المقالات

مقتطفات من تقرير ديوان الرقابة ..!!!


مجيد الموسوي

سادتي القراء سأقدم لكم مقتطفات محدودة من الخروقات التي رصدها الديوان في تقريره الفصلي وبشكل عموميات من قبيل مخالفة القوانين والأنظمة والتعليمات التي يصدرها الديوان مثل عدم الإجابة على تقارير الديوان ضمن المدة المحددة وكذلك المخالفة في تعليمات صرف الموازنة كان يتم صرف مبالغ من تخصيصات الموازنة الاستثمارية(الرأسمالية) لأغراض الإنفاق التشغيلي وصرف مبالغ او دخول بالتزام دون توفر الاعتماد المالي اللازم لها ووجود تدني بالصرف على بعض التخصيصات المعتمدة للموازنتين الجارية(التشغيلية) والاستثمارية هذا ما يتعلق بمخالفة القوانين والأنظمة اما ما يتعلق بموضوع المشاريع المسحوبة من المقاولين فان الأمر يحتاج الى صدمة كهربائية لغرض تقبل ما تم تشخيصه خلال المدة المحدودة

حيث جاء في التقرير ما نصه انه نتيجة لإحالة المشاريع الى مقاولين غير أكفاء وأحيانا غير مستوفي الشروط فقد قام العديد من إدارات الدولة بسحب المشاريع من المقاولين ولأسباب مختلفة منها(عدم الالتزام بإنجاز الالتزامات التعاقدية وشروط التعاقد والتلكؤ وعدم الجدية بالعمل وعدم الاستجابة للإنذارات وتوقف الشركة عن العمل) وقد بلغ عدد المشاريع الإجمالية للفترة المشار إليها أعلاه والتي هي ثلاثة أشهر( 53 ) مشروع ولم يتم إعادة أي مشروع للعمل حتى ألان.

هذا ما جاء بقلم رئيس الديوان عبد الباسط تركي فان الديوان هو المؤسسة الرقابية التي يمتد عمرها أكثر من قرابة الثمانين عاماً تسعى دائما للحفاظ على المال العام ومراقبة حسن التصرف به بالإضافة لرعاية مهنة المحاسبة والرقابة في البلاد وتتوزع مهام الرقابة في الديوان على كافة القطاعات التي تتعامل بالمال العام.

من هنا نلاحظ مدى الاستهانة بتنفيذ المهام من قبل المؤسسات وغياب المهنية لدى الكثير من العاملين وانعدام الإشراف والرقابة وغياب الوازع الديني وتفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري ومع استمرار آليات العمل بهذه الوضعية وغياب الدور الرقابي هذه حقيقة كيفية أدارة الدولة اليوم التي يجب أن تغير من أجل وقف نزيف ثروات العراق كجزء من الإصلاح. 
مجيد الموسوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك