المقالات

انتخابات 2014 أكدت عصامية عمار الحكيم.. العظامية

1487 2014-05-03

القاضي منير حداد

دخل سماحة السيد عمار الحكيم.. رئيس المجلس الاعلى الاسلامي.. العراقي، الحياة السياسية، من بوابة الدين الذي ييسر مناهج العمل، ويفتت العقد المتكلسة جراء تراكم الأخطاء التطبيقية، التي رافقت تجربة الاسلام.
وهذا ما لمسه الشعب، من خلال رفعة تثقيفه في الدعاية الانتخابية لقائمته "المواطن" التي أقبلت عليها فئات متنوعة، من الوان الطيف العراقي، حسب ما تناهى الى مسموعاتنا، من حضورنا الاجتماعي المرن.. وسطا بين عامة الناس البسطاء، وخاصتهم النخبة ذات الرأي المركب في بنائه الفكري؛ لأنني محامٍ أصغي للمشتكي والمشتكى عليه، والموكلين والقضاة والمحامين زملاء المهنة، وقطاعات واسعة من شرائح وطبقات اجتماعية متباينة.
ساحة السيد الحكيم.. دام ظله الشريف، رجل وسياسة وفقه.. عصامي عظامي، حقق قيمة عليا بحد ذاته، تضافرا مع ورثه من العلم والمكانة الاجتماعية والدينية، عن اسلافه، بدءا بعمه آية الله الشهيد محمد باقر الحكيم، مرورا بأبيه آية الله عبد العزيز الحكيم، وليس انتهاءً بجده.. المجاهد المجتهد.. قائد ثورة العشرين.. حجة الاسلام والمسلمين آية الله العظمى السيد محسن الحكيم.. تقدس سره.
وهذا ما تأكد من رفعة اسلوب الدعاية الانتخابية، التي إنتهجها أعضاء قائمة "المواطن" برئاسة السيد الحكيم، تعبيرا عن برنامجهم، من دون المساس بالآخرين، في القوائم والكتل العاملة، بالتوازي معهم، سائرة نحو الجلوس تحت قبة مجلس النواب، للدورة المقبلة.
الترفع البسيط والتبسط المترفع، ميزة تجلت من احترام سماحة السيد، للآراء المناظرة، وإن لم تتطابق تفاصيلها مع أسلوب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، في العمل، طالما المختلفين، يتباينون في كيفية خدمة العراقيين.
فالمجلس برئاسة جناب السيد معروف للمريدين والمقلدين الذين يتبعونه، بشؤون دينهم ودنياهم، أنه لا يتهاون مع المعتدي على حرمات المجتمع والدولة، لكنه سلم يغدق السلام على المؤمنين بالحق، يؤدونه... أما من يثرثر متطفلا بالقول او الفعل؛ فلا تهاون.
انسحبت عصامية الحكيم.. العظامية، على المجلس وقائمة "المواطن" المنبثقة عنه، وأيد مواقف صلبة، أبداها ممثلوه في الدورتين النيابيتين السابقتين، وحسن إختيار مرشحيه للدورة الثالثة.
لذا أعادت الانتخابات تأكيد شخصية السيد ورصانة المجلس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك