المقالات

المالكي: وتبريراته الغير مقنعة

1109 2014-04-23

كرار النداوي

السيد المالكي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء اراد ان تكون لقاءته الاعلامية والانتخابية هذه الايام حافلة بالتناقضات والاباطيل وتضليل الراي العام كرر ما قام به من في لقائته من على القنوات الفضائية وكلامه عن مؤامرات خطيرة تهدد أمن العراق أكثر مما هو مهدد الان.
المالكي في لقائه هذه المرة كما هو، بحالة من الهياج والغضب ليقع في الخطأ الذي وقع به في لكن هذه المرة تجاوز كل الحدود والمنطق وتهجم على الجميع وكل من يدعي ان العراق يعاني انهيارا امنيا رغم سقوط أكثر الكثير من الشهداء وبالرغم من عودة الاقتتال الطائفي التحذيرات الكثيرة من مرحلة الاحتراب الاهلي والطائفي. 

لان ما يحدث من وجهة نظر القائد العام للقوات المسلحة هو نتاج للخلافات السياسية ونتاج للأوضاع الاقليمية وتصدير الاسلحة في اشارة الى ودول الجوار الاقليمي وعلى هذا فان من يقوم بزرع عبوة ناسفة او يعمد الى تفخيخ وتفجير سيارة ومن يقوم بهجوم مسلح كلها في نظر السيد المالكي اعمال تخريبية ولا يمكن السيطرة عليها من قبل الجيش والشرطة ولهذا فان على الجميع ان يتحمل المصير الذي سيواجه العراقيين اكراما لعيون القائد العام ونظريته في حماية العراقيين.

مبشرا العراقيين جميعا بأنهم مشروع استشهاد في سبيل عزة العراق وحكومته المنتخبة وطبيعي ان هذا المشروع ما كلن ليتحقق ويستمر لو لم يكن السيد المالكي هو مهندس الامن والاعمار وتوفير الخدمات والرفاهية الاجتماعية التي ليس لها مثيل في كل دول المنطقة.
وكعادته لم يتطرق الى الكثيرون الاحداث الدامية ولا الى التهديدات الارهابية التي بدأت تزحف على ارواح العراقيين كأنها طوفان مدمر لا يستثني أحد ولم و...لم يقنع احد بالانحدار الامني الذي يعاني منه العراق اليوم، كما انه لم يبين الخيارات المطروحة لديه في المرحلة المقبلة لمحاربة الارهاب ووقفه عند حده ثم القضاء عليه.

كم انه لم ولن يعتذر عن كل الخروقات الامنية وعن الاف الارواح التي قضت نحبها وليس من حق اي أحد ان يطالبه بان يعترف بتقصيره في حماية العراقيين انما كل الذي يطلبه المالكي من العراقيين هو ان يكونوا على استعداد دائم للتضحية وبذل الغالي والرخيص من اجل ان يبقى هو في الحكم وان يطالب بالولاية ثالثة لا سامح الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك