المقالات

لن نشجب ولن نستنكر جريمة آمرلي


اشعر بالخجل والعار انني امارس منهج الدوران في الحلقة المفرغة التي يمارسها الكثير وتلك الحلقة التي لاتتعدى الاستسلام للامر الواقع المرير الدامي ..اشعر بالعار ان اقول ولا افعل او ارى الساحة فيها من المتاح من التاثير والحركة والانتصار ولا اخوض غماره ..اشعر بالخزي ان اشجب واستنكر امرا شجبه الدليمي والهاشمي والسعودي والامريكي والكردي والشيعي والمسيحي بذات الطريقة وذات التكرار الممل والمقيت .. ولا ادري من الفاعل ؟؟هل ياترى ان الفاعل هو طفل طمرته خرائب آمرلي ؟؟ام ياترى ان الفاعل هو تلك العجوز الطيبة التي كانت تشجر تنورها لتطعم احفادها اطيب خبز عرفته الانسانية وجائها وحي الجهاد الوهابي القادم عبر الحدود البعيدة لتنفذ امر علماء الامة المفتين بقتل الحياة كل الحياة وتقجر تنورها ونارها باحفادها والبيت وآمرلي باسواقها وبيوتها البسيطة ؟؟ام ان الفاعل هو تلك الصبية ذات الجدائل الحمراء هي التي فجرت آمرلي ؟؟اعتقد ان الفاعل هو انا وانت وجمع قادم من الكواكب السيارة .. ونحن من افتى بحرق اطفال وعجائز وصبايا آمرلي ..!!!عيب والله ان نستمر في الشجب والاستنكار ووالله لقد ضجت السماء وملائكتها منكم ومن شجبكم واستنكاركم ..امامنا خيار واحد لاغيره وهو ان ننتفض جميعا قادة وشعب وان نطلق صرختنا امام الانسانية جمعاء ... ونقول قولتنا واقسم ان فينا بركان يفجر الدنيا ان لم تستجب لحقنا او نقضي دونه ..ويحكم ان في البوسنة الان تخرج الجموع الغفيرة من اجل بضع مئات قضو في عهد سابق لرد الوفاء والتذكير بظليمتهم ولكي لاينسى التاريخ والانسانية فجيعتهم ونحن لنا في كل ساعة اضعاف من سقط هناك وعمليات ابادة جماعية تجري على قدم وهابية وساق صدامية وسكين اعرابية ومقابر جماعية وتدمير لكل سبل الحياة وبنسق جماعي ولا من خروج رسمي في تظاهرة او اعتصام او تهديد جدي او قطع للعلاقات مع الدول التي تنطلق منها تصريحات تدعم الارهاب في داخل العراق ..ولا حتى دعم ولو خجول لهؤلاء الذين في الخارج الذين ان تحركو شتمتموهم وان نامو لعنتموهم ..خرج غيارى العراق في المهجر ذلك المهجر الاجباري الذي يسميه البعض الخارج وهو خرج ويشهد الله نوعه وسمه الزعاف والذي يشيب الرضيع او الجنين قبل ان يولد من هوله ومرارته واعلنوا انتفاضتهم واطلقوا صرختهم ورايهم في عدوهم ومفتي ابادتهم وداعم قاتليهم ومدمري خيارهم الحر ولن يتوقفوا لا بامر منكم او من جزب او اي دولة كانت ولابضغط سيتعرضون له من كائنا من يكون حتى يتغير الحال وهذا الخيار انما انطلق لانكم في حال يرثى لها من الوصف ونراكم كاسارى لحلقة تدورون فيها دون اي بصيص امل بتجاوزكم لها بخطوة واحدة على اقل تقدير وسيستمر الامر والغاية وهي التصدي لكل الضواهر السلبية التي تمس امن وخيار العراق وشعبه ومن يعتقد ان انتفاضة المهجر تعني ان الامر سيتوقف حال اركاع ال سعود واجبارهم على تغيير والغاء فتاوى السوء فهو واهم لان ال سعود هم رمزية للظلم الكبير وهم البداية وستكون النهاية وفق ارادة الاحرار وانسانية المنطلق والهدف النبيل الذي خرجت من اجله ..لن نستنكر او نشجب بعد اليوم وحينما اقول لن نستنكر ولن نشجب بصيغة الجمع اعني كل من خرج منتفضا سواء في المهجر او في الداخل او من يتمنى ان ينتفض ويمنعه مانع يجبره على ان يكون مقيدا وونقول عهدا لشهداء آمرلي والعراق الذبيح ان ابنائكم وبناتكم واطفالكم سيفعلون وسيفعلون وسيتكلم القتلة عن فعلهم ونتائج ثورتهم وعذرا منهم اننا لن نستطيع الشجب والاستنكار كما يفعل الاخرون فالامر نجده قد وصل الى حد ان الجميع يعتقدون ان من يشجب ويستنكر كما يفعل القتلة يكون شريكا في دماكم الطاهرة من حيث يدري او لايدري والمصبة اعظم .احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2007-07-11
اخواننا واعزاؤنا الابطال الغيورين الذين لايهدا لهم خلد وهم يرون اهلهم يقتلون ويصلبون بايدي اولاد البغايا الوهابية وبدعم واضح من جلالة الملك السعودي الحاقد والامراء السفلة ..اعتقد ان العراقيين ينظرون لكم واعينهم تفيض من الدمع على هذا التلاحم الاخوي الانساني من اخوة ذاقوا طعم الغربة ..يحفظكم الله ..نصرة المهدي صلوات الله عليه تتجلى بهذه التظاهرات والاعتصامات والعراقيون لهم صولات وجولات ..ستكون باذن الله تعالى حركة واحدة متكاملة لاسقاط النظام السعودي القذر ..ايام ان شاء الله تعالى ونرى النصر
ابو علي
2007-07-11
نحن مع انتفاضة اخواننا في ارض الغربة لتحشيد العالم كله ضد هذا السرطان ال سعود امية..رغم الظروف الصعبة التي تمر باخوانكم في ارض البلاء الا ان العراقيون الاباة لا اخالهم لاينتبهون الى ضرورة القيام بتظاهرة كبرى ضد جلالة الملك السعودي الفاسد الفاسق الذي هو السبب الرئيس في التعدي على الاوصياء وقتل اهلنا باستمرار ..لااراهن على الحكومة في هذا الامر بل الشعب الاصيل الذي ثار ضد الاردن اثر جريمة الحلة حتى غير سياسته ..احراق جلالة الملك السعودي وعلماء السوء امام شاشات العالم هو حركة تكاملية لما يقوم به
د. العراقي
2007-07-10
مرة اخرى حضرة الاخ احمد تتحفنا بأرائك الشريفة والشجاعه. نعم يجب ان يكون في داخلنا ثورة الحسين وشجاعته وليس البكاء والعويل. وقال رب العزة ان تنصروا الله ينصركم فهل سكوتنا هو نصر لله ام لنبيه ام لأهل البيت. وكفانا ان نعول على الوعود. ولقد قالها السلف الطيب لا تؤخذ الدنيا بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا. اتمنى ان نراجع انفسنا ونتذكر الاجداد كيف وجدوا حلاوة النضال في ضمائرهم وكيف ان الله تعالى وانبيائه وحتى اعدائه يحترمون كل مناضل من اجل قضيته ولا احد يحترم ساكتا خانعا ينتظر الفرج بدون عمل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك