المقالات

أنشوطه تخنق عاصمة التاريخ...

1232 2014-04-26

حيدر فوزي الشكرجي

بغداد اليوم تمر بإحدى أيامها الحالكة السواد،فهي محاصرة، وأعدائها بدئوا يحتفلون بانتصارهم القريب، فمن الجنوب يهددها الفيضان، ومن الشمال العطش والجفاف، ويتعالى من داخل أسوارها الدخان بفعل منجنيقات الإرهاب.
قوافل شهداء لا تنتهي، وصراخ الأرامل، وبكاء الأطفال، والمعركة ما زالت مستمرة، وما زلنا مدهوشين، كيف استطاع جيش من الجرذان دخول عرين الأسود ومنبع الأبطال؟ وكيف أن قسم من الأسود ترك موطنه هاربا، وقسم آخر يقاتل بصعوبة وهو مدمي بفعل تلك الجرذان؟
أانقلبت الموازين؟ أم بتنا في زمان مكان الجرذان فيه العرين!!!
أصبحنا في بيوتنا مرتعدين، بلا حاضر ولا مستقبل، فقط بكاء على أطلال ماض سحيق سطر فيه أجدادنا الأبطال ملاحمهم العظيمة بالدماء، فلم يكونوا يخشون في الحق لومه لائم، رفعوا راية الله اكبر فأيدهم الله بنصره، وحكموا العالم وأخضعوا الجيوش وأسروا الملوك،بينما أحفادهم رضوا براية الطاغوت والعبودية فأذلهم الله، حتى تجرأت عليهم اليوم جرذان الصحراء. 
وعادت بغداد محاصرة، تنادي فهل من مجيب، أين أولاد الكرار؟ أين أحفاد الحسين؟ أين جند المرجعية؟ هل من أولادها الأبرار من يهب لفك الحصار وإنقاذها مع العراق؟؟؟
ملاحظة:على كل من يستجيب لهذا النداء التسلح بالإيمان، ورفع راية يا حسين، والتجمع على أسوار بغداد لمعركة التغير الحاسمة، في الثلاثين من نيسان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك