المقالات

قانون السلامة الوطنية كما يسموه!

1332 2014-04-12

قاسم محمد الخفاجي

لا أعتقد إن هناك عراقياً واحداً ، يستسيغ أو يقبل بنظام ديكتاتوري.... أو يرحب بوجود شخص فيه وله وعنده ميول تسلطية استبدادية أو ديكتاتورية كائن من يكون ، ومن إي مكون أو طيف أو حزب أو ملة ، والسبب يكمن في ما واجهه المواطن العراقي من النهج الديكتاتوري الذي استأثر بالسلطة في العراق على مدى أكثر من ثلاثة عقود .
قدم المالكي مسودة مشروع قانون الطوارئ، إلى مجلس النواب ، وان هذا القانون يمنح الحكومة سلطات واسعة ، وحسب خبراء في القانون ، إن هذا القانون سوف يعطل الكثير من مواد الدستور، أما حكومة المالكي فقد أطلقت عليه تسمية أخرى ، وهي (قانون السلامة الوطنية ).!
إن الحكم والدولة اليوم في خطر نتيجة تمادي المالكي و أحلامه بولاية ثالثة ، وميله إلى حواشي غير أمينة ، كانت سبب في خراب العراق ، وهي اليوم تتخذ طابور المولاة القلق والمهزوز وغير الثابت الولاء .
قبل 94 2003عاش الشعب العراقي أسوء الظروف وافجع الوقائع ... مسلطاً عليه وابل من الإجراءات الأمنية والملاحقة وكم الأفواه حيث بلغ عدد الأجهزة الأمنية والمخابرتية و المكلفة بعملية المراقبة والملاحقة والمحاسبة أكثر من عشرة أجهزة وهي الأمن والأمن الخاص والأمن القومي والأمن الوقائي والاستخبارات العسكرية والاستخبارات الميدانية ( الأمن العسكري ) والمخابرات ومكافحة الإجرام واستخبارات الشرطة وحزب البعث والخطوط الأمنية لأعضاء القيادتين القطرية والقومية والوزراء وكبار المسؤولين والمخبر السري وغير ذلك ، وان الهدف الذي يشكل قاسماً مشتركاً لجميع هذه الروافد الروافد المخاراتية والاستخباراتية والأمنية ، هو جمع المعلومات وتحليلها وتكوين التوجهات الواجبة والخطط الكفيلة بمواجهة الرأي العام وإجهاض أي جهود شعبية رامية إلى تغيير النظام أو إيصال صوت الرفض والمعارضة والمطالبة بتحسين ظروف المعيشة وإنهاء أساليب القمع والاضطهاد والتغييب والتهميش ، بضربات استباقية مدمرة وخربة ، تلك هي الحقيقة التي استخلصت درس من تجربة العهد ألصدامي وهي التي وقفت خلف كل المتغيرات التي حصلت وتحصل بعد 2003.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك