المقالات

غايات خارجة عن الدين والدستور والمجتمع؛ اي انها حرام وجريمة و"عيب"

1074 2014-04-06

محمد اللامي

إقصاء عبد الكريم لعيبي للمستثمرين، في وزارة النفط.. اجرائيا وتحرشات مدير عام هيئة الاتصالات بالقنوات.. اعلاميا، يعني فسادا صريحا، يحاسب شخصكم عنه، امام الله وامام ضميركم الوطني، الذي أجده حيا مخلصا، جادا في ايقاف المفسدين، عند حدهم، أمام العدالة، من دون موارية.
تحاسبون شرعا عن كل مفسد؛ لأن طبع الخادم من المخدوم، والناس على دين ملوكها، فلا براءة لكم.. دولة الرئيس، من سفح النزاهة التي تحرم البلد من فرص استثمارية، بعد ان يصل المستثمرون الى طريق مسدودة، مع وزير النفط، بتروليا، ومدير عام الاتصالات.. إعلاميا، فيغادرون العراق، وانتم لا تعلمون.
لا يمكن للدولة ان تغطي عينيها بغربال، تواطئاً مع المفسدين، بغض النظر عنهم، حين لا تفتح تحقيقا موضوعيا على يد ثقاة، بشأن الشركات التي تطرق باب الاستثمار في العراق، ولا يفتح لها وزير النفط، وتطرق فضاءات العراق، ولا يفتح لها مدير عام هيئة الاتصالات، فاحموا العراق من مفسدين يستظلون بكم، خاصة وان صهر وزير النفط يعرض على ضحاياه في دبي ودول أخرى، صورا له مع جنابكم، كنوع من إخافة؛ بقصد المزيد من الابتزاز والاغراء بضمانات يفترض به تقديمها لهم، إن زادوا له الرشوى؛ أفهل يصح ذلك.. يا ابن بنت محمد.. خصما تقربه وآخر تبعد.
فمن لا يدفع لإبن وصهر وزير النفط ولا يرشي مدير عام الاتصالات؛ تهمل عطاءاته الاستثمارية، وبهذا فهما.. الوزير والمدير يرجحان مصلحتيهما الشخصية، على مصلحة البلد.
فأوقفوهما عند حديهما، لأنكم شريكا لهما ان لم تفعلا...
بات البلد مسبحة يلهو بخرزاتها وزير النفط وزوج إبنته ومدير عام الاتصالات، وبطانته، فاحموا العراق منهما ومن أمثالهما يصفو خيره لأبنائه المخلصين، انقذ الناس يا مجير الضعفاء؛ فمصلحة الشعب امانة شخصية في عنقكم.
لم تعد الجهات الاستثمارية تثق بالروتين في العراق، الى ان باتت شركات تغادر وأخرى على طريق المغادرة سائرين؛ ما يوجب على جنابكم الكريم ان تتدخلوا لإنقاذ اقتصادنا من خراب محيق.
قدموا تسهيلات، كنوع من مفاضلة اقتصادية؛ لإستبقاء من لم يهربوا من لعيب ومدير الاتصالات، وإغراء الشركات المستبعدة، بمعاودة الاقتراب، وحث المترددة على الاقدام.
غادرت تسع شركات أجنبية، جاءت للإستثمار وليس للتعاقد، بسبب ابتزاز المسؤولين في وزارة النفط لها.. مع ان "الشركة الاستثمارية" تدفع للدولة أموالا، في حين "المتعاقدة" تتقاضى أموالا من الدولة.
خسرناها؛ بسبب لعيبي، اتمنى على المالكي، ان "يكسبناها" فكل الدول التي بلغت ذروة التحضر.. سياحيا وعلميا وإقتصاديا وإجتماعيا، نهضت بالاستثمار، من قبل القطاع الخاص، وليس مؤسسات الدولة.
فكر بذلك انت بنفسك، يا دولة الرئيس؛ ما دامت ادواتك التنفيذية قاصرة؛ جراء غاياتها غير البريئة.. غايات خارجة عن الدين والدستور والمجتمع؛ اي انها حرام وجريمة و"عيب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك