بقلم : سيف الله علي
الشجاعه والبطوله صنوان لا يفترقان وقله من البشر هم حملتها لكن في زمن العجائب والغرائب في العراق اصبح الساقط والمنحط شريف والمجرم القاتل مقاوم والجبان الرعديد بطل شجاع والذي يلوط في المساجد وهي مخصصه لعبادة الله مجاهد كما كان يفعل الشيخ ابوتبارك مليوط الموصل !!!
في هذا الزمن العجيب اصبح كل مجرم يجمع شله ساقطه من حثالات العراقيين والعرب وبعض المسلمين الذين لا يكادون يجدون ما يسد رمقهم من الجوع والفاقه وبدعم من أشرار أمة اليهود آل سعود وخنازير الوهابيه صنيعة مستر همفر ماديا ومعنويا بتشكيل جيش او أعلان دوله .. وحتى يظهرون أنفسهم للعلن اول عمل يقومون به هو شتم الشيعه وسبهم مع الاسطوانه المشخوطه بنعتهم بالرافضه والصفويون والمجوس والايرانيين وبالكفره وما ألى ذلك من نعوت أكل الدهر عليها وشرب !! وأي مسلم عنده القليل من الحياديه يعرف بأن كل هذه الاساطير ما هي ألا احقاد بدريه وحنينيه يتغذون عليها منذ الحكم الاموي والى يومنا هذا وحتى يرث الله الارض لعباده المستظعفين ...
الخنزير الملقب ابو عمر البغدادي خرج علينا بتصريح وهو مختبيء في أحد جحور تورا بورا العراق ومن دولة الزنادقه الارهابيه متوعدا كما كان سيده جرذ العوجه يبعث تسجيلاته الصوته وهو مختبيء بتلك الحفره متوعدا أمريكا ودول التحالف بالويل والثبور وعظائم الامور وأخيرا أستخرج منها بكل ذله وخيبه وخسران ومنظره تشمئز منه النفوس الابيه ولاشك أن مصير هذا المعتوه ابو عمر البغدادي سيكون نفس مصير سيده المقبور ... والغريب في خطبة هذا الدعي الارهابي الغبي بانه يتوعد كل شيعة العالم ويطالبهم بالدخول الى مذهب أهل السنه والجماعه الامويه وألا سيكون قطع رقابهم وشرب دمائهم لاسيما أيران لانها تضطهد السنه حسب زعمه ويسرد تاريخ أيران السني سابقا وعليه يجب أعادة المذهب السني بالقوه الى أيران ؟
ومن هنا يثبت لدينا بأن هذا الخنزير مجنون لا محاله لانه من تذوق حلاوة موالات آل بيت الرسول محمد صلى الله عليه وأله وسلم لايمكن أن يتخلى عن تلك الموالات حتى بقطع الاعناق والتاريخ شاهد على ذلك فكم من الموالين قطعت رؤوسهم عن طيب نفس أيام آل اميه وأيام العباسيين والعثمانيين لعنة الله عليهم وعلى أتباعهم الى يوم القيامه أمثال الصحابي حجر أبن عدي وولده واصحابه والصحابي عمرو أبن حمق الخزاعي والكثير منهم على مر التأريخ ... واليوم يأتينا مخبول مطارد مختبيء لا يعرفه أحد يهددنا جميعا بالقتل ويقول بأنه يستعد منذ أربع سنيين لهذه الحرب ويمهل أيران مدة شهرين لتنفيذ مطالبه وهي عدم المساس بالسنه في أيران وعدم التدخل في ألشأن العراقي ودعم الشيعة فيه حسب زعمه وسحب الصفويين من العراق وهذا هو المضحك في خطاب هذا المأبون . وخير ما نختم به هذه المقاله هو المثل العراقي الشعبي ( ما أطكع لمهدد ) أو كما قال الشاعر...
زعم الفرزدق أن يقتل مربعا .... فدم بطول سلامة يا مربع ...
ولله دركم يا شيعة آل محمد ...
https://telegram.me/buratha