( بقلم : حامد جعفر )
شاعر بلا شعور . رجل بلا رجولة . يهذي من غير حمى . غرف الدولارات والامتيازات والهدايا والسيارات والنفوذ والهبات في عهد العفالقة الاسود مقابل نهيقه ليل نهار في مدحهم وتأليه اعتى مجرم عرفه التاريخ صدام. تأريخه يقول انه انتهازي بلا حدود فقد كان ينضم الى الاحزاب القوية دائما ويمدحها بغية الحصول على المكاسب ثم مايلبث ان يتركها لصالح من يدفع اكثر.. لو تأملته لرأيت وجها بلا ملامح انسانية كوجوه التماثيل. اراد ان يكون كالمتنبي في مدحه لسيف الدولة الحمداني فأخطأ مرتين, في الاولى ان سيف الدولة كان شيعي وصدام سنى المذهب لكن لادين له .. والثاني ان سيف الدولة رجل شريف كان يحارب الروم ويخوض الحروب بنفسه ومعه اقرباؤه الابطال مثل الشاعر الفارس ابو فراس الحمداني ..
اما صدام فلم يحارب الا المسلمين وكان هو واهله يسكرون ويرتكبون الكبائر في الوقت الذي كانت نيران الحروب العبثية تحرق الحرث والنسل وتبيد الشباب العراقيين اليائسين الذين لاحول لهم ولاقوة .. انه بلا شك جرثومة وجدت المزبلة القذرة المناسبة لتنمو وتكبر بشرها وخبثها .. اما اسرته فقد حصلت على امتيازات لم يحصل عليها عراقي قط ويكفي ان ابنه جاء الى ليبيا وهو لايحمل اي شهادة عليا فعينه البعثيون استاذا ودكتورا جامعيا رغم استنكار الليبين وشهد حاملوا الشهادات البعثية العليا من ازلام صدام العراقيين وعلى رأسهم احمد الشيخ انه دكتور ولو لم يكن يحمل الشهادة معه فانه يمنحها اياها وان لم يعينه الليبيون فانه سيقدم استقالته ووراءه طبعا الدعم الكامل من السفارة العراقية وفي الحقيقة سفارة البعثيين فقط في طرابلس.
لم يستطع المنافق عبد الرزاق عبد الواحد ان يكون في لحظة من لحظات حياته حرا مثل الجواهري والبياتي وبلند الحيدري اولئك العظماء الذين فضلوا المنغى وماتوا فيه على الانضمام الى صدام المجرم رغم كل الاغراءات, ذلك لان هؤلاء شعراء بحق اما عبد الرزاق عبد الواحد فانه شويعر بعروري لامجد له ولارصيد يبحث عن المال والشهرة .. نسخة من شبيهه نوري المرادي. عبد الرزاق هذا الذي يكرهه كل عراقي مكلوم القلب من نظام حكم العفالقة سيكون ضيفا في حلقات لقناة سعد البزاز الفضائية الشرقية. وما الشرقية الا العدو اللدود لاحلام العراقيين واني اصنفها العدو رقم واحد في الاعلام المعادي للعراق والعراقيين بلا ادنى شك حتى انها تجاوزت قناة الجزيرة في خبثها وكذبها وتحريضها على الفتنة وتاييدها للارهاب والارهابيين وقلب الحقائق فاذا قتل ارهابي قالت قتل انه مدني واذا دارت حرب مع ارهابين وقتل منهم الكثير مقابل عدد بسيط من رجال الامن لاتذكر قتلى الارهابيين بل فقط شهداء رجال الامن وهكذا دواليك .
ومن سعد البزاز ؟ كان مذيع تافه في اذاعة وتلفزيون الموصل خاله شاذل طاقة بعثي مقرب .. فجأة اصبح هذا القزم مديرا عاما لاذاعة وتلفزيون العراق الصدامي بدرجة وزير .. معروف بلياليه الحمراء وغرامياته الكثيرة مع فتيات التلفزيون في وقته. كان عبدا يتمسح بحذاء عدي كما تتمسح القطة بارجل مالكها.. في ايام صدام الاخيرة في التسعينيات غادر هذا القزم الى تونس وهنالك التزمه البعثيون بالدعم والتقدير والشهادات التي حصل عليها باللف والدوران. والف بعض الكتب الطرطورية والدواوين البعرورية .. ثم ظهر فجأة في لندن لينشيء صحيفة الزمان وكان يتظاهر انه معتدل وغير منحاز لجهة.
بعد سقوط العفالقة انشأ قناة الشرقية بدعم غير محدود من العربان قتلة الشعب العراقي والمتامرين عليه وشيئا فشيئا اخذت هذه القناة تكشف عن وجهها القبيح حتى اعلنت اخيرا عداءها السافر للعراق والعراقيين ودعمها للارهاب والارهابيين كما يريد العفالقة والعربان . اذن لاغرابة في ان تستضيف قناة فاجرة مثل هذه شخصا عديم الذمة والضمير مثل بياع الكلام عبد الرزاق عبد الواحد فقد وافق شن طبقة.
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)