سماحة السيد، للآراء المناظرة، وإن لم تتطابق تفاصيلها مع أسلوب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، في العمل، طالما المختلفين، يتباينون في كيفية خدمة العراقيين.
فالمجلس برئاسة جناب السيد معروف للمريدين والمقلدين الذين يتبعونه، بشؤون دينهم ودنياهم، أنه لا يتهاون مع المعتدي على حرمات المجتمع والدولة، لكنه سلم يغدق السلام على المؤمنين بالحق، يؤدونه... أما من يثرثر متطفلا بالقول او الفعل؛ فلا تهاون.
انسحبت عصامية الحكيم.. العظامية، على المجلس وقائمة "المواطن" المنبثقة عنه، وأيد مواقف صلبة، أبداها ممثلوه في الدورتين النيابيتين السابقتين، وحسن إختيار مرشحيه للدورة الثالثة.
لذا أعادت الانتخابات تأكيد شخصية السيد ورصانة المجلس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك