المقالات

الارهاب الحديث بقيادة الجنرال حارث السفياني وهيئته ومحاولاتهم في الحصول وعد بلفور رقم 2..ولكن هذه المرة الوعد هو وعد بندر…

1798 18:35:00 2007-07-10

( بقلم : سليم الرميثي )

هذا الرجل المغوار اثبت جدارته وقدرته في المناورة والتفنن والقشمرة والضحك على القشامر والسذّج من العربان المتخلفين وارسالهم للمحرقة والانتحار في العراق. انه ذو خبرة وكفائة عالية جدا وربما يملك درجة الامتياز في كيفية التمسكن والتوسل ببعض الحكام والملوك المتخلفين عقليا ليحصل على فتات موائدهم وارسالها لعصاباته وسرسريّته في العراق . فالرجل حاصل على شهادات عليا من سيده المقبور صدَيم والان ياخذ تعليماته من سيده القرد الاجرب عزّوز في كيفية التحايل على العربان.وان تحدث في الاعلام فهو لايحتاج الاّ لأ ظهار علامات الحزن ترافقها بعض الكلمات التي تدين الاحتلال وعملائه حسب راي العفالقة . وطبعا العملاء بالنسبة لحارث هم الشيعه وقياداتهم السياسية والاكراد وقياداتهم السياسية وكل السنة الذين يشتركون في العملية السياسية. اي ان حارث وحسب رايه و تصريحاته 95 بالمية من الشعب العراقي هم عملاء وخونة لذلك من حقه ارسال المفخخات والانتحاريين ليحرقوا ويدمروا البلاد والعباد .

هذا الرجل امتهن التحايل والمكر من اجداده واسلافه الذين سرقوا تأريخ العراق و العراقيين وخصوصا تأريخ ثورة العشرين التي قامت بها عشائر الجنوب والتي انطلقت شرارتها الاولى من مدينة الرميثة البطلة ومن مدينة السماوة انذاك ولايزال احفاد الرجال الذين قادوا تلك الثورة المجيدة موجودون احياء يرزقون ومعهم كل الذكريات التي سمعوها من اجدادهم وابائهم والسلاح الذي كان يستخدم في زمن الثورة ايضا موجود ومحفوظ لحد هذه اللحظة.

الان هو يلف ويدور بين العربان ومستعد ان يعطي كل شيء ومستعد للتنازل والخضوع لاسفل السافلين واسقط الساقطين ولكنه غير مستعد لمقابلة شرفاء وحكماء العراق . فهو كالفأر عندما يذهب ويتوسل ويتمسكن لمقابلة حتى خدم آل سعود او غيرهم من وعاظ السلاطين او مشايخ التكفير.

ولكن عندما يتعلق الامر بالعراق وقياداته وعلماءه وخصوصا مع القيادات الشيعية فانه يستأسد وسرعان مايتلبس بالعباءة الجنارالتية الاموية السفيانية ويٌظهر كل علامات التكبر الشيطانية ويدّعي كذبا وبهتانا تمثيله للسنة في العراق وانه حامي حماهم.

وقد رايناه وشاهدناه عندما يتكلم في مقابلاته مع خنازير الاعلام العروبي وكيف يدعوا الى حرق العراق بادعائه ان العملية السياسية الجديدة باطلة ويجب ان تلغى . وهو يعلم ان المساس او محاولة الانقلاب على ارادة الشعب العراقي ستؤدي ليس الى تقسيم العراق فحسب وانما الى اشعال حرب لاتبقي ولاتذر بين مكونات الشعب الواحد.وعندها لايستطيع احد ان يلوم الشيعة بالخصوص ان يكافحوا ويجاهدوا لنيل الاستقلال واعلان دولتهم .وهنا لنا حديث اخر انشاء الله عن معانات واضطهاد وتهميش الشيعة في العراق منذ مئات السنين بسبب حكومات وانظمة مريضة حكمت العراق وكانت تحمل نفس مواصفات الجنرال حارث السفياني وهيئته من حقد اموي بغيض . فلا نستغرب عندما يلهث هذا الفأر وراء الاوكار الماسونية والصهيونية لينال وعدا منهم كوعد بلفور ليبيع العراق كما باع اجداده فلسطين.ولكن هذه المرة سيكون الوعد عربي وهابي باسم احد تلاميذ الماسونية المخلصين .اظهر حارث السفياني كل عنجهيته وحقده على شيعة العراق بعد سقوط هبله وعمل جاهدا لافشال كل مايتمناه الشعب العراقي وبدأ يحوك المؤامرة تلوة الاخرى للنيل من العملية السياسية الجديدة .وعندما فشلت كل مؤامراته وحيله لجأ الى اسياده العربان ليعلن حربه على الشعب العراقي من هناك من خلال مفخخاته وانتحارييه اللقطاء .وهو الان يعمل جاهدا ليقتطع غرب العراق ويؤسس امارة الخوارج ليجمع فيها كل العربان واللقطاء وربما اناس من قوم لوط او يلحق ذلك بالاردن .لانه يظن في الحالتين سيحصل على امارة المنطقة الغربية.والمعلومات الاكيدة انه حصل لحد الان على وعد ولكن ليس باسم بلفور وانما حصل على وعد بندرفي دعم مشروعه وهناك دعم اخر من دول الجوار وطبعا هذا المشروع لاتعارضه قوات الاحتلال بل يتم تحت رعايتها . طبعا بندر هذا على وزن مٌنكر وهو يتشابه مع اسم بلفور بالبداية والنهاية واما باللهجة العراقية الجنوبية ياتي اسم بندر على وزن قندر .فمهما خطّطوا ومهما حاكوا من دسائس ومؤامرات فانها ستدٌمّر وستفشل انشاء الله ومهما مكروا فان مكر الله الاعظم لهم بالمرصاد.وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)[ الأنفال الآية 30]

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي البجاري
2007-07-11
ليس لحارث الشر الا العار وسوف يرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وهنا ليعلم ال السعور المارقين سيشهد الحق عليهم حين تخوى عروشهم انشاء الله وليس لهم الا الفناء ونحن ابناء الشعب العراقي سنرضى بالهوان ولا نريد عودت ازلامهم والعيش بذله ونطالب الساده الذين ارادهم المظلومين في سدت الحكم ان يكونوا اهل المسؤليه والحزم وعدم الهوان مع كل من يحمل الحقد والشر للعراق والعراقيين
حسين الشاوي
2007-07-11
واللة لن يكون لحارث الصهيوني مكان في العراق مادمنا على وجهة الارض
سامي صابر
2007-07-10
سنقدم دمائنا في سبيل عدم العودة الى الوراء
حيدر العراقي
2007-07-10
بالله رحمة لوالديكم، أحد يفهمني: ليش العملية الديمقراطية حلال على فلسطين وحماس (تحت الاحتلال ولا عدهم لا دولة ولا عملة ولا اي شيء) وحرام على العراق والعراقيين؟؟!! ألا ساء ما يحكمون!
الحمداني
2007-07-10
كلهم قذرين من حارثها الى بندرها بن سلطانها ويستاهلون الضرب على الرؤوس بالأحذية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك