المقالات

لأنك المجد

1252 01:23:19 2014-05-02

مديحة الربيعي

تمر ألاعوام, واحداً تلو آلاخر, وتتجدد ذكرى الغياب, التي تركت جروحاً لا تلتئم في نفوس أحرار العراق, بتاريخ ألاول من رجب, الذي كان موعداً للشهادة, في رحاب أمير المؤمنين, وبين جمعٍ من المؤمنين, أنه الفوز بالشهادة, في محراب العبادة.
شهيد المحراب, شمس من شموس الفكر, لم يحجب الموت أشعتها, أحد أبرز أركان مقارعة الظلم في العراق, سعى جاهداً ليخلص العراق من الدكتاتورية وأصنام أرادت أن تستعبد العراق, فقد خمسة من اخوته على يد النظام وسبعة من أبناء اخوته, حكم عليه بالسجن لمدة 17 عاماً, وبعد ذلك تم أطلاق سراحه, فقرر مغادرة البلاد, وسعى لأكمال مسيرة الحرية, ليعود يوماً للعراق بعد أن يتخلص من قيود الظلم والدكتاتورية.
أسس المجلس ألاعلى للثورة ألاسلامية, وفيلق بدر, حرص على تأسيس العديد من المنظمات ألانسانية, ليساهم في التخفيف عن معاناة البسطاء, فكان يقارع الظلم بيد اليمنى, ويضمد جراح الفقراء بمساهماته ألانسانية باليد اليسرى, عين على الحرية, وعين المظلومين, وقلب يخفق بحب العراق.
عاد للعراق بعد غياب طويل, في عام 2003, فألتف حوله محبيه من أبناء الرافدين, ليكون من جديد في بلده, الذي رحل عنه مكرهاً, وبين أبناء شعبه, أعطى وضحى, وبذل الغالي والنفيس ليرى العراق من جديد قد تحرر من القيود, في خطبة له يتحدث مع محبيه بقوله" أنا اقبل أياديكم واحداً واحداً" كتلة من ألتواضع وألانسانية ووعاءٌ من أوعية الفكر.
يوم ألاول من رجب, كان الموعد ألاخير في لقاء ألاحبة, وقرب ضريح أمير ألمؤمنين (عليه السلام), نال الشهادة, أرادت البعض من قوى الظلال, واهمةً أن تلغي دوره, أو أن تمحوا فكره, نسوأ أن شموس الفكر لن يغيب شعاعها, ولن يحجب نورها أي ظلام, سيبقى شهد المحراب قبسات من النور والفكر وصانع من صناع الحرية, تتجدد ذكراه عبر الزمن, لأنه المجد ذاته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك