المقالات

داعش تخدم حملة السيدالمالكي!!

1098 2014-04-08

عزت الأميري

عذرا فقد يسبب العنوان صدمة للبعض! ولكني هنا أبحر بروية وسط ألغام أريد إتقّاء شرورها ويعلم السائر وسط حقل ألغام ان الصدفة وحدها قد تنقذ حياته وانا هنا بهذه الخلجات التي تمزق شراييني وشغاف قلبي وتنتزع الاحداث بمخالبها ذاك النابض المسمى قلبي، اقولها متمنيا ان اكون مخطئا فأنال لعنات القراء على إبحار فوضوي بالتخوّف ...كانت وجهته سُدى!! وتضخيم خلقت فزعه لإهداف اخدم بها خصوم السيد المالكي ووو مليون تفسير ... ولكني بهدوئي النفسي وثقتي بذاتي أقولها....

أنا لاأكره المالكي مطلقا فليست هنا المشاعر جبال رؤية وسهول تمعن ووديان تفاسير.. بل أقول إن الفرصة التي نالها السيد المالكي بحكم 8 سنوات يجب حجبها عنه بالقادم وعدم منحه فرصة آخرى للتربع على عرش حكم لم لم لم لم أقولها مليار مرة.... يُقدّم للاغلبية شيئا!! بالمطلق بالمطلق بالمطلق.. لم يترك بصمة في الوطن غير بصمة الصبر على الموت وبصمة إنتظار الموت وبصمة البسمة على عدم قدوم الموت لحد الآن ليسير بنا في القوافل الحاصدة صبرنا وأرواح آحبائنا..التي لم تستطع آنامل السيد المالكي، محاولة السيطرة عليها!

وعذرا لتخلفي الفكري!!! لست ببغاويا أردد ماترددون داعش وداعش وداعش حتى صارت نكتة غريبة اللوك لعقول كنت اظن نضجها وسموها الفكري ولكنها دخلت معهم في نغمات موبايل نشاز داعش داعش... فأنا بطبعي الإنساني التحسسي اعرف ان العدو الاول المنسي هو البعث الزنيم لاغير وإن القاعدة وداعش وطيور الجنة وابابيل النار ووو يضحكون علينا بقوة إعلامهم المجرم لكي ننسى أن اساس الإجرام كله حزب البعث وإن الشيطان نفسه مطيتهم من فذلكات إبتكار الإجرام اليومي لذا اليوم جريمة ذات تبعات يتحمل وزرها السيد المالكي بسكوته امام الله وشعبه وهو جريمة قطع الماء عن الوسط والجنوب وطبعا الإتهام حاضر؟!! داعش داعش والحكومة منذ شهرين او ثلاثة لاتكتسح الفلوجة والانبار لاسباب غير مفهومة وتتركهم يوميا يبتكرون الآذى بإشكال يختلقونها والشعب يدفع الضريبة شهداء من بغداد والجنوب والوسط بحيث السكوت افضل عن تداول المأساة المالكية!! لذا بهدوء سيقوم سيادته بعملية فتح الممرات المالية في الفلوجة ولايحسم طبعا المعركة وينال ثناء الناس التي حينها ستنسى فشله الذريع في الحكم وتنسى إنها قررت عدم إنتخابه وعدم منحه فرصة آخرى!!

وبذا تكون داعش عفوا البعث النجس قد ساهمت في منح السيد المالكي فرصة للفوز لم يحلم بها لان الناس وقتها سيجيرون النصر المؤزر للسيد المالكي عندها لايصمد اي مرشح آخر بإذهانهم!!! عذرا فهذا إستبحار وإستنباط يشهد الله وملائكته ورسوله وآله انه ليس بإيحاء توجيهي ولاإحياء آحد من أي جانب وليس وجها دعائيا لإحد من كل ماعرفت وقد قلتها هنا في براثا عندما فاز السيد المالكي بالولاية الثانية(لقد فلقت قلب الشيعة الواحد نصفين سيدي المالكي!) يمكن الرجوع لها. اللهم اجعلني قد اخطأت بحساباتي ومقالتي وإني أعطيت الامر حجما أكبر من واقعيته!!
عزت الأميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك