( بقلم : سليم الرميثي )
هذا الرجل المغوار اثبت جدارته وقدرته في المناورة والتفنن والقشمرة والضحك على القشامر والسذّج من العربان المتخلفين وارسالهم للمحرقة والانتحار في العراق. انه ذو خبرة وكفائة عالية جدا وربما يملك درجة الامتياز في كيفية التمسكن والتوسل ببعض الحكام والملوك المتخلفين عقليا ليحصل على فتات موائدهم وارسالها لعصاباته وسرسريّته في العراق . فالرجل حاصل على شهادات عليا من سيده المقبور صدَيم والان ياخذ تعليماته من سيده القرد الاجرب عزّوز في كيفية التحايل على العربان.وان تحدث في الاعلام فهو لايحتاج الاّ لأ ظهار علامات الحزن ترافقها بعض الكلمات التي تدين الاحتلال وعملائه حسب راي العفالقة . وطبعا العملاء بالنسبة لحارث هم الشيعه وقياداتهم السياسية والاكراد وقياداتهم السياسية وكل السنة الذين يشتركون في العملية السياسية. اي ان حارث وحسب رايه و تصريحاته 95 بالمية من الشعب العراقي هم عملاء وخونة لذلك من حقه ارسال المفخخات والانتحاريين ليحرقوا ويدمروا البلاد والعباد .
هذا الرجل امتهن التحايل والمكر من اجداده واسلافه الذين سرقوا تأريخ العراق و العراقيين وخصوصا تأريخ ثورة العشرين التي قامت بها عشائر الجنوب والتي انطلقت شرارتها الاولى من مدينة الرميثة البطلة ومن مدينة السماوة انذاك ولايزال احفاد الرجال الذين قادوا تلك الثورة المجيدة موجودون احياء يرزقون ومعهم كل الذكريات التي سمعوها من اجدادهم وابائهم والسلاح الذي كان يستخدم في زمن الثورة ايضا موجود ومحفوظ لحد هذه اللحظة.
الان هو يلف ويدور بين العربان ومستعد ان يعطي كل شيء ومستعد للتنازل والخضوع لاسفل السافلين واسقط الساقطين ولكنه غير مستعد لمقابلة شرفاء وحكماء العراق . فهو كالفأر عندما يذهب ويتوسل ويتمسكن لمقابلة حتى خدم آل سعود او غيرهم من وعاظ السلاطين او مشايخ التكفير.
ولكن عندما يتعلق الامر بالعراق وقياداته وعلماءه وخصوصا مع القيادات الشيعية فانه يستأسد وسرعان مايتلبس بالعباءة الجنارالتية الاموية السفيانية ويٌظهر كل علامات التكبر الشيطانية ويدّعي كذبا وبهتانا تمثيله للسنة في العراق وانه حامي حماهم.
وقد رايناه وشاهدناه عندما يتكلم في مقابلاته مع خنازير الاعلام العروبي وكيف يدعوا الى حرق العراق بادعائه ان العملية السياسية الجديدة باطلة ويجب ان تلغى . وهو يعلم ان المساس او محاولة الانقلاب على ارادة الشعب العراقي ستؤدي ليس الى تقسيم العراق فحسب وانما الى اشعال حرب لاتبقي ولاتذر بين مكونات الشعب الواحد.وعندها لايستطيع احد ان يلوم الشيعة بالخصوص ان يكافحوا ويجاهدوا لنيل الاستقلال واعلان دولتهم .وهنا لنا حديث اخر انشاء الله عن معانات واضطهاد وتهميش الشيعة في العراق منذ مئات السنين بسبب حكومات وانظمة مريضة حكمت العراق وكانت تحمل نفس مواصفات الجنرال حارث السفياني وهيئته من حقد اموي بغيض . فلا نستغرب عندما يلهث هذا الفأر وراء الاوكار الماسونية والصهيونية لينال وعدا منهم كوعد بلفور ليبيع العراق كما باع اجداده فلسطين.ولكن هذه المرة سيكون الوعد عربي وهابي باسم احد تلاميذ الماسونية المخلصين .اظهر حارث السفياني كل عنجهيته وحقده على شيعة العراق بعد سقوط هبله وعمل جاهدا لافشال كل مايتمناه الشعب العراقي وبدأ يحوك المؤامرة تلوة الاخرى للنيل من العملية السياسية الجديدة .وعندما فشلت كل مؤامراته وحيله لجأ الى اسياده العربان ليعلن حربه على الشعب العراقي من هناك من خلال مفخخاته وانتحارييه اللقطاء .وهو الان يعمل جاهدا ليقتطع غرب العراق ويؤسس امارة الخوارج ليجمع فيها كل العربان واللقطاء وربما اناس من قوم لوط او يلحق ذلك بالاردن .لانه يظن في الحالتين سيحصل على امارة المنطقة الغربية.والمعلومات الاكيدة انه حصل لحد الان على وعد ولكن ليس باسم بلفور وانما حصل على وعد بندرفي دعم مشروعه وهناك دعم اخر من دول الجوار وطبعا هذا المشروع لاتعارضه قوات الاحتلال بل يتم تحت رعايتها . طبعا بندر هذا على وزن مٌنكر وهو يتشابه مع اسم بلفور بالبداية والنهاية واما باللهجة العراقية الجنوبية ياتي اسم بندر على وزن قندر .فمهما خطّطوا ومهما حاكوا من دسائس ومؤامرات فانها ستدٌمّر وستفشل انشاء الله ومهما مكروا فان مكر الله الاعظم لهم بالمرصاد.وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)[ الأنفال الآية 30]
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)