المقالات

احذروا تحالف كتلة المواطن مع متحدون !؟؟

1239 23:53:38 2014-04-15

عون الربيعي

التسقيط ومحاولات الايهام وبث الاخبار والمعلومات الكاذبة امور ليست بالجديدة على من يتبنى هذا النهج واغلب من يقومون عليها هم من المنخرطين في حملات الترويج للقائد الضرورة ومن هم على شاكلته والقائد الضرورة ليس المقصود به المقبور صدام بل انهم داعمي وسائل الاعلام والصحف ومواقع القيل والقال باعتبارها وسائل ترافق الحاكم وصاحب راس المال ولا يهمها غير تلميع صورته المثالية لاغير دون مراعاة لرسالتها المفترض ان تكون صادقة ,مثل هذا الاماكن المبوءة لا تسمى صحف او وسائل اعلام بل تسمى وسائل دعاية والدعاية عندنا طالما ارتبط شكلها ومضمونها بالاكاذيب او المعلومات غير الحقيقية او غير الصادقة ,

عموما يقال ان في الانتخابات او اللعبة السياسية ليس المهم ان تقول للناس الحقيقة بل عليك ان تقنعهم بما تريد انت ان يصدقوا وان كان غير حقيقي وواقعي للحفاظ على المصالح ولاننا في مفترق طريق وتنافس حاسم يصل مرحلة الصراع والتصفية تتبنى وسائل دعاية الحزب الحاكم ومن يسوقون انفسهم على انهم محايدين معلومات مضللة ويحاولون عبرها النيل من الخصوم ولعل الد الخصوم واقواهم شوكة واكثرهم وطأة على حزب المالكي وقائمته وانجازته الكارتونية هم كتلة المواطن وائتلاف المواطن المنافس الاكثر شراسة والاوفر حظا بالفوز لما يمتلكه من تاريخ وقاعدة جماهيرية وشخصيات قوية تمتلك الرؤية والمشروع ولان القضية كما اسلفت قضية صراع وربما حياة او موت بالنسبة للمالكي فأن الاكاذيب والمعلومات المضللة باتت طريق وسائله الدعائية التي يدعمها و يغدق على من يقفون ورائها المال لتكون سلاحه الذي سيحسم له المعركة وليس اخر ماتبنته مواقعه الدعائية والصفحات الفيسبوكية الممولة حكوميا من الشائعات هو التحالف المزعوم الذي سيلي الانتخابات في حال عدم حصوله على المقاعد اللازمة لتصدر المشهد السياسي وتشكيل الحكومة القادمة كحكومة اغلبية سياسية بولاية ثالثة هذا التحالف الذي زعموا انه سيجمع كتلي المواطن والتيار الصدري الشيعيتين من جهة بكتلة متحدون السنية من جهة ثانية بل وتتعدى ذلك باضافة المزيد من الاكاذيب عن ان لقاءا سريا جمع شخصيات من هذه التيارات جرى فيه الترتيب لازاحة المالكي (يعني مؤامرة ضد المذهب) وبالرغم من نفي كتلة المواطن والمجلس الاعلى رسميا مثل هذه التحالفات وعدم التفكير بها جديا لان التحالف الوطني هو المرجعية التي ينطلق منها المجلس الاعلى الاسلامي وكتلته النيابية لتشكيل اية حكومة في حال فوزه او حصوله على مقاعد تؤهله لتشكيلها

ولا يخفى على القارىء المدرك للحقيقة ان الهدف من وراء بث هذه الاقاويل هو التسقيط والتاثير على ارادة الناخب لاغير بحكم ان كتلة المواطن مختلفة ايديولوجيا عن متحدون وربما ان الانتهازية السياسية لدولة القانون اختلقت مشاكل كثيرة مع الاخيرة للايحاء بانها تمثل الشيعة بينما الحقيقة ان حجم التحالف بينها وبيت متحدون تجاوز كثيرا الحدود المسموح بها في اتفاق اربيل وحتى مع المشاكل التي تم الترويج لها بقيت الامور مفتوحة بين الطرفين ولا مجال لنكران ذلك ولو اتاحت الظروف للمالكي الفوز بالانتخابات المقبلة فاني اجزم بانه سيتجه للتحالف معها دون ان يكون هناك تخوف او حسابات معقدة كالتي يفرضها مع قوى التحالف الوطني ومنهم المجلس الاعلى وكتلته الانتخابية اذن لماذا هذه الاكاذيب وكل هذا التسقيط الجواب هو الخوف والرعب الذي يعيشه المالكي والمستفيدين من بقائه بسبب شعبية كتلة المواطن التي تتشرف بانها مع الشعب وتاتمر بامر المرجعية ويكفيها فخرا انها لم تتقاطع مع هذه المرجعية التي لم تذكرها بسوء والتي طالما توجه العراقيين وتصرح بعدم انتخاب المجرب لانه لايجرب والمجرب هم جوقة دولة القانون ومن لف لفهم وانتهج اساليبهم المخزية قطعا !!! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك